يزن بوظو
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
عقد حلف شمال الأطلسي «الناتو» قمته في لاهاي يومي الثلاثاء 24 والأربعاء 25 حزيران وسط ضغوطٍ وتوترات كبرى تجري دولياً، وكان الإعلان الأهم هو اتفاق الأعضاء، باستثناء إسبانيا، على زيادة إنفاقهم الدفاعي لنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع والأمن بحلول 2035، كما تعهد الأعضاء بتوسيع التعاون في الصناعات الدفاعية، وأكدوا دعمهم طويل الأمد لأوكرانيا.
شهدت العلاقات التركية– الأرمنية تطوراً هاماً يوم الـ 20 من حزيران الجاري، حيث قام رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان بزيارة تاريخية لمدينة إسطنبول التركية والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهذه الزيارة الرسمية الأولى من أرمينيا لتركيا منذ فترة الحرب الباردة، وتشكل خطوة هامة باتجاه تطبيع العلاقات بين البلدين، ومن جهة أخرى تخفف من حدة التوترات في منطقة جنوب القوقاز، بالرغم من أن أرمينيا لا تزال تطمح للرعاية الأوروبية.
تتابع موسكو تقدمها بخطاً ثابتة، متواصلة، وبوتيرة محددة دون تغيّر، ودون تأثر بالضربات الخاطفة لأوكرانيا والغربيين من خلفها، حيث استكملت تنفيذ اتفاقات تبادل الأسرى، وتسليم جثث مع أوكرانيا، استناداً لمخرجات اجتماعات إسطنبول، مؤكدةً استعدادها إجراء مفاوضات جديدة، في حين تتقدم ميدانياً بتحرير أراض جديدة.
شنّت القوات الأوكرانية في الأول من شهر حزيران الجاري هجوماً واسعاً على المطارات العسكرية الروسية في عموم البلاد، باستخدام «درونات» حربية، مستهدفةً بالدرجة الأولى القاذفات الاستراتيجية من طراز TU-95، التي تعد جزءاً رئيسياً من الثالوث النووي الروسي.. ورافق الهجوم تضخيم سياسي وإعلامي له مع صور توثّق عدداً من الضربات، لكن ما مدى تأثير هذا الهجوم على روسيا وعلى مجرى الحرب في الحقيقة؟ وهل كان الردّ الروسي ضمن «المستوى المتوقع» و«المتناسب»؟
شهدت آسيا أحداثاً متزامنةً ثبّتت ملامح واقع جديد تؤدي فيه دول الجنوب العالمي دوراً ريادياً في قيادة العالم، وتعمل معاً للتعامل مع المطبات التي يشهدها العالم في الآونة الأخيرة.
تستمر حكومة بنيامين نتنياهو الصهيونية المتطرفة بالتصعيد على مختلف جبهات الحرب، جاعلة الوضع الإنساني في قطاع غزة جحيماً على أهله، وسط حصار ٍخانقٍ ومطبقٍ تحت قصف اجرامي مستمر، ضاربةً عرض الحائط كل التحذيرات والمخاطر، بما فيها تداعيات ذلك على «الجبهة الداخلية»، فكان من الملفت خلال الأسبوع الماضي صعود الحديث مجدداً حول احتمالات نشوب حرب أهلية داخل «إسرائيل».
عاد «الصهيوني» لممارسة وحشيته بدرجة أعلى مع بدء ما أسماه عملية «عربات جدعون» العسكرية في قطاع غزة منذ يومين، من أجل «تحقيق أهداف الحرب»، في القضاء على المقاومة الفلسطينية في القطاع، واستعادة الأسرى «الإسرائيليين».. إلا أن جل ما يحققه الصهيوني مجدداً هو تدمير المنازل والإيغال بدماء المدنيين.
تتعرض كييف ومعها حلفائها الأوروبيين لضغوط كبيرة خلال الفترة الأخيرة، مع تقدم موسكو العسكري والسياسي، وتهديد واشنطن المستمر بالانسحاب نهائياً من الملف الأوكراني في حال لم يتم التوصل لتسوية به.
حدثت خلال الأسبوع الماضي ثلاثة انفجارات كبيرة متفرقة في إيران، وهجوم الكتروني واسع، وذلك بالتوازي مع إجراء جولات المفاوضات النووية الإيرانية الأمريكية، في مسقط بوساطة عمان.
شنّت روسيا هجمة عسكرية هي الأضخم خلال العام الجاري استهدفت بها العاصمة الأوكرانية كييف بعشرات الصواريخ والمسيّرات، وبالتوازي مع ذلك أعلنت موسكو تحريرها لمقاطعة كورسك الروسية بالكامل من القوات الأوكرانية.. بينما لا تزال كييف تتوهم تلقي دعم من الأوروبيين.