عرض العناصر حسب علامة : السودان

السودان وأزمة التدويل!

تعاني الحكومة السودانية في هذه المرحلة من انفتاح أزمات مجتمعها الداخلية على المجتمع الدولي الذي يسلط بكاميراته وأقماره الصناعية الضوء على كل صغيرة وكبيرة في الحياة اليومية للسوادانيين، وهذه الأزمات التي ظلت حتى الأمس القريب مفرطة في محليتها، دون أن يعني هذا التقليل من أهميتها فهي بالتأكيد كبيرة وتطال مختلف مناحي الحياة، هذه الأزمات أصبحت  مدولة مع إصرار الولايات المتحدة والهيئات الدولية التابعة لها كمجلس الأمن على أن المشاكل القائمة في هذه الدولة العربية الأفريقية التي تعد واحدة من أغنى دول العالم الثالث، بات من غير الممكن معالجتها دون تدخل دولي بقيادة الجيش الأمريكي!!

السودان إلى الواجهة من جديد

 عند كل مفترق طرق سياسي في واحدة من الدول العربية، تفتح ملفات أخرى على الجانب، ففي خضم كل الأحداث الجارية لم يكن ينقص العرب إلاّ إعادة فتح قضايا السودان. فهاهي واحدة من مساعدات رايس، «جيندايي فريزر» تعيد فتح القضايا المتعلقة بدارفور والجنوب.

الاتفاقات الجزئية وخطر تقسيم السودان

اتفاق أبوجا الذي وقعته الحكومة السودانية مطلع شهر أيار/مايو الجاري مع أحد أجنحة المتمردين في إقليم دارفور، هو اتفاق جزئي رأت فيه قوى المعارضة السودانية وكثير من المراقبين، "اتفاقا شكليا" تم تحت ضغط القوى الدولية وضغط الولايات المتحدة الأميركية بشكل أساسي، ولا يشكل خطوة حقيقية لوقف الحرب في إقليم دارفور بل ربما يشكل خطوة أخرى تشجع فرقا أخرى من المتمردين، وتعمق التوجهات الجهوية والقبلية والعرقية في البلاد بما يؤكد على الخطر الداهم المتمثل في مخطط تقسيم السودان أو تفتيته في نهاية الأمر.

القمة العربية.. وخفّا حُنين!

انتهت القمة العربية المنعقدة في الخرطوم دون أن تسير بالنظام الرسمي العربي أية خطوة نحو الأمام، بل إنها لم تكن في معظم ما صدر عنها سوى استمرار للجري الحثيث الذي يسرع به هذا النظام نحو الهاوية.

تجدد المخاوف التي سبقت تقسيمه خطر اندلاع حرب أهلية في السودان بسبب المياه والمراعي

أيقظ تصاعد الاشتباكات وأعمال العنف على الحدود بين شمال السودان وجنوبه شبح المخاوف التي سبقت تقسيم البلاد، حول خطر اندلاع حرب أهلية جديدة يعزي الخبراء أسبابها إلى مطالب الأراضي والمياه أكثر منها النفط.

نقلات جديدة في مخطط تقسيم السودان!

بلسان الرئيس عمر البشير جددت الخرطوم التأكيد أن «حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور» والتي نفذت السبت الماضي محاولة اختراق فاشلة في أم درمان بالقرب من العاصمة السودانية، تتلقى أموالاً من «إسرائيل»، وطالبت الخرطوم المجتمع الدولي بوضع الحركة على لائحة المنظمات الإرهابية.

حدثونا من فضلكم عن السيادة المصرية!

هذا مقال قديم، لكني أرجوك ألا تتركه خاصة أنه ليس طويلا ولا مملاً!، لأنه ما من مقال ينطبق على ما جرى مع قافلة شريان الحياة قدر ما ينطبق هذا المقال الذي نشر في مطلع مارس عام 2008 عندما حاول الفلسطينيون المحاصرون من كل جهات الأرض الاندفاع إلى نسمة هواء عبر حدود مصر. حينذاك ارتفعت أصوات كثيرة تكلمنا عن سيادة مصر، كما ترتفع الآن بالنغمة نفسها  بشأن قافلة شريان الحياة. إنه  مقال قديم، لكني أرجوك ألا تتركه.

حكم «الزعران» Rouge-Cracy

إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني هو بمثابة انتهاك لكل ما هو قانون دولي.

الطوارئ لا تضمن الاستمرار

أصدر مبارك قراره بمد حالة الطوارئ لعامين ينتهيان آخر مايو 2010 أو لحين صدور «قانون الإرهاب»، أيهما أقرب. وبينما رفض نواب المعارضة هذا القانون، وافق عليه برلمانيو حزب الجماعة الحاكمة بإجماع الحاضرين منهم، وسط حالة من الابتهاج الشديد والتصفيق الحاد لرئيس مجلس الوزراء لدى عرضه لمبررات التمديد.