عرض العناصر حسب علامة : العراق

الأحرار فقط يعرفون من هم المدجنون؟؟

المقالة التي نعرضها فيما يلي لقراء «قاسيون» بعنوان (المدجنون)، ارتأى صاحبها من خلالها أن يرد على زاوية «من التراث» المنشورة في العدد الماضي من جريدتنا بعنوان (الثنائيات الوهمية) بأسلوب بعيد كلياً عن الموضوعية وعن جوهر المادة المعنية، وكون هذه المقالة – الرد، جاءت مليئة بالتجنيات والأخطاء المتعمدة أو غير المتعمدة في فهم واستيعاب مضمون الزاوية لخلفيات يدركها كل ذي بصيرة، فقد آثرنا أن ننشرها مرفقة بمقالين (توضيحيين)، أحدهما لصاحب الزاوية الشيخ هشام الباكير، والثانية للرفيق الأستاذ ابراهيم اليوسف الذي لبى طلبنا مشكوراً لإيضاح ما التبس على صاحب المقالة إياه..

■ سكرتير التحرير

المرحلة التالية لسلسلة (الحروب المجنونة) ضرب المفاعل النووي في إيران!

تخبرنا مجلة النيوزويك الأمريكية في تقرير لها خصص لمراسلها ريتشارد وولف الذي رافق الرئيس بوش، وغطى مؤتمر القمة لقادة مجموعة الثمانية الذي عقد في سانت بيتربورغ في روسيا بأن القمة "التي كان من المفروض أن تتمركز في موضوعي البرنامج النووي الإيراني والديمقراطية في روسيا قد أُختطفت لصالح موضوع (الحرب على الإرهاب). بمعنى أن إيران وحزب الله جعلا من هؤلاء القادة محطاً للسخرية أمام العالم بعد فرضهما الأجندة التي يتوجب على هؤلاء القادة بحثها واتخاذ القرارات تجاهها وهي: السلوك (الإسرائيلي) في الشرق الأوسط.

خطابات بوش، شيني، رامسفيلد: قَرع جديد للحرب

في سلسلة منسقة من الخطابات، بدأ الرسميون الكبار في إدارة بوش حملة شعبية لكسب الرأي العام باعتماد أسلوب الافتراء والترويع ضد معارضي الحرب في العراق، وتهيئة الأرضية لدفع الأمريكيين نحو حرب جديدة وأكثر هولاً- وهذه المرة ضد إيران.

العراق الواحد وخطر الصراعات الثانوية المدمرة

المناضل الشيوعي آرا خاجادور
كتبت في عام 1990 رسالة مفتوحة إلى هيئات وأعضاء وأصدقاء حزبنا الشيوعي العراقي، هذا طبعا قبل أن تفقد الرسائل المفتوحة معانيها، وقبل أن يفقد الحزب صفته وهويته بالكامل. في تلك الرسالة تعرضت بإيجاز، أو على الخفيف، كما يقال في صفوفنا نحن العراقيين لوضع الحركة القومية الكردية في العراق.

الشريط الإخباري

البشير: لا للقوات الدولية

دعا الرئيس السوداني عمر البشير إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في البلاد لحسم الجدل الدائر حول نشر قوات دولية في إقليم دارفور.

«النموذج الديمقراطي» في العراق.. وقائع وأرقام

بلغت الخسائر البشرية للشعب العراقي منذ أبريل عام 2003 ولغاية أبريل عام 2006، 200 ألف قتيل بين مدني وعسكري، كما تفاقمت هجرة العلماء والأساتذة والأطباء والمهندسين... ففي عام 2004 شهد مغادرة 10 بالمائة من مجموع القوى العاملة في قطاع الصحة،

أمريكا عدوة الشعوب

كل التطورات والأحداث التي مرت على المنطقة قديما وحديثا تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن تفكر يوما إلا بوحي من مصالح الاحتكارات الكبرى القائمة على استغلال الشعوب ونهب خيراتها واستعبادها، متسترة خلف شعارات رنانة، مثل الحرية والديمقراطية.. فقامت بكل ما يندى له جبين الإنسانية من عار بوحشيتها وهمجيتها.. قتلت الآلاف في فيتنام وكوريا وأفغانستان ويوغسلافيا والعراق وأمريكا اللاتينية والهند الصينية، وحتى أنها لم تخجل يوما من إن تهاجم دولة تعد من اصغر دول العالم (غرينادا).

المقاومة العراقية صمام أمان وحدة العراق أرضاً وشعباً

المجازر اليومية المؤلمة والفظيعة التي تتصاعد حدتها في العراق يوماً بعد يوماً موقعة ما متوسطه مائة قتيل وجريح يومياً معظمهم من المدنيين العزل في أقسى تجل للعنف الطائفي الذي تدفع إليه قوات الاحتلال الأمريكية، ما هي إلا بداية لما يمكن أن يسود في عراق ما بعد (الديمقراطية) في حال ظلت الأمور تسير على هذه الوتيرة التي تنذر بأخطار هائلة على المستوين السياسي الاجتماعي..

الغزو الأميركي مسؤول عن مقتل 250 ألف مدني عراقي

أظهرت دراسات أميركية جديدة متخصصة أن الغزو الأميركي للعراق وتبعاته، تسبب في مقتل ما يزيد على 250 ألف مدني عراقي، بشكل مباشر جراء العمليات العسكرية وتنامي العنف، وبشكل غير مباشر نتيجة لتدمير البنى التحتية وإلحاق الضرر بخدمات الرعاية الصحية وإلقاء القنابل الفوسفورية المضرّة بالبيئة، وما ينتج عنها من مشاكل صحية تؤدي للوفاة.

رامسفيلد وفشل استراتيجية الحرب الجوية

تعد موجة الهجمات المضادة التي هزت أفغانستان هذا الشهر (منها ثلاث هجمات في يوم واحد، وهو ما رفع مجموع هذه الهجمات منذ 2005 إلى 69) تذكيراً محزناً بأن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد، الذي يتعرض حالياً لانتقادات لاذعة لدوره في العراق، لم يكن مهندس حرب فاشلة واحدة، بل حربين فاشلتين، وصاحب رؤية خطيرة حول كيفية استعمال القوة الأميركية.