علاء أبوفرّاج

علاء أبوفرّاج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

ما الذي يُقلق الأنظمة في «دعم القضية الفلسطينية»؟

تستمر التحركات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية ووقف فوري لإطلاق النار حول العالم، ورغم أن التحركات التي يشارك فيها الملايين تبدو استجابة طبيعية للسلوك الإجرامي الذي تمارسه قوات الاحتلال في حربها على غزّة، إلا أن مراقبتها بدقة تكشف أمامنا أن هذه الاحتجاجات أصبحت جزءاً من حالة استقطاب وفرز على المستوى الدولي، وإن كانت «مساندة القضية الفلسطينية» هي اليافطة الأساسية في المظاهرات الآن، فهذا لا يعني أن القضايا الأخرى بالنسبة لهذه الحشود ستظل غائبة.

«طوفان الأقصى» عن أي نتائج سياسية يمكن الحديث؟

لم تخمد التطورات منذ «طوفان الأقصى» فالعملية التي أطلقتها كتائب القسام، وتحوّلت خلال ساعات إلى الحدث الأبرز في السنوات الماضية، وطرحت مع الإنجازات الكبرى التي حققتها، جملة من الأسئلة، ربما يكون أبرزها: إلى أين يمكن أن يصل كلّ هذا؟ وهل يمكن أن يكون «الطوفان» خطوة باتجاه حل القضية الفلسطينية؟

من «حرب أكتوبر» و«فك الارتباط» إلى «طوفان الأقصى»

كان من الطبيعي، مع اقتراب الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر، أن يأخذ ذلك الحدث حيزاً في وسائل الإعلام، خصوصاً مع الإفراج عن عدد من الوثائق التي تعود ليوم 6 تشرين الأول 1973 والأيام القليلة التي سبقته، بالإضافة إلى تصريحات جديدة نقلتها «جيروسليم بوست» عن هنري كيسنجر مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، ووزير الخارجية الأمريكي في حينها، والتي اعترف فيها، أن الولايات المتحدة، قدّمت «كل ما يضمن منع أي نصر عربي في تلك الحرب» حسب تعبيره، وعلى الرغم من أهمية نقاش تلك الحرب والتحولات الكبرى التي جرت في المنطقة فيما بعد، وخصوصاً بعد توقيع «كامب ديفيد» إلا أننا اليوم نجد أنفسنا أمام حدث كبير ذكّرت فيه المقاومة الفلسطينية «إسرائيل» بأنها ليست منيعة وأنها «أوهن من شباك العنكبوت».

صدامات بين مستوطنين في «يوم الغفران» تغذي النار المشتعلة

مواجهات وتصاعد في حدّة الخلافات الداخلية يشهدها الكيان مجدداً، فرغم «إنجازات» تبجّحت حكومة نتنياهو بتحقيقها، ظلّ الخلاف قائماً مع المعارضة، وبعد حديث رئيس الحكومة عن لقاءات كثيرة عقدها في الخارج، غابت النتائج الملموسة، ومع كل الضجة الإعلامية في الأسابيع الماضية حول اقتراب «صفقة» مزعومة مع السعودية، عادت الأنباء المتضاربة تهيمن على المشهد، وتشكك في قدرة نتنياهو على إحراز تقدّم في أيٍّ من الملفات العالقة.

ما الذي قاله بن سلمان؟ هل تذهب السعودية للتطبيع مع الكيان فعلاً؟

أثارت تصريحات ولي العهد السعودي حول المفاوضات الجارية بهدف الوصول إلى اتفاق بين المملكة والكيان الصهيوني الكثير من الاهتمام الإعلامي وردود الفعل على كافة المستويات، فالمفاوضات التي ترعاها واشنطن منذ مدة طويلة لم تحرز حتى اللحظة تقدماً حقيقياً، لكن تصريحات ولي العهد بدت مختلفة بنظر البعض، فهل يمكن الحديث فعلاً عن تقدّم ما في هذا السياق؟ أم أن المراوحة في المكان لا تزال سمة أساسية لهذه المفاوضات؟

ماذا تريد موسكو من بيونغ يانغ؟ stars

أنهى رئيس كوريا الديمقراطية زيارة رسمية إلى روسيا، ونظراً لتاريخ التعاون الطويل والوثيق بين البلدبن كان لا بد أن تثير هذه الزيارة تحفظات كبرى لدى واشنطن وحلفائها في آسيا تحديداً، فآفاق ومجالات التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ متسعة وقادرة على تعزيز قدرات البلدين وتدعيم مواقعهما في ظل الصراع الدائر حالياً على المستوى العالمي.

مشروع يربط الهند بأوروبا عبر الخليج.. أم مناورة أمريكية جديدة؟

تحوّل الإعلان عن مذكرة تفاهم أولية بغرض إنشاء ممر اقتصادي جديد إلى واحد من أبرز المسائل التي رافقت انعقاد قمة مجموعة العشرين مؤخراً، وتحديداً بعد تعدد تقارير حاولت تقديم الممر بوصفه منافس لمشروع الحزام والطريق الصيني، بل تسوقه بوصفه محاولة أمريكية لسحب الهند إلى المعسكر الغربي مستغلةً المسائل الخلافية بين الصين والهند.

«قمة نيودلهي» نقطة تحول جديد: هل تنجح قوى العالم الجديد في إصلاح مجموعة العشرين؟

استضافت العاصمة الهندية نيودلهي من 9 إلى 10 أيلول الجاري، أعمال قمة لمجموعة العشرين، التي تحوّلت كغيرها من الأطر الدولية إلى ساحة للاستقطاب السياسي، ولم يكن من الممكن التنبؤ بنتائجها، وخصوصاً أنها تضم بين أعضائها دولاً تخوض مواجهة شرسة فيما بينها منذ سنوات، وانعكس ذلك في معظم المحافل الدولية، وخصوصاً بعد اندلاع المواجهات المباشرة في أوكرانيا.

الدورة 78 للجمعية العامة هل تنجح أجندة «دول الجنوب»؟ stars

تتشكل الوفود على مستوى الدول تمهيداً لانطلاق أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، المقرر أن تبدأ يوم الثلاثاء (سنوياً في الأسبوع الأول من أيلول)، وفي الوقت الذي تجري فيه تحضيرات لانعقاد الجلسة مثل وضع مسودة جدول الأعمال وانتخاب رئيس الجلسة، تُعد الدول اجنداتها المعتمدة وتعلن مساعيها في هذا الخصوص.

انقلاب الغابون… هل تكون إفريقيا الحلقة الأضعف في النظام العالمي؟

منذ أيام وبعد أسابيع قليلة أعقبت انقلاب قاده ضباط في النيجر، أزاح الجيش في الغابون في صباح الأربعاء 31 آب الماضي الرئيس علي بونغو بعد ساعات قصيرة من إعلان فوزه في انتخابات رئاسية شكلية، الحدث نقل الانقلابات المتعاقبة من منطقة الساحل إلى وسط وغرب إفريقيا، وحمل معه في الوقت نفسه تطورات في المواقف الدولية ولا سيما الغربية، فما الذي يمكن قوله حتى لآن؟