تراجع أسعار الغذاء عالمياً للشهر الثامن رغم ذرائع بعض الحكومات لرفعها stars
أسعار المواد الغذائية عالمياً تراجعت للشهر الثامن في نوفمبر، وفق تقرير حديث للأمم المتحدة.
أسعار المواد الغذائية عالمياً تراجعت للشهر الثامن في نوفمبر، وفق تقرير حديث للأمم المتحدة.
قال رئيس وكالة الطاقة الدولية، اليوم الثلاثاء، إنه يجب على "أوبك+" أن تأخذ في الاعتبار الحالة "الهشة للغاية" للاقتصاد العالمي، عند مناقشة إجراء تخفيضات أكبر لإمدادات النفط، خلال اجتماعها المقبل.
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر للذكاء الاصطناعي، إلى إنشاء نظام مستقل للمدفوعات الدولية على أساس العملات الرقمية وتقنيات «بلوك تشين».
هبط خام «برنت» في تعاملات بعد ظهيرة اليوم الاثنين بنحو 5% إلى ما دون 83 دولاراً، للمرة الأولى منذ 27 سبتمبر 2022.
اعتاد العالم كله، بشرقه وغربه، منذ عقود، وبشكلٍ خاص منذ أوائل التسعينيات، على حقيقة أنه لا يوجد سوى نوعين من العملات في الحياة: العملة الصعبة والعملة «الناعمة». حيث أن «العملة الصعبة» هي عملة قوية ذات سعر صرف مستقر، وهي عملة قابلة للتحويل بسلاسة على مستوى العالم وتستخدم في التسويات الدولية، كما يتم استخدامها في عمليات الاحتفاظ بالاحتياطيات والادخار.
أمام أعيننا، يجري الانتقال إلى المرحلة التالية من انهيار النظام المالي-التجاري العالمي (بمركزه الأمريكي). لقد عزل الغرب روسيا بشكل نهائي عن أسواقه للطاقة والمعادن والتكنولوجيا ورأس المال؛ على خلفية التضخم المتسارع، يختمر الانهيار الذي طال انتظاره للأسواق المالية، والذي أثارته الزيادة المتسارعة في أسعار الفائدة التي يضعها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
تطرح مسألة العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على دول عدّة في العالم أسئلة ملحّة، أهمها: إن كانت تعلم الولايات المتحدة أن سياسة فرض العقوبات ستقوّض - أولاً وقبل أي شيء- دور الدولار الأمريكي ذاته، فلماذا تهدّد العملة التي هيمنت على العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بسياسات كهذه؟ حيث نرى جميعاً اليوم كيف يُجبر عدد متزايد من الدول المهدَّدة بمثل هذه السياسة على اتخاذ إجراءات استباقية تضمن أمنها واستقرارها.
لطالما كان «التبادل اللا متكافئ» هو المحرك الأساسي للهيمنة والنهب العالميين. وبما أن أجور العمّال وأسعار المواد الأولية أقل بكثير في «دول الجنوب العالمي» من نظيرتها في «دول الشمال»، كان على الدول الفقيرة أن تصدِّر قطاعات من العمالة والمواد الخام أكثر بكثير مما تستورده، وهذا خلق نقلاً مستمراً للعمالة من دول الأطراف إلى دول المركز، وإثراء تلك الأخيرة على حساب إفقار الأولى.
أجاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أسئلة الصحفيين على هامش قمة شنغهاي التي اختتمت أعمالها اليوم في مدينة سمرقند الأوزبكستانية.
يظهر التحليل النقدي للرأسمالية بأنّها غير قادرة إلّا على إنجاح اقتصاد العنف. تتنوع مصادر هذا العنف بشكل كبير، بدءاً من الإنفاق العسكري الحكومي والمراقبة والحدود، وصولاً إلى أنظمة الملكية الخاصة والقوانين الإمبريالية واستغلال العمالة. هذه المؤسسات الرأسمالية التي تتنافر وتنقسم، تدعمها هيمنة ثقافية تحاول أن تنشر عدم وجود بديل عنها.