طريزينة ع الكهربا
مشروع الـ»الباكسي» هو آخر صرعة استثمارية للنقل بدمشق.. قديمة ومستهلكة بمضمونها، جديدة بشكل إخراجها والترويج لها، لأنها مقدمة لمحافظة دمشق على أساس أنها مشروع استثماري عصري!!
مشروع الـ»الباكسي» هو آخر صرعة استثمارية للنقل بدمشق.. قديمة ومستهلكة بمضمونها، جديدة بشكل إخراجها والترويج لها، لأنها مقدمة لمحافظة دمشق على أساس أنها مشروع استثماري عصري!!
مخطئ من يظن أن هناك أعمالاً ما زالت حكراً على الرجال، من كان يظن بأن عمل العتالة والتحميل والتنزيل، الذي يعتبر من الأعمال العضلية المرهقة، ستدخل عليه النسوة من باب المنافسة مع الرجال تحت ضغط الحاجة والعوز؟!
نستقبل عام 2018 وفي جعبتنا الكثير من أحمال عام 2017 وما قبله، من هموم معيشية وقضايا خدمية ومطلبية وحياتية يومية، ينوء بحملها السوريون.
اعتباراً من القضايا المطلبية والخدمية العامة، مروراً بآثار الحرب والأزمة وتداعياتها، وليس انتهاءً بالتحركات الشعبية المستمرة في بعض المناطق والبلدات، تستعرض قاسيون بعضاً من العناوين التي رصدت خلالها الكثير من القضايا والظواهر ومعاناة المواطنين على الصعد والمستويات كافة خلال عام 2017.
بعد أن تم الإعلان عن تكلفة مشروع معالجة تلوث نهر بردى بـ 11 مليار ليرة، تواردت الأخبار مؤخراً عن أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تقوم برعاية نشاط تطوعي تحت عنوان «لنغسل التعب عن بردى».
قامت محافظة دمشق بزيادة نسب الضريبة المضافة لصالحها على الضرائب والرسوم للعام القادم، وذلك من أجل تأمين موارد إضافية لصالحها.
مشكلة المواصلات في مدينة دمشق، والمعاناة التي يتكبدها المواطنون، تزايدت مع افتتاح المدارس، وبدأت بالتفاقم مع حلول الشتاء.
ظهرت إمكانية محافظة دمشق على الفرز الطبقي في مقابر العاصمة، بالمقابل فقد غابت هذه الإمكانية عن تحديد أسعار بدلات إيجار البيوت فيها، أما على مستوى بعض الخدمات فقد بات الفرز الطبقي واضحاً جهاراً نهاراً.
كثيرة هي المشاكل التي يعاني منها القاطنون في ضاحية قدسيا بالقرب من دمشق، لكن أهمها هي: مشكلة المواصلات، وخاصة خلال ساعات الذروة.
مراسل قاسيون
من المفيد، بل من الضروري والمهم، إعادة تسليط الأضواء على ملف أملاك الدولة المستثمرة من قبل القطاع الخاص، أو المؤجرة له، أو المنسية بأروقة المحاكم بانتظار البت بشأنها.
ننام ونصحو على إبداعات محافظة دمشق بشأن منطقة خلف الرازي والاستثمار فيها، بعيداً عن مصالح سكانها وقاطنيها، وأصحاب الملكيات الأصليين فيها.