يموت الفقير مرتين... مرة بالمرض وأخرى حين يعجز عن دفع ثمن الحياة
في سورية اليوم، لم يعد المرض وحده الخطر الأكبر على حياة الناس، بل أصبحت كلفة العلاج نفسها قاتلة.
في سورية اليوم، لم يعد المرض وحده الخطر الأكبر على حياة الناس، بل أصبحت كلفة العلاج نفسها قاتلة.
في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار الخضار والفواكه بشكل غير مسبوق في الأسواق السورية، تتزايد شكوى المواطنين من حالة الغلاء التي باتت تطال حتى أكثر المواد بساطة واعتيادية في البيوت السورية.
مع إعلان صندوق النقد الدولي دعوته إلى إزالة المتأخرات المالية والعقوبات المفروضة على سورية، بزغت في الأفق آمال لدى بعض الفاعلين السياسيين بأن طريق التعافي الاقتصادي قد يبدأ عبر بوابة المؤسسات المالية الدولية.
في الوقت الذي تتصاعد فيه الحاجة الوطنية إلى مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية وصيانتها، وترميم وإعادة تأهيل الكثير من المنشآت العامة والخاصة، عقد وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس مصطفى عبد الرزاق، اجتماعاً مع مسؤولي الشركات العامة التابعة للوزارة، بتاريخ 1 أيار الحالي، لمناقشة سبل تحسين الأداء، وزيادة الشفافية، واستعراض الإجراءات الإصلاحية المنفذة على الصعيدين الإداري والإنتاجي.
أعلنت مديرية الأحوال المدنية في دمشق عن توقيف أحد موظفيها وإحالته إلى التحقيق، بعد تداول مقطع مصور يظهره وهو يتلقى رشوة من إحدى المراجِعات مقابل تسيير معاملة شخصية. وأكد مدير الإدارة، عبد الله العبد الله، أن الإجراءات تمت بسرعة وحزم، مشدداً على رفض المؤسسة لأي ممارسات تمس بالنزاهة أو تستغل الوظيفة العامة لتحقيق مصالح شخصية، وفق ما نقلته «الإخبارية السورية».
بعد أشهر من التوقف والتجاهل، أعلنت مديرية الشؤون المدنية في سورية استئناف خدمة تسجيل الولادات الجديدة للمغتربين السوريين، بينما لا يزال تسجيل الواقعات داخل البلاد معطلاً، وسط غياب خطة واضحة وسقف زمني لإنهاء هذه الأزمة التي طالت بشكل غير مبرر.
لا يزال مخيم اليرموك في دمشق يعيش واقعاً صعباً ومركّباً بعد سنوات من الحرب والتدمير، رغم عودة عدد كبير من سكانه إليه، سواء من المناطق «المحررة» أو من الشتات الداخلي.
فمع كل هذه العودة، يبقى المخيم خارج الحسابات الفعلية للخدمات الأساسية، وكأن من فيه يعيشون على الهامش.
منذ أشهر، يعاني المواطنون السوريون من تبعات توقف عمليات نقل ملكية المركبات، ما أدى إلى تراكم مشكلات اقتصادية وقانونية باتت تُثقل كاهل الأفراد وتؤثر سلباً على حركة السوق المحلية.
في وقت تزداد فيه التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجه السوريين، يبرز خطر جديد يهدد استقرارهم الغذائي بشكل مباشر، والمتمثل بتراجع إنتاج القمح، أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية في البلاد، وارتفاع الاعتماد على الاستيراد لتأمين لقمة العيش الأساسية.
في خطوة تهدف إلى تخفيف الازدحام المروري الخانق الذي تعاني منه العاصمة دمشق، أقدمت إدارة المرور على نقل عدد من مواقف انطلاق السرافيس من موقع جسر الحرية (المعروف سابقاً بجسر الرئيس) إلى كراج جسر الوزان في نهاية طريق الربوة، وأخرى إلى كراج السومرية نهاية أوتوستراد المزة.