حمزة منذر

حمزة منذر

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

د. ماهر الطاهر تناقضنا الأساسي مع المشروع الإمبريالي – الصهيوني

التقت قاسيون د. ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحاورته في مجمل الظروف العربية والإقليمية الراهنة، والشؤون الفلسطينية بشكل خاص، وكان الحوار الغني التالي:

ما هي رؤيتكم للمشروع الأمريكي الشامل تجاه المنطقة، والمواجهة المفروضة على شعوبها؟ وما هي تداعيات هذا المشروع على الساحات كافة؟

ملك السعودية يستضيف «بيرس»!

وم دعا ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز إلى «حوار بنّاء» بين الإسلام والأديان الأخرى، لدى افتتاحه في مدريد المؤتمر العالمي حول الحوار في 16/7/2008، تسرّع البعض وأشاد ببعد نظر العاهل السعودي الذي يريد فتح أسوار «مملكة الصمت» أمام حوار الحضارات في العالم، ومن بينها حوار الأديان.

شرعية المقاومة في مواجهة «محمية شرم الشيخ»!

اشتهرت «محمية شرم الشيخ» كمكان للقاءات السياسية بين قادة الغرب الاستعماري وزعامة النظام الرسمي العربي منذ المؤتمر الدولي الأول عام 1996 تحت شعار «مكافحة الإرهاب» أو بكلمة أدق مكافحة خيار المقاومة لدى شعوب هذا الشرق العظيم.  وتحول موقع «شرم الشيخ» بعد ذلك إلى مكان دائم لمؤتمرات دولية وإقليمية (ثنائية، ثلاثية، ورباعية)، تبوأ فيها الكيان الصهيوني مكاناً بارزاً حضوراً وتأثيراً في القرارات الصادرة عنها، وهي في أغلبها ذات أهداف واحدة متكررة وهي: إخماد المقاومة المتفجرة أو المتوقعة، وإطالة أمد الاحتلال، وإخضاع شعوب المنطقة للمخططات العدوانية ـ التوسعية للامبريالية الأمريكية والصهيونية.

نائب الأمين العام للحزب الشّيوعي اللبناني لـ«قاسيون»: اللبنانيون لا يخشون واشنطن وهم كبّدوها الهزائم من 1952-1982

للوقوف على موقف القوى الوطنية اللبنانية من إرسال البوارج الحربية الأمريكية إلى قبالة السواحل اللبنانية أجرت قاسيون حواراً هاتفياً سريعاً مع الرفيق سعد الله مزرعاني نائب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني..

دروس النكبة.. ما أشبه اليوم بالأمس

عندما التقاه في القاهرة عام 1919 أظهر حاييم وايزمان عتبه الشديد على ونستون تشرشل وزير المستعمرات آنذاك قائلاً: «لماذا لم يشمل وعد بلفور أراضي شرق الأردن؟» فكانت هذه الإجابة الصريحة والكاشفة لما تضمره دوائر القرار الاستعماري في بريطانيا: «إن شرق الأردن هو الخزان الذي سيستوعب السيل البشري الفلسطيني من غرب نهر الأردن»! أي اللاجئين الفلسطينيين.

مشروع الشرق الأوسط الكبير دخل طريقاً مسدوداً

يبدو  أن عربة الأطماع الأمريكية على ساحة الشرق الأوسط الكبير لا سرعة خلفية لها فلا يبقى أمامها إلا الانفجار أو التفجير وهذا عين المغامرة المجنونة لان الانفجار سيسفر إما عن إزالة الحواجز التي تعترض تلك الأطماع (أي خيار المقاومة) أو ستتهاوى العربة بمن فيها (أي المشروع بما حمل) نحو قعر الهزيمة التاريخية.

تقرير بتراوس - كروكر: مكانك راوح!.

جدد الحاكمان الأمريكيان للعراق الجنرال «ديفد بتراوس» والسفير «ريان كروكر»، تمسك إدارة الرئيس «بوش» باستراتيجية استمرار احتلال العراق وعدم التجاوب مع أية دعوات أمريكية داخلية أو عالمية لتحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق!
ففي تقريرهما المشترك أمام الكونغرس الأمريكي أكد الحاكمان الفعليان للعراق: «بتراوس ـ كروكر» مقولة «بوش» الدائمة "بأن انسحاباً مبكراً لقواتنا من العراق ستترتب عليه نتائج كارثية على أمننا القومي، وتؤدي إلى تفكيك القوات العراقية البالغ عددها 480 ألفاً، إضافة إلى استعادة «القاعدة» لمواقع كانت قد خسرتها في العراق..."!.

اغتيال مغنية والنتائج المعكوسة

تعود العاصفة السياسية الكبرى التي أثارتها عملية اغتيال الشهيد عماد مغنية، ليس فقط للدور القيادي المقاوم والاستثنائي الذي كان يشغله الرجل في صفوف حزب الله ورموز المقاومة على المستوى الإقليمي، بل إلى تأكيد المراقبين السياسيين بأن عملية الاغتيال في الزمان والمكان ودلالاتها على الأصعدة كافة، تشير إلى اكتمال التحضيرات العسكرية والسياسية لمواجهة إقليمية كبرى، بدأ الإعداد لها أمريكياً وإسرائيلياً- وممن والاهما من «المعتلين العرب»- منذ هزيمة العدو الصهيوني على أرض لبنان في تموز 2006.

مؤتمر بوش... كالمستجير من الرمضاء بـ...!!

ما إن صرح محمود عباس في عمان «عن إمكانية تحقيق السلام مع إسرائيل خلال ستة أشهر» حتى سارع إيهود أولمرت بالإجابة عليه قائلاً: «إن تحقيق السلام مع الفلسطينيين يتطلب من عشرين إلى ثلاثين عاماً...». وقد سبق لرئيس وزراء الكيان الصهيوني في العام 1991 اسحاق شامير أن رد على تفاؤل بعض المعتدلين العرب، أمثال محمود عباس عشية مؤتمر مدريد، بأن تل أبيب لن تقبل التفاوض مع وفد عربي موحد، أو العودة إلى حدود 1967، أو البحث في قضايا القدس واللاجئين. وقد كان له ذلك بالفعل حيث شهدنا الإعلان عن مسار أوسلو السري في أيلول 1993، ووادي عربة 1994، وصولاً إلى خارطة الطريق، وجدار الفصل العنصري وأخيراً الفصل الجغرافي والسياسي بين غزة والضفة الغربية المحتلتين...

رايس وليفني ضيفتا «الاعتدال العربي»

لدى استقباله مؤخراً لوزيرة خارجية العدو الصهيوني تسيبي ليفني، بادرها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة بالقول مازحاً: «تلقيت سبعة اعتذارات عن عدم المشاركة بسبب وجودك هنا في منتدى الديمقراطية... أرجو ألا تسببي المزيد من المتاعب»!