مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
كانت مدينة نوى التابعة لمحافظة درعا شبه آمنة وملجأً لأبناء القرى المتوترة المجاورة، ويقدر عدد سكانها ومن لجأ إليها بأكثر من مائة ألف مواطن.
تشهد القامشلي كبرى مدن محافظة الحسكة بين الحين والآخر تفجيرات صوتية دون معرفة مسوغاتها أو الجهات المستفيدة منها لتثير حالة من الرعب بين أهالي المدينة التي بقيت حتى الآن في منأى عن الأحداث الدامية التي تشهدها باقي مدن الوطن.
الأزمة الوطنية في سورية وتطوراتها وتعقيداتها وتفاقمها وكثرة التلاعب فيها من الفاسدين ومن يحميهم ومن قوى العنف والظلام، فتحت أبواب جهنم على المواطنين، وباتوا تحت غضب الطرفين ناهيك عن انعكاسات وتفاعلات الأزمة التي تطال لقمة عيشهم وأمنهم وممتلكاتهم.
يبدو أن غياب الجهات المسؤولة في جهاز الدولة وعدم قيامها بدورها عموماً، أصبح سمةً ليس فقط في المناطق المتوترة بسبب الوضع الأمني، بل حتى في المناطق الآمنة، وخاصة التعدي على الأملاك العامة والخاصة، بينما تجري ملاحقة واعتقال المواطنين لأسباب تافهة .
رغم الانفراج النسبي في أزمة مادة الغاز وتوفرها إلا أن موزعي الغاز ما زالوا يمارسون نهبهم ومزاجيتهم وجشعهم في بيع أسطوانات الغاز بأسعار أكثر من السعر الرسمي المحدد من الجهات المعنية، .
على الرغم من الجهود التي يبذلها العاملون في شركة الكهرباء في الوطن وتضحياتهم الكبيرة وعملهم بظروف أمنية خطرة على حياتهم، حيث قدموا العديد من الشهداء، وهم يستحقون الاحترام والتقدير على عملهم وإخلاصهم، إلا أن جهودهم تجري بعثرتها، والتلاعب من الفاسدين،
على الرغم من أن مدينة حمص لم تشهد الاستقرار منذ بدء الأحداث فيها إلى الآن إلا أنها تضم ما يقارب مليون ونصف مليون مواطن يقطنون أحياء موزعة على شكل طوق حول الأحياء التي ما تزال فيها العمليات العسكرية مستمرة.
وصلت إلى «قاسيون» مؤخراً شكوى من أهالي قرى منطقة الغاب بمحافظة حماة، يبيّنون فيها مدى معاناتهم اليومية من ممارسات العصابات المسلحة واللجان الشعبية، التي تشكّلت في منطقتهم في ظل ظروف الأزمة، وأعمالها الإجرامية من نهب وسلب وخطف وقتل
أثبت الفنيون المخبريون في مدينة السويداء أن وحدتهم واتحادهم من أفضل الطرق لنيل حقوقهم كاملة دون نقصان، وذلك من خلال النضال المطلبي _الاقتصادي الاجتماعي_ في أوسع أشكاله وأكثرها جذرية وابتكاراً.
«المسافة بين السويداء ودمشق 100 كلم فقط، والفرق في سعر الدولار بين السويداء ودمشق 100 ل.س فقط..!»