عرض العناصر حسب علامة : دمشق

أبي خارج صورته

كانت أهم ما في البيت الطيني الصغير، أو كما أتوقع أهم جدرانه، كان معتزاً بصورته الشابة، وفتوته الواضحة، كانت صورته تمثل زهو الرجولة التي تحمي أهل البيت وجدرانه حتى في غيابه.

ثلاث مقالات لغسّان كنفاني

من يوميّات أبو فايز

في ذكرى ميلاد غسّان كنفاني الـ70، ننشر ثلاث مقالات قصيرة ساخرة كتبها غسّان كنفاني بإسمه المستعار «أ. ف» (أبو فايز) في جريدة «المحرر» وذلك خلال العام 1965. أضيفت المقالات لاحقًا إلى مجموعة المقالات النقدية الساخرة التي كتبها غسّان كنفاني تحت الاسم المستعار «فارس فارس»، وهو عنوان كتاب مقالات تلك التجربة الصادر عن «دار الآداب» في العام 1996.

مشفى خيري عام.. برسم الاستثمار؟!

وردت إلى «قاسيون» صورة عن شكوى من أهالي بلدة كفربطنا موجهة إلى رئيس الجمهورية يشكون فيها من عملية فساد ونصب واحتيال على الدولة والمواطنين معاً، تمَّت بمساعدة بعض المسؤولين، وقد تكون الشكوى لم تصل إلى المكان الذي أُرسلت إليه، أو أنها وصلت ولم تتم معالجتها كما ينبغي، لذلك ننشرها حرفياً لعلها تلقى آذاناً صاغية، ويتم فتح التحقيق فيها لوقف الفساد والاعتداءات..

بلدية مغيبة فأين محافظة دمشق؟

أهالي حارة الجديدة في دمر الغربية بدمشق تشعبت وتنوعت معاناتهم، منها المزمن القديم ومنها الحديث، كما تعددت أسباب تلك المعاناة من الفردية الأنانية والمحسوبية والوساطة إلى الترهل والإهمال من الجهات المعنية بالخدمات فيها.

(المغازل والمناسج) بدمشق.. إنتاج على خط النار

أقل من 100 متر وحائط من البلوك، هو الحد الفاصل بين المناطق شبه الآمنة وغير الآمنة في المساحات التابعة للشركة العامة للمغازل والمناسج في دمشق. خلف الحائط  صالات وعمال وجهاز إداري يعمل بالطاقة المتاحة،  وردية عمل واحدة للساعة 2 ظهراً قادرة على أن تضمن للمعمل عدم التوقف، ورواتب عماله ومنتجات نسيجية هامة وجاهزية للتوسع والعمل..

تجارة الأعضاء جهراً في دمشق!.. عصابات تشيّد جسراً من قطع السوريين إلى الخارج!

«نشب خلاف بين السائق وأحد الركاب الذي كان يسعى جاهداً لإسكات السائق بقوله: مللت من حديثك، استحي من نفسك ولا تتكلم بالموضوع، بهذه الأثناء، صعدت في التكسي المتجه نحو شارع الثورة من منطقة برنية حوالي الساعة الثالثة ظهراً، لأني لم أجد وسيلة نقل أخرى»، بحسب حسام.

«عصابات منظمة» تسرح وتمرح في دمشق!

سوء الوضع الاقتصادي وانخفاض مستوى المعيشة، وصعوبة أو استحالة قدرة بعض المواطنين الاعتماد على مدخولهم الشهري للحياة ضمن أدنى المتطلبات، دفعهم إلى البحث عن حلول بديلة للعيش، منها ماهو قانوني وشرعي، ومنها ما هو خارج القانون، ولعل ذلك كان أحد أسباب الانتشار الكبير لحالات «السرقة المنظمة» ضمن العاصمة دمشق، كظاهرة عززت الأزمة وجودها.

المحافظة «تغض» البصر عن «تجارة الموت».. وتستغل زيادة الوفيات برفع تكاليف الدفن

رغم ازدياد حالات الموت جراء الحرب التي تدور رحاها في أنحاء البلاد، في وقت لم يتوقف فيه الموت نتيجة المرض والأقدار، إلا أن أياً من المسؤولين في الحكومة لم يحرك ساكناً لتأمين مكان لائق للموتى، وكيف لا وهم لم يتحركوا لتأمينهم في حياتهم، بل حولوا بقصد أو دونه، مختلف القطاعات والمجالات لحالات منكوبة بقراراتهم وتوجهاتهم..

 

قيمة الاستهلاك «صفر» لا تمنع الغرامة وتنذر بما هو أخطر

ربما لن تكون الحادثة غريبة، أو غير معتادة، إلا أنها تشير فعلاً إلى حجم التقاعس الموجود في الدوائر الرسمية، على حساب المواطن الذي يكون دائماً ضحية الاستهتار.
ذهب منهل «ص»،  لدفع فاتورة الكهرباء وهو يحمل في جيبه مبلغ 10 آلاف ليرة سورية، اقترضها من أحد أقاربه، وهو يعلم تماماً أنه متأخر عن الدورة السابقة، وقد ترتب عليه دفع قيمة فاتورة دورة جديدة أخرى إضافة إلى التي سبقتها.

أعداد المتشردين في ازدياد مستمر! أهالي القابون يهجّرون للمرة الثالثة.. ومناطق أخرى إلى الإزالة

كانت «قاسيون» قد تطرقت في أعداد سابقة لموضوع المهجرين من مناطقهم في المدن والقرى السورية ولا تزال على عهدها في طرح مشكلاتهم والحديث عن المعاناة التي يعيشونها نتيجة التشرد وخسارة المسكن الذي دمرته أعمال العنف والعنف المضاد والحلول الأمنية المبالغ بها والمتبعة منذ شهور حتى الآن، هذا العنف الذي تتزايد حدته وقسوته يوماً بعد يوم، بتنوع الأسلحة المستخدمة فيه، والتي أتت على منازل عشرات الآلاف من السوريين، ما أجبرهم في معظم المحافظات السورية على إخلاء بيوتهم والمدن والقرى، والنزوح عنها، ليجربوا أقسى أنواع التهجير والتشرد، خصوصاً أولئك الذين لم يجدوا من يؤويهم، ولم يجدوا أمامهم سوى الحدائق العامة والشوارع ليسكنوها، في ظل غياب، أو بأحسن الأحوال شح المساعدات التي إن وجدت فهي «لا تسمن ولا تغني من جوع» ولن تقيهم برد ومطر فصل الشتاء، الذي بات على الأبواب.