يزن بوظو
								
								
						           
								
					email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.				
								
							 
		     
							
						
			
						
				 
					 
									
										
										
					
												
						 
							
												
							وافقت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» على توريد صواريخ «توما هوك» بعيدة المدى إلى أوكرانيا مؤخراً، وبات القرار الأخير بذلك جاهزاً ومعلّقاً لدى مكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما يشكل خطوة استفزازية جادة تجاه موسكو، وتحمل أبعاداً تصعيدية نووية.
						 
												
							
					 
		             
		             
	          
	       
          			
				 
					 
									
										
										
					
												
						 
							
												
							خلافاً لما يرددونه، لا يبدو أن الغربيين يريدون إنهاء الحرب في أوكرانيا قريباً، ويستمرون بتكرار نفس الألاعيب والتكتيكات السياسية ذاتها منذ 3 أعوام، كلّ حسب دوره المناط به، رغم ذلك، تخسر أوكرانيا المزيد من الأراضي عسكرياً، وتتفاقم أزمة الغرب الجماعية.
						 
												
							
					 
		             
		             
	          
	       
          			
				 
					 
									
										
										
					
												
						 
							
												
							دخل الإغلاق الحكومي الأمريكي أسبوعه الثاني بعد الفشل على التوافق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس الأمريكي حول الميزانية السنوية، وخطة التمويل في الأول من شهر تشرين الأول الجاري، والتي تضمنت تمويلاً بقيمة 1.7 تريليون دولار، مما يسبب خسائر اقتصادية أسبوعية هائلة، فضلاً عن التداعيات السياسية والاجتماعية وحتى الدولية، كما يعكس هذا الإغلاق درجة الانقسام الحاد الجاري داخل أروقة واشنطن.
						 
												
							
					 
		             
		             
	          
	       
          			
				 
					 
									
										
										
					
												
						 
							
												
							أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة «إعلان نيويورك» الذي ينصّ ويؤكد على قيام دولة فلسطينية كاملة مستقلة وذات سيادة، بعد وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة، وحظي القرار بتأييد وموافقة 142 دولة، مقابل اعتراض 10 وامتناع 12، في حين تواصل سفن أسطول الصمود العالمي إبحارها باتجاه غزة، وعلى متنها ناشطون يحملون جنسيات أكثر من 44 دولة، محميون أولاً من عمْال بعض الموانئ في أوروبا، الذين هددوا بـ «شلّ أوروبا» وحرمان «إسرائيل» من «مسمار واحد» بحال تعرض الأسطول وطواقمه لأي اعتداء.
						 
												
							
					 
		             
		             
	          
	       
          			
				 
					 
									
										
										
					
												
						 
							
												
							كلما ظنّ المرء أن الأوضاع يستحيل أن تصبح أكثر سوءاً مما هي عليه في قطاع غزة، يمضي الكيان الصهيوني في إجرامه بشكل أكثر وحشيةً، مؤكداً أن جلّ ما يريده هو تحويل القطاع إلى جحيم شامل، هدفه قتل أي إمكانية حياة فيه، ودفع المليوني فلسطيني القاطنين فيه إلى خيار من اثنين: إما الموت أو التهجير...
						 
												
							
					 
		             
		             
	          
	       
          			
				 
					 
									
										
										
					
												
						 
							
												
							تحاول الولايات المتحدة الأمريكية عبثاً أن تعظّم من الخلافات البينية بين دول الشرق الأساسية، وخاصة روسيا والصين والهند وباكستان، لكن على غرار محاولات شق العلاقات الصينية الروسية التي لم تُفضِ إلّا إلى الإسراع بتعميقها أكثر، وارتكبت واشنطن ولا تزال الخطأ نفسه، فيما يتعلق بالعلاقة الصينية الهندية والروسية الهندية.
						 
												
							
					 
		             
		             
	          
	       
          			
				 
					 
									
										
										
					
												
						 
							
												
							يمضي الكيان الصهيوني بحربه على فلسطين والفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية على حدٍّ سواء، حيث شهدت الأخيرة بشكلٍ مستمر عمليات توسع استيطاني واقتحامات واعتقالات وعمليات قتل شبه يومية منذ أكثر من عام، ومؤخراً أعلن وزير المالية «الإسرائيلي» اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن برنامج استيطاني جديد في القدس الشرقية والضفة الغربية.
						 
												
							
					 
		             
		             
	          
	       
          			
				 
					 
									
										
										
					
												
						 
							
												
							منذ السابع من أكتوبر 2023 شنْت القوات «الإسرائيلية» عمليات عسكرية متتالية مختلفة الأسماء، وفي كل مرة تحمل كل واحدة منها ذات الأهداف بعد أن فشلت سابقتها بتحقيقها: القضاء على «حماس» وإعادة جميع الأسرى، ونزع سلاح قطاع غزة، وآخر تدوير لنفايات «الأهداف» هذه كانت خطة نتنياهو التي أعلن عنها يوم الجمعة باحتلال قطاع غزة كاملاً بدءاً من مدينة غزة.
						 
												
							
					 
		             
		             
	          
	       
          			
				 
					 
									
										
										
					
												
						 
							
												
							يُبدع الغربيون كل حين حيلاً وذرائع وآليات تهدف لشيء واحد فقط في أوكرانيا، وهو إدامة الاشتباك وجعلها «حرباً أبدية»، وذلك بعد خلافات سياسية بعضها صحيح، ومعظمها مسرحيّ مرتبط بتوجيه الرأي العام.. وكان من آخر هذه الإبداعات هو الإعلان عن صندوق جديد لتمويل أوكرانيا ودعمها عسكرياً.
						 
												
							
					 
		             
		             
	          
	       
          			
				 
					 
									
										
										
					
												
						 
							
												
							يسعى العدو الصهيوني وحكومته المتطرفة كسب المزيد من الوقت بشكل يوميّ، بل ولحظيّ أحياناً، لإدامة الحرب على قطاع غزة قدر الإمكان، وإفشال مفاوضات الدوحة، إلا أن رمل ساعته بات قليلاً جداً، ودخلت حكومته مرحلتها الأكثر خطورة، مع ما يعنيه ذلك من احتمالات بنشاط حربي ووحشي أعلى.