خليجي 2011..
يسارع عربان الخليج إلى التماسك فيما بينهم ليستمر محورهم المعتدل صيفاً وشتاءً والملتهب برياح ثوار البحرين. يجتمعون ليبحثوا تبني مدجّنين جدد في محورهم المعتل برباط اقتصادي وسياسي..
وأخيراً أعلنوا أن النشامى في الأردن يمكن أن يكونوا خليجيين، وأن تكون أردنهم دولة خليجية على الرغم من وقوعها على خليج العقبة وليس على الخليج العربي، فالجغرافيا لا يمكن أن تقف ضد مصالح أمريكا. كما يتسارعون أيضاً لضم المغرب، ربما رغماً عن أنف ملكه، وليس لوقوعه على الخليج العربي، بل لأن وقوعه في عواصف الثورة العربية يرعب ممالك الاعتلال.
ربما سيأتي اليوم الذي يطلب فيه عربان الخليج من سورية والعراق ولبنان وفلسطين الانضمام إلى حلفهم المعتل، فالثورة تتدحرج.. والعربان «وراها وراها»..