قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
يستمر الشعب الفلسطيني، وفي طليعته أبناء غزة، ومقاومتهم المسلحة، في ردهم على الطور الجديد من العدوان الصهيوني المستمر في فلسطين المحتلة منذ عقود. ورغم أنّ القضية الفلسطينية تحمل في داخلها ما يكفي من العوامل التي تبقيها مشتعلة وفي واجهة الأحداث طوال الوقت، فقد تم تغييبها نسبياً بحكم ما تشهده دول المنطقة من تطورات داخلية خاصة بها،
أدى الدكتور بشار الأسد القسم الدستوري يوم الأربعاء 16/7/2014 رئيسا للجمهورية العربية السورية أمام رئيس وأعضاء مجلس الشعب وبحضور شخصيات سياسية وحزبية ودينية وإعلامية وعلمية ورياضية وفنية واجتماعية وعائلات من شهداء سورية، حسبما أوردت وكالة سانا السورية الرسمية للأنباء.
يقدم الواقع السوري، يوماً إثر آخر، شواهده وأدلته، معيداً التأكيد على جملة من الاستنتاجات والحقائق:
رغم كل النهب والفساد المستور وشبه المستور الذي كان سائداً قبل الأزمة،في قطاع الدولة الصحي كانت الخدمات التي يقدمها أفضل وأرحم من القطاع الخاص.
السيد الرئيس السادة الزملاء
دراسة لوزارة المالية تشير إلى أن رفع الأجور والرواتب بنسبة 50% أصبح قريباً.
وفرت الحكومة مبلغ 17 مليار ل.س، من رفع أسعار الخبز + 10 مليار ل.س من رفع أسعار السكر والأرز أي وفرت مبلغ 27 مليار ل.س من مبلغ الدعم التمويني المخصص لدعم تموين السوريين في عام 2014، والبالغ 170 مليار ل.س. وذلك بناء على القرارين الصادرين خلال يومين متتاليين.
تكشف المواجهات التي باتت تشهدها معظم أراضي فلسطين المحتلة وجهاً آخر لحقيقة ما يجري فيها، فإن كانت أعداد الشهداء الفلسطينيين ترتفع يومياً، ولا سيما في قطاع غزة المحاصر، إلا أنه، ومن جهة أخرى فالأداء العام لفصائل المقاومة الفلسطينية يشي بتقدمٍ واسع أحرزته تلك الفصائل خلال السنوات القليلة الماضية.
مع ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري بين فصائل المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني، دخلت الأراضي الفلسطينية المسلوبة عام 1948 في قلب الحدث، لتزيد من إرباك العدو وتشتت تركيزه، في وقتٍ انطلقت فيه موجه واسعة من التضامن العالمي مع المقاومة الفلسطينية.