يعتبرالفلاح دورسن يوسف أبو علي معروفاً على نطاق واسع في محافظة الحسكة كونه مصدر إلهام الفلاحين في تنبؤاته الجوية وقراءته لحالة الطقس، سواء في قريته طبقة أو في منطقته بأكملها، في هذه الأيام من السنة يتوافد الفلاحون إليه ليسرهم ويخبرهم…
في كل الأزمات يظهر أناس ضعيفو النفوس يستغلون الأوضاع من كل النواحي ولا سيما في المرافق العامة من أجل حفنة من المال، ومنهم تجار المواد الغذائية وتجار البناء المخالف ولاسيما في الحدائق العامة وغيرهم.....الخ.
عندما تتعالى أصوات الاستغاثة من داخل المنشآت الاقتصادية العامة، ويتحدث النقابيون عنها في المؤتمرات العامة، وترفع التقارير إلى كل الجهات الوصائية، ويصبح الجميع على علم ودراية بما يجري داخل هذه المنشآت، ولا تعد تلاحظ خطوط الفصل واضحة بين الفساد أو…
على ما يبدو أن كل شيء ارتفع سعره وأصبح له قيمة في سورية إلا الإنسان عند ضعاف النفوس ومحبي الفلوس الفاسدين في هذا الوطن وما أكثرهم حيث لا يزال الحبل ممدود لهم على القارب فمنهم هؤلاء الفاسدون الذين نقصدهم أنهم…
طالب مدير حماية المستهلك المواطنين وحثهم على مقاطعة السلع التي تكون أسعارها مرتفعة بشكل غير مبرر، لكي تنخفض أسعارها، على اعتبار أن هذه الحالة تحتاج إلى تعاون جميع الجهات المعنية، وللمستهلك دور كبير في إلزام التجار والباعة بتطبيق تلك الأسعار!..
ثيرة هي المرات التي كنت أسير فيها إلى جانب أبي في طريقه إلى العمل في مدخل غوطة دمشق عبر سوق الحميدية والبزورية والشاغور، وفي إحداها، وكنت حينها في السادسة عشرة من عمري، التقى أبي واحداً من الناس في السوق ووقفا…
كثرت الوعود والتصريحات في الآونة الأخيرة من الجهات المسؤولة عن أهمية الحرفيين ودورهم في عملية تأمين مستلزمات الحياة اليومية للمواطنين، إلى درجة صدرت التوجيهات من أعلى مستوى في القيادة السياسية بأن مطالب الحرفيين هي قرارات يجب أن تنفذ، وأحدث -…
قالها صديق إعلامي ذات يوم (للمستهلك رب يحميه)، ولا أحد من السوريين المستهلكين يوقن بقدرة الحكومة على حمايته بعد أن كانت هي أول من رفع الحماية عنه حينما أخلت بمعادلة التوازن بينه وبين التاجر، وفتحت السوق للتاجر وأغلقت في وجهه…
من حكومة لأخرى يتقافز رقم الخيبات، ويدخل مئات ألوف طالبي العمل سوقاً كاسدة وخاوية، ولا تنظر إليهم ولا تعير شهاداتهم مهما علت فهي لا تتوقف عن الدوران، ولا يعنيها الطارئون الجدد، وقد تمرست بحذفهم وإهمالهم، ورمتهم من حساباتها، ويكفيها ما…