عمال مديرية الإنتاج في محافظة دمشق: فساد وحرمان وتأخير رواتب
التقت «قاسيون» مع عدد من عمال مديرية الإنتاج في محافظة دمشق، وقد أفادونا بما يلي:
التقت «قاسيون» مع عدد من عمال مديرية الإنتاج في محافظة دمشق، وقد أفادونا بما يلي:
لم تزل (أم حسن) متقوقعة في درعها أمام وكالة سانا منذ أكثر من عشر سنوات، تتوالى الفصول وهي على هذه الحال، النهار الصيفي الطويل، البرد القارس شتاءً، الهواء الشديد.. كل ذلك لم ينل من همة المرأة الصلبة، تمر أمامها قوافل البشر محملين بالورد، وأم حسن ما زالت تسكن الشارع المزدحم.
سألتها ونحن مقبلين على (زحمة) من الأعياد: الناس (معيدين) يا أم حسن، وأنت تعملين؟
أم حسن: العيد لأهله.
على أثر توزيع نشرات في الحسكة أواخر 1952، تندد بحكم الدكتاتور «ذيبو الشيشكلي» كما كان يسمى في الجزيرة، جرى اعتقال كثيرين، وبعد 13 يوماً من التعذيب الوحشي، ساقونا نحن - الطلاب الخمسة - إلى سجن المزة العسكري بدمشق.
تقدم الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، (بين8 و14 الشهر الجاري على خشبة المسرح الدائري في المعهد العالي للفنون المسرحية)، العرض المونودرامي «صوت ماريا»، للمؤلفة ليديا شيرمان هوداك، وللمخرج السوري مانويل جيجي، ضمن مجموعة العروض المسرحية الخاصة بكبار المخرجين السوريين التي تقوم بإنتاجها.
ترى اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين أن العملية الإرهابية التي جرت صباح اليوم في دمشق، تأتي في ظل فشل جميع الضغوط السياسية الأمريكية ـ الأطلسية والرجعية العربية،
تحت عنوان «دمشق- كوبنهاغن» شارك المصوران السوري بسام البدر والدانماركي هانس كريستيان جاكوبسون، في تقديم حوار بالصور بين المدينتين، وقد قدّمت أعمال المشروع في خان أسعد باشا.
سنوات عديدة باتت تفصلنا عن العام 1998 عندما أغمض «أبو الحسن» عينيه للمرة الأخيرة في ضواحي مدينة دمشق، ورغم كل ما قيل ونشر في تلك الأيام الخريفية الكئيبة تأبيناً للراحل الكبير، فإن أحداً لم يستطع التعبير عن ذلك الشعور الخاص باليتم الذي أحس به الآلاف من قرائه وتلاميذه، فالعشرات من المؤرخين والباحثين التراثيين الشباب، ومهما اختلفت رؤاهم ومناهجهم عن الدرب الذي اختطه الراحل، كانوا يحلونه في مكانة الأب، بعد أن تربوا (بالمعنى الحرفي للكلمة) على أعماله ومؤلفاته، فهو الذي أضاء لهم خفايا ذلك الميدان الصعب والشائك الذي يدعى التراث، وفكك لهم رموزه الصعبة، وجعله ميداناً ممكناً للبحث والدراسة المتحررة من قيود المقدس، والأهم من ذلك فهو من علمهم كيف يقرؤون تراثهم بتعاطف المنتمي إليه (لا بتحيزه) دون أن يعيقهم هذا عن طرح أصعب الأسئلة عليه، وعن خلخلة كل المعايير والمفاهيم والأطر التقليدية التي تسود عملية دراسته واستيعابه.... لكل هذه الأسباب وبفضل الكاريزما الشخصية العالية التي تمتع بها، والتي تجلت أساساً في الأخلاقيات الرفيعة التي تحلى بها، والشفافية الإنسانية العالية التي طبعت سلوكه وأعماله، يمكننا أن نفهم المكانة الكبيرة التي احتلها هادي العلوي في وجدان معاصريه.
يصدر الكثير من المراسيم والقوانين والقرارات غير الواضحة، وتلفها الضبابية! وفي دير الزور، نادرا ما نرى الضباب في فصل الشتاء، بينما نرى العجاج في بقية الفصول، العجاج الذي يحجب رؤية الأشياء. وللتخفيف من تأثيره تم تشجير جانبي طريق دير الزور ـ دمشق، ولمسافة 30 كم، من دير الزور إلى (الشولا)،
الطرقات العامة هي صلة الوصل الأساسية بين مختلف المدن والمناطق والقرى السورية، وهي الشريان الحيوي والدينامو الذي يضخ الدم والحياة لهذه المحافظات ولمن فيها من سكان، لكن يبدو أن الطريق الواصل بين مدينة دمشق والمحافظات الشرقية (الرقة، الحسكة، ديرالزور وصولاً إلى البوكمال)، قد تحول إلى شريان نازف للبشر بشكل مرعب ومخيف، فلا يكاد يمر عليه شهر دون أن يشهد حادثاً أو حادثين، بسبب سوء مواصفاته وتجهيزاته، حيث أن عرض ذلك الطريق لا يتجاوز الخمسة أمتار، فلا تستطيع فيه السيارات الصغيرة والشاحنات وحافلات الركاب أن تتجاوز بعضها في حال كانت هناك سيارات قادمة من الجهة المقابلة، مما يؤدي إلى الكثير من الارتباكات المرورية التي تسبب الكثير من حوادث السير.
تقوم على طريق «سبينة» - منطقة بور سعيد، بالقرب من مجمع البدر الصناعي، منشأة صناعية صغيرة، تحمل اسم: «شركة دردري أبناء عم» (رقم المحضر 2731/38)، وهذه الشركة الصغيرة تضم أكثر من 15 عاملاً وعاملة، وتعمل في مجال رقائق العجين.. ومقر إدارتها: دمشق - الروضة، مقابل المحاربين القدماء..