كيف نستفيد من الأزمة؟ د. قدري جميل: الاستفادة من الميزات المطلقة هي الحل
توجهت الزميلة «الاقتصادية» في عددها 394 إلى بعض الباحثين الاقتصاديين بسؤال: كيف نستفيد من الأزمة العالمية للرأسمالية؟ وقدم د. قدري جميل، في إجابته على السؤال، الرأي التالي:
توجهت الزميلة «الاقتصادية» في عددها 394 إلى بعض الباحثين الاقتصاديين بسؤال: كيف نستفيد من الأزمة العالمية للرأسمالية؟ وقدم د. قدري جميل، في إجابته على السؤال، الرأي التالي:
على هامش مناقشات مسودة مشروع قانون الأحوال الشخصية..
سؤال يلح علي هذه الأيام. هل دخلت مصر إلى حالة من الفوضى، أو بتعبير أدق التوحش؟
ثمة ظواهر جديدة تؤكد ذلك، وتشير إلى تحول نوعي للأزمة الشاملة في البلاد.
عقدت الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية جلسة حوار دعت إليها نخبة من الاقتصاديين السوريين لمناقشة «اقتصاد السوق الاجتماعي بين المفهوم والتطبيق»، وجاءت مداخلات الباحثين الاقتصاديين المتتالية لتشير بوضوح إلى أن اختلاف الرؤى حول أصل هذه التسمية لم يمنع من التوافق على أن ما تم من إجراءات تحت عنوان «اقتصاد السوق الاجتماعي» لم يساهم إلاّ في تعميق سوء الأوضاع الاجتماعية في البلد، أي باختصار وبما أن الأمور تقاس بنتائجها: أتت الرياح بما لم يشته الذين فتحوا النافذة أول الأمر.
تعدّ توصيات المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث العربي الاشتراكي نقطة انعطاف في تاريخ سورية الاقتصادي، فقد أعلن المؤتمر الذي عقد عام 2005 تبني القيادة السياسية لمفهوم «اقتصاد السوق الاجتماعي» كهدف نهائي مرتجى من عملية الإصلاح الاقتصادي في سورية، ومنذ تبني هذا المفهوم وحتى الآن ما تزال الآراء متضاربةً حول ماهيته الحقيقية وطرق الوصول إلى تطبيقه على أرض الواقع. ولكن المستجدات التي طرأت على الاقتصاد العالمي وانعكاساتها على الاقتصاد السوري ساهمت في زيادة الأصوات التي تقارع تشدّق الحكومة بأن ما يمر به الاقتصاد والمجتمع من ضائقات ما هو إلاّ مرحلة مؤقتة علينا تحملها ريثما يتم الانتقال إلى «النظام الاقتصادي الجديد».
قريباً، سيحل العام الخامس للخطة الخمسية العاشرة، والملفت للنظر أنه لم يجر تقييم شامل لتنفيذها إلاّ أحياناً وبشكل جزئي، ومن واضعيها أنفسهم. فكم سيكون هذا التقييم موضوعياً؟! سؤال مشروع يجب الإجابة عنه، وليس الهدف تسجيل نقاط على أحد، بقدر ما هو معرفة المسار الحقيقي الذي تسير عليه الأمور من أجل تدقيق السياسات المتبعة ومراجعتها والقيام بمعالجات جديدة إذا تطلب الأمر، وصولاً إلى تغيير منطق التوجه نفسه..
مثلما كان أوليغ شينين في حياته الحزبية خصماً عنيداً لانقلاب الثورة المضادة، الذي قاده خونة الشعب غورباتشوف ويلتيسن وأتباعهما، كذلك هي مواقفه الفكرية والسياسية التي أعلنها منذ الانقلاب عام 1991 وحتى قبوله فكرة الترشح لمنصب الرئاسة مازالت تعري وتفضح حقيقة الرأسماليين الجدد في روسيا ومختلف جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق. وعندما وجه شينين رسالته إلى الرأسماليين الروس وخدم الرأسمالية العالمية، أظهر كذلك جذرية عدائه للرأسمالية العالمية كنظام استنفذ دوره التاريخي، ووضع لنفسه هدفاً - بعد رفض الشيوعية - هو الجشع وعدم الشبع الأبله والبهائمي.
مع ارتفاع معدلات البطالة باطراد بين النيويوركيين البيض منذ الربع الأول من عام 2008 حتى الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة، ارتفعت بين السود بمعدل أسرع بأربع مرات خلال الفترة نفسها، وفقا لتقرير نشره مكتب مراقبة النفقات في مدينة نيويورك الشهر الماضي. وقد أظهرت دراسات حديثة أن هذه الفجوة تستمر بالاتساع بمعدل متسارع.
إعداد وحوار: حسان منجة
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري في لقاء مع صحيفة تشرين الأسبوعي بتاريخ 14/7/2009 أن سورية واجهت السيناريو التشاؤمي الذي يحقق نمواً 4%، لكنها حققت السيناريو التفاؤلي بنمو 7% ، والذي يتطلب حسب توصيف الخطة الخمسية العاشرة اتجاهاً إيجابياً من ناحية الاستثمارات والوضع الإقليمي والعالمي والوضع المناخي. واعتبر أن الموقع الجغرافي هو ميزة سورية الأساسية اقتصادياً.. وهذا بدوره طرح عدداً من الأسئلة توجهنا بها إلى عدد من المتخصصين الاقتصاديين السوريين، وكانت الإجابات التالي:
يبدو أن محاولات التباكي المقترن مع تبرير القمع الأمريكي في قلب نيويورك المنكوبة لم تُجدِ كثيراً أمراء الشمال الغني الذين أرادوا الهروب من منتجعات سويسرا الخلابة إلى جوار أنقاض مركز التجارة العالمي لعقد اجتماعات منتدى دافوس الاقتصادي ظناً منهم أن ذلك كفيل بأن يجنبهم سماع أصوات الاحتجاج الشعبي من أنصار القوى والفعاليات المندرجة ضمن إطار الحملة الدولية المناهضة للعولمة والسياسات الرأسمالية والتي أخذت حركتها بالتصاعد والتنامي منذ سياتل 1999 وفي كل مدينة لاحقة جاعلة قادة دول الشمال الغني ومؤسساته يفكرون كما سبق للرئيس الكوبي فيدل كاسترو أن علق متهكماً بأن يعقدوا اجتماعاتهم في محطة الفضاء الدولية يوماً ما…