مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أكثر ما يعانيه أهالي مدينة السلمية، بالمرحلة الراهنة، هي تلك الحالة من الفلتان الأمني بداخلها، فبالإضافة إلى تعرضها -وقراها المحيطة- الدائم للقصف والترويع، من قبل العصابات الإرهابية من داعش وأخواتها، وواقع الخدمات المتردي، والواقع المعاشي السيء؛ يكاد لا ينقضي يوم دون حادثة أمنية، تفتعلها بعض العصابات الخارجة عن القانون، المتواجدة داخل المدينة، وتحت مرأى ومسمع الجهات الأمنية والإدارية فيها، وبغياب شبه تام لسلطة القانون، وأذرعه على هؤلاء.
عانت الصناعة المحلية بشقيها العام والخاص من جملة من الانعكاسات السلبية نتيجة واقع الأزمة العامة بالبلاد، مما أدى إلى خروج العديد منها من العملية الإنتاجية، وما لذلك من تداعيات آنية ومستقبلية على مجمل النشاط الاقتصادي العام.
على مسرح فواز الساجر، في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، ولثلاثة أيام على التوالي، 14-15-16 من الجاري، تم تقديم عرض «زيارة ذاتية» لمخرجه ومؤديه حسين خضور، عن رواية الحمامة للكاتب الألماني «باتريك زوسكيند»..
قال أحد المواطنين: «يرحم أيام زمان، وقت كان الرصيف للمواطن».
تسعة أشهر من المعاناة والمأساة حتى الآن، وما زالت تلك المحافظة صامدة وصامتة، أمام هول الحصار الذي فرضه تنظيم داعش الإرهابي الفاشي عليها، ليس ذلك فقط، بل ما يحز بالنفس أكثر، دور المتنفذين بالمحافظة، إضافة إلى الإهمال من قبل الدولة، الذي ترك لدى الأهالي ذاك الاحساس باليتم.
لا زالت الأسباب والدوافع وراء مأساة «شاحنة الموت النمساوية»، التي أودت بحياة أكثر من 70 لاجئاً، معظمهم من السوريين، طي الكتمان والتحفظ المريب، من قبل السطات النمساوية والمجرية، على حد سواء، بل وشبه تواطؤ من قبل ما يسمى منظمات حقوق الإنسان وغيرها، حيث لم يظهر لهم أي دور إيجابي على هذا الصعيد، إضافة الى الانكفاء الواضح من قبل وسائل الإعلام بمتابعة تلك القضية، بل حتى لم يصدر أي موقف رسمي محلي بصدد القضية، كون جزء من الضحايا مواطنين سوريين، ولم يتطرق إعلامنا المحلي إليها، كما يجب، أيضاً.
قامت مجموعة من العمال الذين يعملون في قطاع صناعة الجوارب في أحد المعامل الصغيرة للقطاع الخاص الموجود في المنطقة الصناعية، بإضراب عن العمل بعد عطلة العيد مباشرة مطالبين بزيادة فورية على الأجر، كون رب عملهم لم يرفع لهم أجرهم منذ عام، رغم الارتفاعات الكبيرة على أسعار المواد كافة مع العلم أنه سبق ووعدهم بها، ولكن كل عامل على حدة، فكل المطالبات السابقة كان العامل أو العاملة يطلبون بالزيادة عند قبض أجرهم، ورب العمل بدوره يعدهم بها ولم يستجب سوى لعاملين أحدهم عامل مكنات وهو مدير المعمل، والآخر عامل كوي وهو المسؤول عن قسم الكوي والأمبلاج، بزيادة نسبية بسيطة لم تؤد الغاية منها
أضاف تنظيم داعش الإرهابي، جريمة جديدة الى قائمة جرائمه الوحشية والبربرية، مؤكداً مرة أخرى رفضه لكل من يخالف معتقده، ومثبتاً أن تلك العقيده قائمة على الحقد والكراهية ونبذ الآخر، من كل الطوائف والأديان والأعراق والتوجهات، ومعادياً للإنسانية بمكونها الحضاري، بشكل عام.
ما زال العامل، في المعامل والمنشآت الخاصة، يعاني من سوء المعاملة، وهضم الحقوق، ويبدو أن الأزمة فتحت الباب على مصراعيه، (للفاسدين في أجهزة الدولة ومؤسساتها، وللمستغلين من القطاع الخاص)، للاستغلال والنهب، دون رقيب أو رادع، وعلى حساب العامل، ولمصلحة أصحاب رؤوس الأموال، والمتنفذين، والفاسدين.
تشير التقديرات الأولية، لمحصول الحمضيات، للموسم الزراعي 2015-2016، أن الكميات المتوقع إنتاجها من هذا المحصول قد تصل الى 1.5 مليون طن، موزعة بين محافظتي اللاذقية وطرطوس.