عرض العناصر حسب علامة : السودان

أمريكا تخطط لحرب استباقية ضد مصرفي السودان

في إطار حروبها الاستباقية وإدارتها للعالم من خلال الضربات الوقائية عمدت الولايات المتحدة الأمريكية إلى تصعيد مفاجئ ومبالغ فيه عن قصد ضد السودان وبدا وكأن الأزمة في دار فور هي من صميم الشأن الأمريكي الداخلي والذي يمس أمنها القومي .

فوق تنازع السلطة والحرب الأهلية.. تثبيت تقسيم السودان بقرار دولي

مع صدور قرار ما يسمى بالمحكمة الدائمة للتحكيم بخصوص ترسيم حدود منطقة أبيي المتنازع عليها بين الحكومة المركزية في الشمال والحركة الشعبية لتحرير السودان في الجنوب، تعرضت وحدة الشعب السوداني لضربة جديدة، من شأنها زرع قنبلة موقوتة أخرى تنازعاً على حقول النفط، تضاف إلى مصائبه بقواه السياسية وتنازعها على النفوذ وتقاسم السلطة والثروة في واحد من أغنى البلدان العربية والإفريقية.

  دارفور السودان : طريق محاسبة مصر

الصورة الجديدة للإمبراطورية الأنجلو أمريكية تضع جانباً مسألة أسلحة الدمار الشامل والحرب على الإرهاب كذريعة لشن الحروب الاستباقية وتغيير الأنظمة غير المرغوب فيها، وتتوجه مباشرة نحو التدخل العسكري المكشوف.

التدخل العسكري في السودان بات قاب قوسين أو أدنى الولايات المتحدة ترسم محاور جديدة وتغلق الدائرة

لم يتجاوز الأمر واقع أزمة أهلية غرب السودان، لكن الأمر تطور بشكل لافت وسريع، فمن تلميحات إلى ضبط النفس، إلى تلميحات للحؤول دون تطور الأوضاع، تتحول إلى واقع بات قريباً يحكي صراحة عن تدخل عسكري في السودان. الخرطوم ترد على ذلك بحزم وقوة، لترتفع نبرة وحدة الأوامر الأمريكية والإيعازات بشأن جنوب وغرب السودان. ويبدو أن التدخل العسكري في السودان بات قاب قوسين أو أدنى، ويرفع لواء هذا التدخل كل من الولايات المتحدة الأمريكية إنكلترا، أستراليا، وتهمس بذلك بعض الدول الأوربية الأخرى.

حرب في مصلحة الاحتكارات الكبرى والصهيونية

كر وفر، حرب معارك آنية ثم هدنة أيام. تلكم هي حال العلاقات بين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان، إلا أن اللافت للانتباه هو إجماع مجلس الأمن على إدانة ذلك. وسعي إلى التهدئة ونصح بضبط النفس.

برنامج بول بريمر لا يتوقف في العراق

تعيد صحيفة «وول ستريت جورنال» نشر مقالةٍ قديمة للسفير بول بريمر 111 نشرت منذ سبع سنوات، وقال فيها بضرورة تعزيز مكافحة الإرهاب، وإنذار ليبيا وسورية والسودان، وعزل إيران، وإحلال عقوباتٍ بالجيش الجمهوري الإيرلندي.

 

من «دارفور» إلى «كردفان».. الفوضى الخلاقة مستمرة

يجري الحديث اليوم عن وقوع معارك حامية الوطيس بين القوات الحكومية السودانية والمتمردين على الحدود السودانية مع الدولة المجاورة لها تشاد، وهذا يعني فيما لو صدقت هذه الأنباء أن حمى الفوضى والاقتتال الأهلي قد وصلت إلى إقليم كردفان المحاذي لإقليم دارفور في شرق السودان.

النظام المصري يسفك دم السودانيين

لم يروع الشعب المصري مؤخرا بحدث مثلما روعته مذبحة السودانيين التي ارتكبها النظام المصري – من أكبر رأس في البلاد إلي أصغر جندي في الداخلية - فجر الجمعة 30 ديسمبر 2005 ليختتم بها عاما آخر من سنوات حكمه السوداء.

السودان وأزمة التدويل!

تعاني الحكومة السودانية في هذه المرحلة من انفتاح أزمات مجتمعها الداخلية على المجتمع الدولي الذي يسلط بكاميراته وأقماره الصناعية الضوء على كل صغيرة وكبيرة في الحياة اليومية للسوادانيين، وهذه الأزمات التي ظلت حتى الأمس القريب مفرطة في محليتها، دون أن يعني هذا التقليل من أهميتها فهي بالتأكيد كبيرة وتطال مختلف مناحي الحياة، هذه الأزمات أصبحت  مدولة مع إصرار الولايات المتحدة والهيئات الدولية التابعة لها كمجلس الأمن على أن المشاكل القائمة في هذه الدولة العربية الأفريقية التي تعد واحدة من أغنى دول العالم الثالث، بات من غير الممكن معالجتها دون تدخل دولي بقيادة الجيش الأمريكي!!