الـ «فيفا».. فضائح بالجملة والمفرق

نشرت «لوموند ديبلوماتيك» العربية مقالاً للصحافي دافيد غارسيا يتناول فيه فضائح الاتحاد الدولي للكرة القدم «فيفا»، حيث يفضح أسلوب العمل الاستبدادي، والممارسات المشبوهة في التحالفات والاختلاسات والرشاوى.

ويرى غارسيا: «يبدو أرباب الفيفا كأطفال أكثرت الحياة من تدليعهم» قاصداً الأعضاء الأربعة والعشرين في اللجنة التنفيذية للاتحاد، هؤلاء الذين يصفهم بـ «أكثر نفوذاً ودخلاً من أي مسؤولين في أي شركة متعددة الجنسيات في القطاع التنافسي».

المقال المكتوب بمناسبة الانتخابات المقبلة في 2011 (حيث ترتفع أسهم محمد بن همام رئيس اتحاد الكرة الأسيوي) يؤكد أن الـ «فيفا» قد حققت عام 2009 أرباحاً وصلت 147 مليون يورو، وزادت موجوداتها إلى ما لا يقل عن 795 مليون يورو، كما يوضح توسيع دائرة التحالف مع جهات دولية، إضافة إلى حلفاء الاتحاد الراسخين: أديداس، كوكا كولا، طيران الإمارات، هيونداي (كوريا)، سوني، فيزا..

إن الثروات الهائلة لرئيس الاتحاد باتلر جاءت من الفساد، مثلها مثل ثروات «فيفا» التي تفوقت على الأمم المتحدة نفسها بسبب أذرعها الأخطبوطية في النهب والفساد والإفساد.