مراسل قاسيون

مراسل قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الريف الشمالي لحماة وريف إدلب المتداخلان

في ريف حماة الشمالي وريف إدلب، يعاني الأهالي من عدم تمكنهم من جمع محصول الزيتون، وهو إضافة لكونه محصولاً استراتيجياً على مستوى البلاد، فهو المصدر الرئيسي لرزق ولمعيشة هؤلاء، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية في تلك المناطق على مدار السنين المنصرمة من عمر الأزمة،

العاصمة تضج بأزمة المواصلات

خمس سنوات من عمر الأزمة، ولم تحل مشكلة المواصلات والنقل داخل العاصمة، على الرغم من كثرة الوعود خلال هذه السنين والبيانات المصرح بها والمتعلقة بتلك المشكلة، اعتباراً من بيانات تعداد سكان العاصمة الذي تضاعف مع الوافدين إليها نزوحاً، مروراً بتعداد السرافيس وتعداد التكاسي، وتعداد باصات النقل الداخلي العام والخاص، والمشاكل المتعلقة بالتسعيرة وتوفر المحروقات اللازمة لتشغيل تلك الوسائط، وغيرها.

ظاهرة التسول .. جوانب مغفلة .. ومافيات منظمة

ظاهرة التسول ليست وافدة على مجتمعنا، كما غيره من المجتمعات، ولكنها متباينة بتباين طرق ووسائل التعامل معها، اعتباراً من القوانين المعمول بها للحد من تلك الظاهرة، مروراً بالرعاية الاجتماعية ودور المنظمات الاجتماعية الرسمية والأهلية.

الوعر الحمصي

حي الوعر الحمصي، هو الحي الأخير في حمص المدينة، الذي يعتبر خارج سيطرة الدولة، وهو محاصر منذ ثلاثة أعوام تقريباً، مع ما تعنيه تلك المفردة والمدة من حال مأساوي وصل إليه وضع الأهالي المقيمين به، والذين يتجاوز عددهم 100 ألف نسمة، وبقية أهاليه المقيمين بخارجه.

الحمضيات... محصول بعهدة السماسرة وأراضٍ قيد الهجرة

في دمشق وعلى ناصية أحد شوارعها تقف سيارة شحن صغيرة محملة بالبرتقال القادم من المنطقة الساحلية، يصيح صاحب البضاعة بـ 250 ليرة البرتقال «كرمنتينا»، يصطف أمامه العديد من المواطنين المشدوهين من السعر، مستوضحين هل هذا سعر الكيلو غرام، ليجيبهم: (بل الفلينة، وفيها خمسة كيلوغرامات)، علماً أن سعر كيلو الليمون على البسطة المجاورة يباع بـ 200 ليرة، ومصدرها أيضاً من المنطقة الساحلية.

«رب ضارة نافعة».. سماسرة الخبز والغاز .. حمص مثالاً

لم تكد الحكومة تعلن رفعها لأسعار الخبز والغاز، «غير المبرر»، حتى سارع بائعو الخبز ومراكز التوزيع له في المدينة، إلى زيادة 10 ليرات على كل ربطة خبز تباع عبرهم، فرب ضارة نافعة كانت بالنسبة لهؤلاء، حيث تقدر الزيادة، المستلبة، التي يجنيها أحدهم جراء هذا الرفع 1000 ليرة يومياً بحال باع 100 ربطة فقط، وشهرياً بما يعادل 24000 ليرة زيادة محسوبة في جيب هؤلاء، على حساب المواطن.

مدينة التل.. المعاناة في ظل الحصار

حتى تاريخه، تجاوز الحصار المفروض على أهالي مدينة التل بريف دمشق الشهر الثالث، وإلى الآن لا أحد يعرف متى سيفتح الطريق، ويبقى أكثر من 800 ألف نسمة (من أهالي المدينة، والوافدين إليها نزوحاً من مناطق منكوبة أخرى)، مصيرهم مجهولاً.

المحافظة شبه المنسية.. حماة

حماة (مدينة وريف)، كما غيرها من المحافظات، عانت ما عانته من ويلات الحرب والتشرد وآثارهما اليومية، فيها تنقطع الكهرباء أحياناً 24 ساعة متواصلة بسبب الأعطال في الشبكة أو الضغط عليها، وفترات التقنين تتراوح بين 12 ساعة لتصل إلى 16 ساعة وأكثر غالباً، أما في ريفها وبعض أحيائها، فحدث بلا حرج فالكهرباء مقطوعة بشكل شبه تام منذ أكثر من عامين، كإجراء عقابي لأهالي تلك الأحياء والقرى والمناطق، بسبب تواجد المسلحين والأعمال القتالية، وبسبب خروج (محطة زيزون) عن الخدمة، وأزمة الكهرباء التي تعم البلاد، وهي بذلك شبه غارقة بالظلام، مع ما يترتب على ذلك من شح بالمياه بسبب الكهرباء وأسباب عديدة أخرى.

عمال معامل الجوارب على السكة الصحيحة

نشرت قاسيون في عددها  727 بتاريخ 11 تشرين الاول  تحت عنوان (إضراب يجدي نفعا) متابعة ميدانية لمراسلها  لإضراب مجموعة من العمال في أحد معامل  القطاع الخاص غير المنظم للجوارب في المنطقة الصناعية بدمشق من أجل رفع الأجور، والذي أثمر عن زيادة 30% لأجور العاملين كافة، ولكن يبدو بأن هذه الظاهرة لن تتوقف عند ذاك المعمل، ففي يوم الخميس قبل الماضي بتاريخ 15 تشرين الأول أي بعد أربعة أيام من تاريخ الإضراب الأول حدث موقفان مهمان للعمال في معملين للجوارب في منطقة أخرى.

الامتحان الوطني: معلومات ملتبسة وأهداف مبهمة!

التقت «جريدة قاسيون» بمجموعة من الطلاب من كليات الصيدلة وطب الأسنان لمناقشة، المشاكل التي رافقت «الامتحان الوطني»، وتبعات هذا الموضوع التي باتت تهدد مستقبل الكثير من الطلاب، هذا الامتحان الذي أقر في هذه السنة كشرط للتخرج في هذه الاختصاصات، بعد أن كان في السابق شرطاً لازماً للدراسات العليا بعد التخرج.