دير الزور.. المهجرون والعاملون بين مِطرقتين وسندان.!
قبل الأزمة ومنذ انفجار الأحداث في سورية وفي دير الزور خصوصاً، تضاعف عدد المهاجرين والمهجرين من أهالي دير الزور، ريفاً ومدينةً عموماً مرات عدة، والعاملين في الدولة خصوصاً وفي كلّ مرة تتضاعف معاناتهم من مطرقة التهجير والحصار التكفيري الفاشي، ومطرقة الغلاء المتوحش، ثُمّ يأتي سندان القرارات الحكومية من أعلى المستويات إلى أدناها ليصب بِلاّت فوق طينِ المعاناة.!