عندما علم المواطنون منتجو زيت الزيتون في طرطوس بالاتفاقية مع الجانب الإيراني على تصدير مادة الزيت من سورية تفاءلوا خيراً ببيع منتجوهم الذي كان يكسد عاماً بعد عام ويباع بأقل من سعر التكلفة.
تستمر موجة الاعتقالات العشوائية واستدعاء الناس الأبرياء، وذلك بتجاوز صارخ للدستور السوري، وفي ظل غياب شبه تام للسلطة القضائية ودورها الافتراضي، في تحديد مسؤولية الموقوف أو المعتقل، وتحديد مصيره.
العودة إلى زمن مدافئ الحطب، اتجاه لم يكن اختيارياً للعائلات السورية، بل إجباري بسبب المعاناة الحقيقية من قلة توفر مازوت التدفئة، على الأقل بسعره النظامي.
مسرابا إحدى قرى الغوطة الوادعة قبل الأزمة مثلها مثل كل الريف السوري الجميل الذي أصيب بدوامة الحرب التي لم تبق من وداعة الريف، وجماله وهدوئه شيئاً، الخراب هو السائد في كل شيء في البشر و الحجر.
فرصة العمل.... يا فرحة ما تمت! حالة من الحسرة و الألم اعتصرت قلوب العاملين المتعاقدين بموجب عقود سنوية مع مديرية صحة اللاذقية تنفيذاً لبرنامج تشغيل الخريجين الشباب لعام 2011.
مما يبهج نفس المرء أن يحظى بصاحب خفيف الظل، عذب الحديث، حاضر البديهة، ظريف يشيع الحبور والسرور، وقد أتيح لي بين مجموعة من الأصدقاء منذ شبابنا، أن يكون في عدادنا مثل ذلك الصاحب المرغوب.
رغم كثرة الحديث في الإعلام السوري عن الدور الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر السوري، في تقديم المساعدات العاجلة للمهجرين والمتضررين، إلا أن الواقع على الأرض يبدو عكس ذلك.
في السويداء طوابير الفقر، طوابير الخبز والمحروقات فيها يكمن الرعب الأكبر لقوى النهب والفساد في النظام والمعارضة، الطوابير التي بدأت تعيد اللحمة والوحدة الطبقية للشعب السوري خارج الفرز الوهمي لموالاةومعارضة.