عرض العناصر حسب علامة : العراق

إنهاء الاحتلال «التعاقدي».. لإقامة النظام الوطني الديمقراطي في العراق

إن المحاصصة الطائفية-الاثنية التي جاء بها بريمر الحاكم الأمريكي للعراق للمحتل، كانت بمثابة الإعلان عن البدء في تنفيد المخطط الإمبريالي الصهيوني القاضي بتقسيم العراق عبر ضرب الوحدة الوطنية وتمزيق المجتمع العراقي إلى ما اصطلح عليه بـ «المكونات»

الديمقراطية الأمريكية: «علمٌ ودستور ومجلس أمة.. كلٌّ عن المعنى الصحيح محرف»

فوجئ تجار «ديمقراطية» الدبابة الأمريكية في العراق بانفجار الثورات الشعبية العربية المليونية وإطاحتها الأنظمة القمعية التابعة الفاسدة، التي برهنت على صواب الرؤية المعرفية الثورية القائلة بأن ثورات الشعوب حتمية تاريخية، وإن دخل الشعب المعركة السياسية بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية لا يمكن إعادته إلى الوراء أبداً، فيصبح صاحب القرار في الميادين والشوارع وفي صندوق الاقتراع

الفساد وفق وصفة «الديمقراطية» الأمريكية

مما يثير السخرية، أن نظام الفساد الشامل الذي تشكل في العراق، عقب سقوط النظام الفاشي على يد أسياده الأمريكان، كان نتاج قوى أدعت المظلومية، وبزوغ فجر جديد لبناء عراق «يابان الشرق الأوسط»، على أنقاض النظام الدكتاتوري السابق.

إشكاليات الصراع الطبقي والوطني في الأزمة العراقية

من مآسي الوضع العراقي الراهن، أن يتحول العراق، وادي الرافدين وحقيقة وجوده التاريخي بوصفه موطن أور وبابل وآشور إلى موضع تشكيك للقوى السياسية العرقية والطائفية ، القادمة إلى السلطة إثر احتلاله في 9/4/2003.

خارطة الحل الوطني العراقي لإنقاذ الوطن

حينما‭ ‬عبر‭ ‬‮«‬شوارتزكوف‮»‬‭ ‬عن‭ ‬كرهه‭ ‬للشعب‭ ‬العراقي‭ ‬بقوله‭: ‬‮«‬أتمنى‭ ‬أنهم‭ ‬يتضورون‭ ‬جوعاً‭ ‬وعطشاً‮»‬،‭ ‬كان‭ ‬حكام‭ ‬العراق‭ ‬الجدد‭ ‬يخضعون‭ ‬لدورات‭ ‬تدريبية‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬المخابرات‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬بودابست‭ ‬وأربيل،‭ ‬للقيام‭ ‬بدور‭ ‬الأدلاء‭ ‬لقوات‭ ‬المارنيز‭ ‬الغازية‭ ‬في‭ ‬بغداد‭.‬

 

الماضي الحاضر... نهب النفط العراقي والتمهيد لتقسيم البلاد

شكَّل النفط، ونهبه على يد الشركات الاحتكارية الاستعمارية «IPC» عاملاً وجدانياً في شعور الشعب العراقي بالظلم والإجحاف، المعزِّز للشعور الوطني للتخلص من الاستعمار البريطاني, والذي فجَّر ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية. 

«أين يقع العراق على الخريطة؟!»

بعد ثلاث سنين تقريباً من حرب العراق، وفي ربيع عام 2006، أجرت مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك الأمريكية استطلاعاً للرأي شمل عدداً كبيراً من الشباب الأمريكي بين الثامنة عشرة والرابعة والعشرين من عمرهم، كان السؤال بسيطاً: أين يقع العراق على الخريطة؟ وكانت النتيجة مثيرة للسخرية آنذاك، وأصبحت حديث الإعلام الأمريكي والعالمي، 63 بالمائة من الشباب لم يستطع تحديد موقع الدولة التي تمحورت حولها أخبار العالم أجمع آنذاك!! لا بل فشل نصفهم تقريباً في تحديد موقع ولاية نيويورك الأمريكية أو حتى ولاية لويزيانا الرازحة تحت وطأة إعصار كاترينا الشهير،

ضرب الجيش العراقي.. لتفتيت العراق

قررت قوى الفاشية، بأذرعها المتعددة والمدعومة من آل سعود وحلفائهم، خوض معركة الدفاع عن الكيان الصهيوني، المدحور في مواجهته المقاومة الوطنية، المستندة إلى الموقف الشعبي العربي الرافض لاستمرار وجود هذا الكيان العنصري، والذي تجسد بالحركات الشعبية التي أسقطت بعض الأنظمة الحليفة له.