كانوا وكنا
هل تساءلتم يوماً عن صور من حياة الناس في مدينة دمشق في النصف الأول من القرن العشرين، والتي لا تعرضها الفضائيات ولا تتحدث عنها مسلسلات الدراما، إنها ليست صور أشخاص يرتدون ملابساً أنيقة، بل صور الناس الذين عانوا يومياً من الجوع والفقر.
هل تساءلتم يوماً عن صور من حياة الناس في مدينة دمشق في النصف الأول من القرن العشرين، والتي لا تعرضها الفضائيات ولا تتحدث عنها مسلسلات الدراما، إنها ليست صور أشخاص يرتدون ملابساً أنيقة، بل صور الناس الذين عانوا يومياً من الجوع والفقر.
بعد أن استولت المجموعات المسلحة على كراج مركز انطلاق البولمانات قرب حرستا في دمشق منذ أكثر من أربع سنوات، ودمّرته وخرّبته، انتقلت أغلب شركات النقل إلى شارع العدوي، أحد أكبر الشوارع في مدينة دمشق.
تعرب جبهة التغيير والتحرير عن ترحيبها بقرار مجلس الأمن ذي الرقم 2401، والذي ينص على هدنة إنسانية شاملة في سورية، وترى أن في هذا القرار حماية للمدنيين، وتحييداً واضحاً لهم عن الصراع، عبر منع استغلال المناطق السكنية.
مشاكل الطلاب الجامعيين عديدة ومتنوعة، وهي ليست جديدة بجميع الأحوال، ولعل أهمها بالنسبة للطالب هو: غياب الكتاب الجامعي، الأمر الذي يدفع الطلاب اضطراراً للاعتماد على المحاضرات، والكراسات، وأسئلة الدورات المتوفرة في المكتبات.
لا أخلاقية ولا إنسانية ولا سلامة للمواطن، هكذا.. وبسرعة منقطعة النظير، تم إنجاز التسوية فيما بين الجمارك، وثلاث مشافي خاصة بدمشق، على مخالفة ضبط شبكات دوائية وقثطرات قلبية منتهية الصلاحية.
دفاعاً عن مصدر رزقهم، وحفاظاً على أصالة الحرفة التراثية ذات الشهرة العالمية، يواصل حرفيو الموزاييك الدمشقي مزاولة مهنة أجدادهم، حاملين على عاتقهم، الآثار المتراكمة لغياب دعم الاتحاد العام للحرفين من ناحية، واضطرارهم الخضوع لما يفرضه التجار المسؤولون عن تأمين المواد الأولية وتسويق الإنتاج..
ما بين ظروف الأزمة وغياب الجمعية؟
معاناة سكان العاصمة من أزمة المواصلات ليست بجديدة، لكن ما يزعج أكثر ويزيد من هذه المعاناة، هي ممارسات بعض السائقين على خطوط النقل الطويلة تحديداً، وخاصة خط مهاجرين_ صناعة.
يواصل اتحاد عمال دمشق مؤتمراته الدورية السنوية لمناقشة واقع العمال في كل نقابة على حدة، حيث شهد الأسبوع الماضي عقد مؤتمرات الصناعات الخفيفة والكيماوية والبناء والإسمنت، إلى جانب المصارف والطباعة والزراعة.
بدأ اتحاد عمال دمشق اجتماعه السنوي الدوري مطلع الأسبوع الفائت، حاملاً معه العديد من المطالب العمالية، التي يجري تدويريها كل عام، دون أية إنجازات تذكر، واتسمت معظم المداخلات في المؤتمرات المنعقدة حتى الآن، بغياب الجرأة في الطرح، والتركيز على المطالب الثانوية على حساب القضايا الملحة، التي ما عادت تحتمل التأجيل، وفي طليعتها الأجور والوضع المعيشي المتردي للطبقة العاملة.
كأن محافظة دمشق لم تستفد من تجربتها في مشروع خلف الرازي، وخاصة على مستوى تأمين السكن البديل للمواطنين، الذين سيتم إخلاؤهم من المنطقة التنظيمية الثانية، أو من هو المستفيد من هذه التجربة التي ستكرر معاناتها، ربما لا أحد يعلم!؟