قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أعلنت الحكومة السورية مؤخراً عن مشروع قانون ضريبي جديد، من المزمع تطبيقه مع بداية عام 2026، كجزء من خطة أوسع لإصلاح النظام المالي والاقتصادي.
يهدف هذا التوجه، بحسب ما أُعلن، إلى تحقيق العدالة الضريبية وتبسيط الجباية، لكنه يطرح في المقابل تساؤلات حاسمة حول أثره المتوقع على الإيرادات العامة، وبالتالي على الإنفاق الحكومي في بلد يواجه تحديات مالية عميقة.
أصدر مصرف سورية المركزي بتاريخ 16 تموز الحالي بيان توعية وتحذير عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، نبّه فيه عملاء القطاع المصرفي من تزايد عمليات الاحتيال المالي التي تستهدف أموالهم وودائعهم.
شهدت سورية واحدة من أعنف موجات النزوح الداخلي في تاريخ أزمتها المستمرة منذ أكثر من عقد، حيث تتفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل خطر نتيجة التدهور الأمني المتسارع في محافظة السويداء.
في خطوة لافتة ومثيرة للجدل، أعلنت شركات أمريكية كبرى مثل Argent LNG، وBaker Hughes، وHunt Energy عن خطة رئيسية لإعادة بناء قطاع النفط والغاز والطاقة في سورية، بعد رفع العقوبات الأمريكية جزئياً على سورية في حزيران 2025.
في خبر يكاد يُنافس النكتة، أعلن المصرف التجاري السوري، مطلع شهر تموز الحالي، بكل فخر عن إطلاق قرض شخصي «عظيم» بقيمة تصل إلى ٤ ملايين ليرة سورية! نعم، أربعة ملايين كاملة، وكأننا في زمن الليرة الذهبية، وليس زمن «الطبخة» بـ 100 ألف.
خلافاً لما يطمح ويسعى الغربيون للقيام به بإحداث شقوق في العلاقات الصينية الروسية، عاد البلدان يؤكدان نقيض ذلك بتعميق تفاهماتهما وعلاقاتهما الاستراتيجية الشاملة.
إضراب عمال النسيج الآلي في حلب لمدة 43 يوماً، وقد قرر المجلس التحكيمي الأعلى بين نقابة النسيج الآلي وأرباب العمل عودة العمال إلى أعمالهم بلا تغيير في العقود. كما أعفت النقابة أعضاءها الذين لم يدفعوا الاشتراكات بسبب الأزمة التي مرت بالعمال. جريدة الحوادث العدد 2084 الجمعة 18 شباط 1950
هدأت النار المشتعلة في محافظة السويداء السورية، بعد أن أحرقت بلظاها قلوب السوريين كلهم، مخلفةً وراءها مزيداً من الدماء والآلام والمآسي الرهيبة... وهذه النار، ورغم أنها هدأت، لكنها لم تنطفئ بشكل كامل بعد؛ شأنها في ذلك شأن النيران الكامنة تحت الرماد في أرجاء البلاد جميعها، والناتجة عن تراكم عقود من المشكلات والأزمات، وخاصة خلال السنوات الـ14 الماضية، والتي لم تتم معالجة أي منها بشكل حكيم وجاد وحقيقي ومسؤول، حتى اللحظة.
يؤكد «الإسرائيلي» باعتدائه الذي شنه اليوم ضد قيادة الأركان في دمشق، وهي أحد رموز السيادة السورية بغض النظر عمن يجلس فيها، وبتدخلاته التخريبية والتحريضية في السويداء وغيرها من المناطق السورية، أنه -وداعمه الأمريكي- عدو لكل أبناء الشعب السوري، وأن هدفه في سورية كان وما يزال تحريض أهلها على قتل بعضهم البعض باتجاه تفتيتها وإنهائها.