ندوة «قاسيون»: «من أجل نظام انتخابي فعال ومتقدم.. ومن أجل قانون أحزاب عصري»
نظام انتخابي وقانون أحزاب لإزالة أمراض العمل السياسي:
نظام انتخابي وقانون أحزاب لإزالة أمراض العمل السياسي:
حين مناقشة المهام الأساسية المنتصبة أمام أجهزة الإدارة المحلية بهدف تفعيلها وتطويرها يبرز السؤال التالي:
تحت عنوان: «من أجل قانون أحزاب عصري»، تتابع «قاسيون» هذا الملف وننشر المادة التالية بالاتفاق مع الكاتب الاستاذ أكرم البني:
جاءت نتائج الانتخابات الرئاسية البرازيلية بما لا يروق لواشنطن وسياساتها التي تريد تكريسها في أمريكا اللاتينية حيث أفضت هذه النتائج إلى فوز مرشح حزب العمال البرازيلي ايناسيو لولا داسيلفا بنسبة تجاوزت 60% من الأصوات في حين حصل منافسه مرشح الحزب الاجتماعي الديمقراطي جوزيه سيرا على أقل من 40% في عملية اقتراع شارك فيها ملايين الناخبين البرازيليين الذين يتطلعون إلى نقلة نوعية تنقذ البلاد من حالة الركود الاقتصادي وانهيار عملتها الوطنية المتسارع وتفشي البطالة والفساد الإداري والعنف والجريمة المنظمة والمخدرات وعمالة الأطفال وتنشقهم للبنزين كنوع من الإدمان وذلك ضمن سياسات اعتمدت بشكل رئيسي التبعية لواشنطن ومجموعاتها الاقتصادية الإقليمية.
بعيداً عن إشكاليات إبعاد زعيمه رجب أوردوغان عن قيادة الحكومة المرتقبة بقوام حزبه وحيداً دون الحاجة إلى أي ائتلاف، يأتي صعود حزب العدالة والتنمية «الإسلامي المعتدل» وفوزه بالانتخابات التشريعية التركية بغالبية مقاعد البرلمان في تركيا تجلياً جديداً لمظاهر الأزمة التركية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وليوجه رسالة متعددة المستويات في داخل تركيا وخارجها عن مدى تجذر هذه الأزمة ولاسيما لجهة قانونية «الضغط والانفجار» وتنازع الهوية التركية بين الارتباط بالغرب الأمريكي أو بأحد الامتدادين الأوربي والإسلامي.
تحت عنوان: «من أجل قانون أحزاب عصري»، تتابع «قاسيون» هذا الملف مع الاستاذ حمدان حمدان ـ عضو المكتب السياسي لحركة الاشتراكيين العرب ـ مسؤول الإعلام المركزي:
قد يستغرب المرء حينما يقف على سوء ومحاولة الآخرين زيادة حجمه وتكريس خرابه، فالفلاح السوري المنتهك تماماً والمتهالك على نفسه، تخترقه القرارات، وما بقي له إلا الريح تحمله وتطرحه جفافاً إلى درك يضعه له القائمون على القرار معتمدين على البساطة والثقة التي يضعها الفلاح في غير أهلها، ففي الوقت الذي يحتاج فيه إلى من ينهض به، نجد من يدفع به إلى أسفل وأسفل.
بانتظار الانتخابات المرتقبة في نيسان وأيار المقبلين، تمثل البيرو رد الفعل الأكثر إرباكاً في أمريكا اللاتينية بالنسبة لواشنطن ولاسيما بعد انتصار ايفو مورالس في بوليفيا والاشتراكية ميشيل باشليه في تشيلي، واستمرارية عمل محور كوبا كاسترو-فنزويلا شافيز-البرازيل دا سيلفا في القارة الفقيرة التي طالما اعتبرتها الولايات المتحدة حديقة خلفية لها وحسب.
انتهت الانتخابات التشريعية الفلسطينية دون أن يعكر مسارها أية أعمال عنيفة، وجاء الفوز الكبير لحماس، مفاجأة للعديدين من المراقبين، على الرغم من التوقعات بتفوق الحركة الشابة التي لم يتجاوز عمرها العشرين عاماً، لكن جذور امتداداتها تعود لوجود «جماعة الإخوان المسلمين» في فلسطين.
لم يكن بمقدور الشريحة الأوسع من الجماهير العراقية إلا أن تذهب إلى الاقتراع، لقد فرض عليها ذلك عنوة، فرضه التضليل الإعلامي والأكاذيب البنفسجية، وفرضه التلويح بورقة الطرد من العمل للموظفين والعمال المهددين دائماً بقطع أرزاقهم وقوت عوائلهم، حيث فرض عليهم إحضار هوية الأحوال الشخصية والبطاقة التموينية خصوصاً في الشمال والجنوب، وذلك لتخويف جميع مستلمي الرواتب من الدولة بصورة عامة، ولفرض أجواء من الخوف على المجتمع برمته... ناهيك عن الوعود الكاذبة..