عرض العناصر حسب علامة : الأردن

إجراءات الأردن: هل تكفي لمنع الحريق؟

حاربت الأردن، من موقع الحفاظ على التكوين الجغرافي السياسي للمملكة، كل المشاريع الوحدوية التي ظهرت بالمنطقة، وكانت في الوقت عينه خط دفاع متقدم عن الرجعية العربية، في مواجهة التيارات اليسارية الثورية و القومية العربية.

مسيرات العودة معادلة جديدة.. الأردن نموذجاً

تمثل الحالة الأردنية نموذجاً مكثفاً بشدة لقضية شائكة تعايشها المنطقة منذ النكبة وسلخ فلسطين عن محيطها، وطرد سكانها وأصحابها الحقيقيين من أرضهم ليتفرقوا في شتات اللجوء، ويتفق على تسميتهم باللاجئين الفلسطينيين.

خليجي 2011..

يسارع عربان الخليج إلى التماسك فيما بينهم ليستمر محورهم المعتدل صيفاً وشتاءً والملتهب برياح ثوار البحرين. يجتمعون ليبحثوا تبني مدجّنين جدد في محورهم المعتل برباط اقتصادي وسياسي..

لماذا «يرفض» الأردني مباحثات «السلام»؟؟

شملت اﻷحداث والتغيرات الكبرى التي يشهدها العالم والمنطقة العربية، والحراك الشعبي الواسع الأردن. ولكي يحافظ الملك، عبد الله الثاني، على العرش الملكي فإنه اتبع سياسية الآباء والأجداد منذ تكوين المملكة في التهدئة وعدم المواجهة بالداخل.

حلف الملوك

.. بعد عودته من رحلة العلاج الطويلة في الولايات المتحدة الأمريكية، قام «خادم» الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الثلاثاء 11 أيار 2011 بأول نشاط سياسي لافت، حين ترأس في الرياض اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والذي أقر بالإجماع قبول انضمام المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية إلى «منظومة المجلس» كأعضاء كاملي العضوية!

صور متباينة للتظاهرات في الأردن..

كان الرابع عشر من كانون الثاني الماضي يوماً استثنائياً في تاريخ الشعب الأردني, فهو من جهة اليوم الذي سقط فيه أول طاغية عربي بثورة شعبية في تونس، ومن جهة أخرى هو تاريخ أول يوم من أيام ما عرف بجمعة الغضب في الأردن، والذي انتشرت الدعوات له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

الأردن والأزمة السورية

يتبع الأردن منذ بدء الأزمة السورية سياسة يمكن وصفها بالازدواجية بدأت منذ إعلان الحكومة موقفها من الازمة حيث صرحت حكومة الملك عبد الله أنها شأن سوري لن تتدخل فيه وهذا ماأدى إلى إدخاله في مأزق جديد اتجاه حكومات الهبات إذ يعيش الأردن واقعاً اقتصادياً متردياًبسب نهج الحكومة ممايجعل من الصعب التحرك السياسي بمعزل عن هذه الحكومات والمقصود بها مجموعة من الدول التي تقدم للأردن جملة من المساعدات الاقتصادية التي يحتاجها الأمر الذي حوله إلى تابع سياسي وبالتالي لم يعد قادرا كحكومة وشعب اتخاذ قراره بمعزل عن قرار مموليه فهذا البلد المحدود المساحة 10% من أراضيه فقط صالحة للزراعة ومياهه الجوفية محدودة كما ان أمطاره قليلة في أغلب مناطقه وأهم موارده هي الفوسفات والبوتاسيوم والأسمدة ومشتقاتها لذلك لجأ إلى السياحة والمساعدات الخارجية في حل أزمته الاقتصادية ولكنه رغم ذلك لم يستطع فهو يفتقر إلى مصادر الطاقة إذ أن الناتج المحلي للغاز فيه يغطي فقط 10%من احتياجاته وكان يعتمد حتى عام 2003على العراق لتأمين احتياجاته

من الذاكرة: الكرامة

مما رسخ في ذهني ووجداني وأنا فتى يافع قول أمي مخاطبة أبي وقد ألمت به الأحزان والهموم جراء تعرض وضعه المعاشي لصعوبة خانقة... وكثيراً ما كان يتعرض لمثل ذلك: «ما بعد الضيق إلا الفرج».. وبخاصة حين بدأت أعي معنى «الصعوبة»، ومن ثم جاءت مرحلة الوعي السياسي والعلمي لتؤكد في العقل والقلب مشروعية الإحساس بالأمل والتفاؤل كحقيقة تمتطي جناح الخيال، وقد صغت هذا الإحساس شعراً عام 1967، عام نكسة بل هزيمة الخامس من حزيران التي كانت من أشد الأحداث مرارة وألماً، حين استطاع العدو الصهيوني مدعماً أمريكياً وغربياً ورجعياً عربياً من احتلال الجولان والضفة الغربية وغزة وسيناء وأجزاء من جنوب لبنان.. تلك الهزيمة المنكرة التي زلزلت المنطقة بكاملها، ليخيم اليأس والإحباط بظلاله الخانقة على صدور الناس وأنفاسهم، وعلى الرغم من ذلك الزلزال قلت:

سكرة الموت - تصعيد يائس..

لا شك أن ما شهدته المنطقة مؤخراً من أحداث ومواقف، ابتداءً من الضغط الكبير الذي تمارسه فرنسا وبريطانيا على أوروبا، لرفع الحظر عن تسليح مقاتلي المعارضة ومن العصابات التي تقاتل في سورية، مروراً بزيارة أوباما إلى المنطقة، وما نتج عنها من تقارب نتنياهو - أردوغان العلني، واعتراف أوباما الواضح بيهودية الكيان الصهيوني، وانتهاءً بانعقاد مؤتمر قمة الدوحة (العربية)، التي سلّمت مقعد سورية إلى المعارضة الخارجية وهي الواجهة السياسية للمسلحين المتطرفين، وازدياد استهداف المسلحين للأحياء السكنية في دمشق، يدل على أن المتآمرين على سورية قد أصيبوا بهستيريا غير مسبوقة.