من الذاكرة: لست متشائماً

قبل أيام معدودة جمعتني المصادفة برفيقين قديمين، أحدهما ينتمي إلى فصيل «صوت الشعب»، والثاني إلى فصيل «النور» وهما اليوم رغم ما اعترى ميداننا الحزبي السياسي من تشابك وتنافر مازالا صديقين عزيزين محترمين، 

السويداء... على دريئة الاستهداف..!

في السويداء طوابير الفقر، طوابير الخبز والمحروقات فيها يكمن الرعب الأكبر لقوى النهب والفساد في النظام والمعارضة، الطوابير التي بدأت تعيد اللحمة والوحدة الطبقية للشعب السوري خارج الفرز الوهمي لموالاةومعارضة.

مدرسو دير الزور ومعلموها...طحنتهم الأزمة..!

يوماً بعد يومٍ تزداد الأزمة الوطنية تعقيداً وعنفاً.. وبالتالي تزداد انعكاساتها وتتضاعف على الوطن والشعب بكل أطيافه، وخاصةً الطبقات والشرائح والفئات الفقيرة من عمالٍ وفلاحين وسائر العاملين في الدولة من موظفين ومدرسين ومعلمين وغيرهم...

كفّوا عن هذه الممارسات!

في الأسبوع الماضي تم مصادرة أو حجز 600 جرة غاز كانت متجهة إلى مدينة أفاميا (قلعة المضيق) وبلدة كفرنبودة وهي مستجرة بشكل نظامي من سادكوب من أحد الأجهزه الأمنية وما يسمى باللجان الشعبية.

دمشق: النقل الداخلي.... وسط الأزمة!

مرّت سنتان على تفجّر الأزمة السياسية الشاملة في البلد، وإنزلاقاتها الخطرة المحتملة عن مسار المخرج الآمن لهذه الأزمة، التي تهدد بمخاطر كارثية أهمها زعزعة التركيبة الاجتماعية للبنية السورية وإعادة فرزها واصطفافها على أرضية الأزمة الوطنية الشاملة بما لا يخدم الفرز…

القرض الذي ذهب مع الريح وأفرغ مافي الجيب

ما زالت بعض المصارف غير مدركة ولا تعي دورها الذي يفترض أن تقوم به تجاه المجتمع، بل تمارس أعتى أنواع الاستغلال المادي والتعدي على حقوق الناس باسم القانون في كل معاملاتها المشبوهة.

مدارس المناطق الآمنة... في ظل الأزمة!

يجلسون بجانب بعضهم البعض، بأجسادهم الصغيرة اصطف تلامذة المرحلة الابتدائية في صفهم الذي بات يضم ما يصل إلى 50 تلميذاً، فيما يتأخر وقت عودة بعضهم الآخر إلى منزله إلى بعد الظهيرة بسبب الدوام المسائي.

كازيات وأفران بلا مخصصات... والمواطنون تحت رحمة تجار «السوداء»

«مافي مازوت» « مافي غاز» «مافي خبز»... عبارات يتردد صداها على امتداد شوارع وأحياء المدن السورية، لكن الغريب أنه لا تخلو حارة أو طريق عام من باعة متفرقين افترشوا الأرصفة ليبيعوا ما ليس موجوداً في مكانه بسعر مضاعف ثلاث مرات…