الدراهم مراهم وصحة المواطن بسلامتك!
لا أخلاقية ولا إنسانية ولا سلامة للمواطن، هكذا.. وبسرعة منقطعة النظير، تم إنجاز التسوية فيما بين الجمارك، وثلاث مشافي خاصة بدمشق، على مخالفة ضبط شبكات دوائية وقثطرات قلبية منتهية الصلاحية.
لا أخلاقية ولا إنسانية ولا سلامة للمواطن، هكذا.. وبسرعة منقطعة النظير، تم إنجاز التسوية فيما بين الجمارك، وثلاث مشافي خاصة بدمشق، على مخالفة ضبط شبكات دوائية وقثطرات قلبية منتهية الصلاحية.
دفاعاً عن مصدر رزقهم، وحفاظاً على أصالة الحرفة التراثية ذات الشهرة العالمية، يواصل حرفيو الموزاييك الدمشقي مزاولة مهنة أجدادهم، حاملين على عاتقهم، الآثار المتراكمة لغياب دعم الاتحاد العام للحرفين من ناحية، واضطرارهم الخضوع لما يفرضه التجار المسؤولون عن تأمين المواد الأولية وتسويق الإنتاج..
ما بين ظروف الأزمة وغياب الجمعية؟
معاناة سكان العاصمة من أزمة المواصلات ليست بجديدة، لكن ما يزعج أكثر ويزيد من هذه المعاناة، هي ممارسات بعض السائقين على خطوط النقل الطويلة تحديداً، وخاصة خط مهاجرين_ صناعة.
يواصل اتحاد عمال دمشق مؤتمراته الدورية السنوية لمناقشة واقع العمال في كل نقابة على حدة، حيث شهد الأسبوع الماضي عقد مؤتمرات الصناعات الخفيفة والكيماوية والبناء والإسمنت، إلى جانب المصارف والطباعة والزراعة.
بدأ اتحاد عمال دمشق اجتماعه السنوي الدوري مطلع الأسبوع الفائت، حاملاً معه العديد من المطالب العمالية، التي يجري تدويريها كل عام، دون أية إنجازات تذكر، واتسمت معظم المداخلات في المؤتمرات المنعقدة حتى الآن، بغياب الجرأة في الطرح، والتركيز على المطالب الثانوية على حساب القضايا الملحة، التي ما عادت تحتمل التأجيل، وفي طليعتها الأجور والوضع المعيشي المتردي للطبقة العاملة.
كأن محافظة دمشق لم تستفد من تجربتها في مشروع خلف الرازي، وخاصة على مستوى تأمين السكن البديل للمواطنين، الذين سيتم إخلاؤهم من المنطقة التنظيمية الثانية، أو من هو المستفيد من هذه التجربة التي ستكرر معاناتها، ربما لا أحد يعلم!؟
مشروع الـ»الباكسي» هو آخر صرعة استثمارية للنقل بدمشق.. قديمة ومستهلكة بمضمونها، جديدة بشكل إخراجها والترويج لها، لأنها مقدمة لمحافظة دمشق على أساس أنها مشروع استثماري عصري!!
مخطئ من يظن أن هناك أعمالاً ما زالت حكراً على الرجال، من كان يظن بأن عمل العتالة والتحميل والتنزيل، الذي يعتبر من الأعمال العضلية المرهقة، ستدخل عليه النسوة من باب المنافسة مع الرجال تحت ضغط الحاجة والعوز؟!
نستقبل عام 2018 وفي جعبتنا الكثير من أحمال عام 2017 وما قبله، من هموم معيشية وقضايا خدمية ومطلبية وحياتية يومية، ينوء بحملها السوريون.
اعتباراً من القضايا المطلبية والخدمية العامة، مروراً بآثار الحرب والأزمة وتداعياتها، وليس انتهاءً بالتحركات الشعبية المستمرة في بعض المناطق والبلدات، تستعرض قاسيون بعضاً من العناوين التي رصدت خلالها الكثير من القضايا والظواهر ومعاناة المواطنين على الصعد والمستويات كافة خلال عام 2017.
بعد أن تم الإعلان عن تكلفة مشروع معالجة تلوث نهر بردى بـ 11 مليار ليرة، تواردت الأخبار مؤخراً عن أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تقوم برعاية نشاط تطوعي تحت عنوان «لنغسل التعب عن بردى».