التوقيت الأمريكي لغياب الزرقاوي!
مهرجان ضخم وقرع طبول وأغان صادحة وموسيقى صاخبة تُعزف البوب والروك، والجاز، والهيوة، والهجع، حتى اللمبادة كانت حاضرة، بالونات مزركشة، سُحب اصطناعية ملونة تغطي سماءنا، رؤساء (أعظم الدول) يهنئون العالم وشعوبهم وشعب العراق، حكومة العراق (الدائمة) تفتتح وتدشن عهدها بقضاء منصبيها المحتلين على عدو ها وعدو (العالم المتحضر)، خليل زادة ونوري المالكي وموفق الربيعي وفيق السامرائي ورامسفليد وبلير مستبشرين ويدعون إلى نسيان الماضي والأخطاء والنظر إلى أمام، إلى المستقبل الواعد بعد مقتل الزرقاوي، فهنيئاً لك يا شعب العراق!