عرض العناصر حسب علامة : الرياضة

بين الرياضة والسياسة

انتهى أولمبياد بكين.. كانت النتائج العربية مفجعة، لكن النتائج المصرية كانت كارثية، تتضح بالمقارنة مع أولمبياد أثينا عام 2004، حيث كانت البعثة الرياضية المصرية أقل عدداًُ، ومع ذلك حصلت على 5 ميداليات. أما الأولمبياد الأخير فكانت البعثة الرياضية مكونة من 100 لاعب ولاعبة بصحبتهم 77 أدارياً!! ولم يحصلوا سوى على ميدالية برونزية واحدة.

«قاسيون» تفتح ملفَّ الرياضة في ديرالزور

ـ ذكريات وحاضر

(وتاه الأهلي في صحراء ديرالزور)، عبارة مازالت عالقة في الذاكرة، منذ الستينات كانت عنواناً بالخط العريض لإحدى الصحف، عندما فاز نادي (غازي) الفتوة حالياً، على نادي حلب الأهلي (الاتحاد) حالياً، عندما كانت هناك رياضة، وكانت توجد مدرستان في كرة القدم، كما كان يقال آنذاك، المدرسة الحلبية والمدرسة الديرية، وكانت النساء يحضرن المباريات ويقفن على تلة ترابية، حيث لم يكن في الملعب سوى مدرج صغير، وكانت زغاريدهن ترتفع عندما يحرز أحد اللاعبين هدفاً، وكانت بطولة الأحياء الشعبية لا تقل أهمية عن مباريات الدوري. وقد أفرزت كثيراً من اللاعبين، الذي لعبوا ضمن منتخبنا الوطني، وكانت المدينة تفتقد إلى كثير من مستلزمات الرياضة، ومع ذلك كان اللاعبون متفانين، ويصرفون من جيوبهم، وبطولة المدارس بكل مراحلها، لها أهمية كبيرة، فهي النبع الذي ترك بصماته الرياضية، وفي مختلف الألعاب، وخلّف عدداً من اللاعبين الكبار، بعضهم لا يزال حياً، والبعض قضى نحبه.

كأس أوروبا 2008 وإدواردو غاليانو: قدّاس مدفوع الأجر

العودة إلى «كرة القدم في الشمس والظل»، كتاب إدواردو غاليانو الفريد من نوعه، ضرورة ملحة، من عدّة نواح، في مقدمتها مشهدية كأس أوربا الحالي، يليها أسبابنا الشخصية كقراء متعويين، نبحث عن لذّة بين الكلمات لأجل اللّذة ذاتها، مع الإشادة والانحناء أمام تلك القراءة المضادة لتاريخ «اللعبة الأكثر شعبية» من كواليسها وظلالها، بعد أن أفقدها المال ميزة البهجة وحوّل هذا الفنّ العالمي إلى دمية تتحرك بأمر من السيد الأعلى للسوق.

الرياضة تضيّع أخلاقها!!

تراجعت الرياضة في سورية على المستويات كافة بسبب تغلغل الفساد والانحراف اللذين سببهما تطبيق مبدأ الاحتراف، وبقيت شروط الاحتراف مطاطة وغير محددة المعالم، ما سبّب التلاعب بها واللجوء إلى الواسطات والمحسوبيات للحصول على العضوية في أحد الفرق الرسمية بغية المكاسب والسفر والظهور في وسائل الإعلام. ومن يتابع نتائج منتخباتنا الوطنية يدرك بسهولة صحة هذا الكلام الذي ينسحب على الرياضة في جميع المحافظات، مع بعض الاستثناءات القليلة هنا أو هناك.

إخوانيات الصحافة الرياضية

لا أدري لما تبعث الصحافة الرياضية على الابتسام بالنسبة لي، إذ أجد كتاب زوايا بالبذلة وربطة العنق أو بالدشداشة والحطة والعقال يوجهون رسائل أو دعوات، بلغة أقرب إلى الثرثرة وأحاديث المجالس، ولاعبين بعضهم لا يحمل الشهادة الابتدائية يدلون بتصريحات خطيرة بالبنط العريض، ومدراء نواد وفرق لا أعرف ما هي مهنتهم بالضبط لأنني لا أعتقد أن هذه مهنة يعلنون عن قرارات يعتقدون أنها ستغير مصير البشرية.

بين قوسين النُّخَب والناس والمونديال.. وغزة!

الفرص القليلة أو النادرة، التي أتيحت لجماهير دويلات «سايكس بيكو» لتعبر عن انتمائها الوطني بالمعنى العابر للحدود غير التاريخية، أثبتت فيها بالقول والفعل أنها تملك من الحماس والغضب والصدق والثقة والحميّة وسعة الأفق والاستعداد للتضحية ما يفوق كل شعارات أصحاب الشعارات، الذين هم أنفسهم من يلجمون هذه الجماهير، ويضللونها، ويؤرّضون فورتها، ويغرقونها بالفقر والتخلّف والعدمية، وييئّسونها، ويمنعونها من الانخراط الكامل والفعّال في المعارك والتحديات الوطنية..

بين قوسين: حليب وكوكا كولا

كأن قافلة «سفينة الحريّة» جريمة مستغربة في سجّل إسرائيل الدموي، فهي لن تكون الأخيرة بالطبع، لكنها هذه المرة تأخذ طابعاً مختلفاً بتورطها المباشر مع دولٍ أخرى غير عربية. تركيا الصاعدة بقوة في المنطقة، صنعت الحدث على هذا النحو، إلى الدرجة التي أحرجت أنظمة عربية كانت تساهم بشكل علني في حصار غزة، وهاهي مضطرة تفتح معبر رفح. مظاهرات واعتصامات واحتجاجات اعتادتها إسرائيل كنوع من الحالة الصوتية. ستبلع هذه المرّة كبسولة أكبر للتخلص من هذا الصداع، ثم تعود إلى مواقعها في مواجهة العالم. في الواقع فإن مأثرة "سفينة الحرية" أماطت اللثام ليس عن جريمة إسرائيلية مستمرة، بل عن أنظمة عربية تواطأت في هذا الموت البطيء لمسجوني غزة، وضمير عالمي نائم في وضح النهار عن ممارسات آخر نظام عنصري على الخريطة.

2010 مـونـديـال الجـوع

الكرة وحدها قادرة على الخوض بحوار سيصل إلى نتيجة بين أقدام السود والبيض. وإن شكك البعض بالحكم. وحدها ستلعب دور البطولة وتجلس على عرش أسسه زعيم عالمي لمقاومة التمييز العنصري.

الـ «فيفا».. فضائح بالجملة والمفرق

نشرت «لوموند ديبلوماتيك» العربية مقالاً للصحافي دافيد غارسيا يتناول فيه فضائح الاتحاد الدولي للكرة القدم «فيفا»، حيث يفضح أسلوب العمل الاستبدادي، والممارسات المشبوهة في التحالفات والاختلاسات والرشاوى.