تربية دير الزور صح النوم
كانت القيادة القطرية قد أصدرت قراراً حمل الرقم /1331/ بتاريخ 19/1/2005 والقاضي بإنهاء تكليف الإداريين الذين لديهم خدمة في إداراتهم أكثر من ثماني سنوات متواصلة، فأنهي بموجب هذا القرار تكليف من ينطبق عليهم هذا الشرط، عدا البعض منهم، من أصحاب النفوذ الغرائبي،
في زمن المعجزات الكبرى، فمثلاً مدير مدرسة الشهيد رمضان الكردي في «بقرص تحتاني»، والذي كان معاوناً لمدير المدرسة نفسها منذ عام /1991 إلى 2003/، ثم أصبح مديراً لها، وبخدمة متصلة دون أن يكترث أحد، لا بقرار ولا بغيره، ابتداءً من مديرية التربية في دير الزور، وانتهاءً بالمجمع التربوي في الميادين! لماذا؟ الله وذو الأمر أعلم. ناهيك عن عدم وجود أي قرار أو تكليف رسمي، يشير إلى هذا المدعوم أنه كُلِّف بمهمة معاون مدير، والقرار لا زال مفقوداً، وهذا مثبت بمحضر الفرقة الحزبية، الذي يحمل الرقم 23/1 تاريخ 10/6/1999 والذي يشير بكل صراحة على عدم وجود قرار أو تكليف، لكنه كُلف شفهياً حسب اعتقادنا، بدليل أن الأمور «شوربة» في مجمع الميادين التربوي، الذي قام بتكليف ابن أخت هذا المدعوم ومنذ عام 1990 مديراً لمدرسة ابتدائية، بحجة أنه هو مدير وهو معلم، فما ينطبق على الغير، لا ينطبق على البعض منهم، وهذا البعض قادر على تسيير الأمور حسب ما يشتهي ويريد، وبما تمليه عليه مصالحه الخاصة، وهذا يتم في أهم مؤسسة من مؤسسات الدولة والتي من المفروض أن تعلم أبناءنا نزاهة العمل، وضروراته وقدسيته، وشرف المهنة، وأهمية كرامة الوطن والإنسان، التي تبقى دائماً فوق كل اعتبار.