تنظيم «داعش» الإرهابي يرتكب مجزرة بريف دير الزور
ارتكب تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإرهابي مجزرة جديدة بحق أهالي قرية غرانيج بريف دير الزور الشرقي اليوم .
ارتكب تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإرهابي مجزرة جديدة بحق أهالي قرية غرانيج بريف دير الزور الشرقي اليوم .
مع انفجار الأزمة وتفاعلاتها، وغياب دور الدولة التام وخاصةً في ريف المحافظة وهيمنة المسلحين بمختلف تكويناتهم، أصبح الاستيلاء على الأراضي يتم علناً وبقوة السلاح وقام كثير من أمراء الحرب، وتجار النفط والغاز، وبقية جوانب النهب الأخرى، بالاستيلاء على أراض واسعة، وبناء فيلات ومزارع عليها وشراء سيارات فخمة أو سرقتها واغتصابها، أو شراء العقارات بمبالغ خيالية تفوق أهم المناطق في العاصمة، أو حتى دول العالم.
حسم «أمير القوقاز» الجديد على أصحاب (أبو محمد الداغستاني) موقفه من الفتنة بين «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش»، معلناً تأييده للأولى ومهاجماً خاصة عمر الشيشاني، في الوقت الذي تلقى فيه «داعش» هديّة من السماء بوصول أحد «أمراء خراسان الشرعيين» والمطلوب على قائمة الـ47 السعودية إلى سوريا ومبايعته لأميره أبو بكر البغدادي.
وقع بعد ظهر اليوم الأربعاء 21/5/2014 حادث مرور على طريق دير الزور / البوكمال عند مفرق بلدة السيال التي تبعد عن البوكمال حوالي 15 كم، وذلك بين سرفيس لنقل الركاب وشاحنة لنقل الخضار والفواكه (براد)، ونتج عن الحادث سقوط ثلاثة طلاب قتلى ممن كانوا يقدمون امتحانات الشهادة الإعدادية في مدينة دير الزور، وجرح بقية الركاب، جراح بعضهم خطرة.
عقدت لجنة السلم الأهلي في مدينة البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور اجتماعها الدوري بتاريخ 17/5/2014،وقرر المجتمعون مايلي:
منذ يوم أمس الخميس 1/5 يشهد ريف دير الزور الشمالي الشرقي على ضفة نهر الفرات اليسرى، قتالاً عنيفاً بين المجموعات التكفيرية، (داعش) ومن يواليها من جهة، و(جبهة النصرة) ومن يواليها، من جهة أخرى، وذلك للسيطرة على آبار النفط والغاز في المنطقة.
غياب تام لدور الدولة في العديد من الأحياء في المدينة وفي الأرياف، والقصف والقنص والسيارات المتفجرة والاشتباكات بين المسلحين التكفيريين وغيرهم، واعتقال وخطف، وتبعات الأزمة الأخرى الاقتصادية والمعاشية المتفاقمة كلّ ذلك بات سمة دائمة وحدثاً يومياً ومأساة مستمرة للمواطنين منذ ثلاث سنوات..
ما زال وهم الحسم والإسقاط مسيطراً.. ما زال وهم التحرير والتطهير مسيطراً.. وما زالت الممارسات التي تعمق الأزمة وتزيد التوتر مستمرة.. وما زال الوطن والمواطن في الطرفين يعاني ويدفع ضريبة التعنت سواء من دماء أبنائه أو خراب بناه التحتية والخدمية.. والمتشددون من الطرفين يرفضون وقف العنف والحلول السياسية..
للمرة الثانية خلال أسبوع واحد تعرض مكتب الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير يوم الجمعة 3/1/2014 في بلدة «بقرص» بمنطقة الميادين التابعة لمحافظة دير الزور للهجوم ومحاولة حرقه من مسلحي القوى الظلامية والتكفيرية الإرهابية التي تسيطر على المنطقة حالياً، غير أن الرفاق العاملين في المكتب المتواضع تصدوا وهم عزل للمهاجمين بشجاعة وتمكنوا من ردهم.
شهدت بعض شوارع مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور يوم الجمعة الماضي 20/12/2013 تظاهرة ضمت قرابة 300 مواطن سوري ضد هيمنة وممارسات مسلحي "النصرة" و"داعش" في المدينة.