عرض العناصر حسب علامة : دير الزور

الفساد المتجذر في صحة دير الزور.. أقيلوا مدير صحة دير الزور الآن!

لأكثر من ربع مليون مواطن في البوكمال وريفها، تم إنشاء مشفى الباسل ليقدم خدماته لهذا التجمع البشري الكبير، لكن على ما يبدو أن قدر هذا المشفى هو البقاء رهينة لمشاكل مستعصية منذ عشرات السنين، وذلك رغم تعاقب الكثير من المدراء على كرسي الإدارة، ومن الملاحظ وجود بعض الفروقات التي تكاد لا تذكر بين أسلوب هذا المدير أو ذاك بالعمل، ولكن على الرغم من أن الإدارة الحالية قد حققت فروقات ملموسة وخاصة على صعيد ضغط المصاريف والتقليل ما أمكن من الوصفات الطبية الوهمية، ولاسيما تلك التي كانت تعطى لغالبية موظفي المشفى عند وصول كل دفعة من الأدوية ليتم صرفها على حساب المرضى المحتاجين، وكذلك نلمس فرقاً على صعيد النظافة، ناهيك عن قيام مخبر المشفى بإنجاز ما لا يقل عن 60 تحليلاً يومياً ولا يقل عن 45 صورة أشعة، ليصل عدد المراجعين شهرياً بشكل وسطي إلى 21000 مراجع.

الاتحاد العام يرصد خسائره.. الأضرار بالملايين وتسريح مئات الآلاف من العمال

قام الاتحاد العام لنقابات العمال بجردة حساب لحصيلة خسائره بعد مرور عامين على الأزمة في أكثر المحافظات سخونة من حيث الأوضاع الأمنية الصعبة وهي « حماة، حمص، دير الزور، القنيطرة، إدلب درعا» وتوصل الاتحاد بعد إعداد تقرير عن ذلك أن قيمة الأضرار الناجمة عن تخريب المنشآت العامة والخاصة بمنشآت الاتحاد العام لنقابات العمال ومنظماته النقابية في تلك المحافظات بلغت أكثر من 60 مليون ليرة سورية إضافة لسرقة عدد من السيارات التابعة للاتحاد.

مدينة العشارة في دير الزور «خارج التغطية»

أصبح المواطن في مدينة العشارة يشك بوجود شيء اسمه بلدية أو مديرية ناحية، حتى وصل الشك بوجود محافظ مسؤول عن هذه الناحية، وما هذا إلاّ نتيجة طبيعية لما يراه في مركز مدينة العشارة، وفي مقدمته الفوضى العارمة التي يمتاز بها الشارع العام لهذه المدينة، والذي يكاد أن يفقد اسمه كشارع ويتحول إلى سوق متعددة الأغراض.

دير الزور..عام من الحصار..!

لن تلغي على نحو مباشر جلسة مجلس الأمن، منخفضة التمثيل والخجولة والتي تريد بعض الأطراف المشاركة بها تسييسها، حول واقع الحصار والمحاصرين المدنيين في سورية، والتي عقدت بينما كانت «قاسيون» في لمساتها الأخيرة قبل الطباعة، من التبعات الكارثية لأشكال الحصار المضروب على أكثر من مدينة أو بلدة سورية. وربما كان التحرك العملي الفعال الذي الذي ينبغي أن تتابع خطواته هو ما قام به سلاحا الجو الروسي والسوري في بدء إلقاء مساعدات على أهالي مدينة دير الزور ضمن عملية إنسانية أعلنتها روسيا بدءاً من عاصمة الفرات السوري، وذلك بعد أيام من تحرك ملف المساعدات لبلدة مضايا بريف دمشق وقريتي كفريا والفوعة بريف إدلب. المادة التالية ترصد المعاناة القائمة في دير الزور بعد عام من الحصار المستمر.

المؤتمرات النقابية العمالية في دير الزور.. نعدد هذه المطالب منذ عشر سنوات ونسبة 99% منها لم تنفذ؟!

في المؤتمرات السابقة كما في أغلب المحافظات تقريباً، المواعيد والأساليب والشعارات ذاتها، والنقابيون والمسؤولون والقياديون السياسيون أغلبهم، فالتقارير ذاتها والمطالب تتكرر وتزداد مع تغيير التاريخ فقط، النقاشات المحدودةذاتها وإن شاب بعضها شيء من الانفعال أو الحماس، وفي الختام التصويت وكفى الله المؤمنين القتال ..

!!لمؤتمرات العمالية في دير الزور الفساد على قدم وساق.. والحقوق تُؤخذ ولا تعطى

نقابة عمال الصحة

 

يعتبر قطاع الصحة من القطاعات المهمة التي تتعلق بحياة المواطنين وكرامتهم وإنسانيتهم، وإذ ننقل بعض المعاناة إلاّ أن ما خفي أعظم، وخاصةً في ظروف الفساد والغلاء المستشري والفقر والحلول الشكلية وتهميش المنطقة الشرقية، وانتشار الأمراض واستيطانها، وارتفاع نسبتها بأرقام مخيفة كأمراض الكبد والقلب والأمراض النفسية وأمراض الكلية، وتحول العامل إلى سلعة، باعته الحكومة ودوائرها لبعض شركات التأمين الوسيطة كشركة غلوب ميد بعقود مجحفة  بحقه وحق أسرته، كما جرى مع العاملين في وزارة التربية والمصرف التجاري السوري مما يهدد بفناء أبناء الوطن لذا نرى أنّ لا بديل إلاّ تأميمه..!