عرض العناصر حسب علامة : الحزب الشيوعي السوري

كيف أصبحت شيوعياً؟

حين يستعرض الرفاق القدامى جوانب من سيرتهم الذاتية في إطار انتمائهم للحزب الشيوعي السوري، ومن خلال مواقف وتواريخ سجلت صفحاتها ذكريات ما زالت وستبقى غالية في مشاعرهم وصدورهم وعقولهم، وستبقى روافد ثرة تغني تراث الحزب وتلهم الأجيال الشابة مزيداً من الحماسة وفيضاً من النشاط لمتابعة المسير بثقة وقناعة بأن الآتي لا بد أن يكون أفضل لأن صنع مستقبل الشعوب رهن بما تقدمه هذه الشعوب من عمل وجهد وتضحيات هي أولاً وأخيراً ثمن تحررها من ركام القهر والتخلف والحرمان، لذلك لا عجب أن يستشعر القارئ لتلك الجوانب الذاتية أنها بعض مما يعيشه على أرض الواقع، وهذا ما يجعل لحديث الرفاق القدامى وقعاً مختلف الإيقاع، ومن ثم يترك تأثيراً متبايناً جراء تباين التجارب ودرجة نضجها وشدة حرارتها إن كانت حلوة أو مريرة، لكنها في كل الأحوال تظل مؤشراً واضحاً عن جهود ونضالات لأفراد سعوا صادقين ليكونوا جزءاً لا يتجزأ من مجموع مناضل يحمل اسم الحزب الشيوعي السوري، ومن أجل أن يستعيد الحزب دوره ووظيفته النضالية على الصعيد الوطني والطبقي، تبذل الجهود المخلصة لجميع الذين انتموا للحزب ووجدوا فيه بارقة الأمل لغد أكثر إشراقاً وكرامة وإنسانية..

رفاق في الذاكرة

رفاق شيوعيون كثيرون، وفي عهود مختلفة ناضلوا في صفوف الحزب قدموا طاقاتهم بإنكار ذات، وضحوا بأوقاتهم وصحتهم وأموالهم، في سبيل تحقيق أهدافه السامية لخدمة الشعب والوطن.. كثيرون اعتقلوا وسجنوا وتعرضوا للتعذيب الوحشي حتى تمزقت سياط الجلادين على جراحاتهم وصمودهم. منهم من استشهد، ومنهم من تقدمت به السن أو أوى إلى بيته استنكارا لمواقف لا مبدئية، ومنهم من رحل، كجنود مجهولين مغمورين.

ســورية: رؤيا.. وآفاق..

ألقيت هذه المحاضرة في حلب بحضور العشرات من الرفاق والأصدقاء في نشاط رعته لجنة محافظة حلب لوحدة الشيوعيين السوريين بتاريخ 25/4/2008..

«في بداية المحاضرة يجب تحديد منهجها، كما يجب تحديد فرضيتها التي سنحاول إثباتها من خلال السياق:

كيف أصبحت شيوعياً؟

يظل لساحلنا السوري- شأنه شأن جميع مناطق سورية الغالية – حضوره الفعال في ميادين النضال الوطني والطبقي، ففي مدنه وقراه، في السهل والجبل، تتردد أصداء ملاحم الكفاح وتضحيات الثوار والمناضلين من أبنائه الذين كرسوا منذ أوائل القرن الماضي تقاليدهم المشرفة التي ألهمت وتلهم الأجيال المتتالية أن تتابع درب العزة والكرامة والحرية، وفي الوقت ذاته يبقى اتصال الأمس باليوم نحو غد لابد أن يأتي حافزاً لنا جميعاً لنكون جديرين برفع راية  الشعب والوطن عزيزة خفاقة.

ضيف هذا العدد هو الرفيق رئيف مرشد بدور..

رفاق في الذاكرة.. «زوراب» الأرمني

زوراب شاب أرمني يشتغل في معمل سكب حديد في القامشلي، انتسب إلى الحزب الشيوعي مطلع الخمسينات، وناضل في صفوفه بإنكار ذات حتى وصل إلى عضوية لجنة محلية القامشلي، التي تشرف على جميع فرعيات المدينة.

بلاغ مشترك عن «لجنة الحوار المركزية»

بناء على قرارات المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي السوري «نيسان 2006»، وخاصة المتعلقة بالعمل من أجل وحدة الشيوعيين السوريين، وإلى المبادرات والدعوات المتعددة الأشكال التي قام بها الحزب لتحقيق هذا الهدف.. واستناداً إلى المبادرات المتعددة التي قامت بها اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، وآخرها في الاجتماع الوطني السابع «كانون الثاني 2008» آخذين بالحسبان الظروف الراهنة التي يمر بها بلدنا سورية، والمنطقة العربية بكاملها، وتصاعد الهجوم الأمريكي الإسرائيلي الشرس على حركة التحرر الوطني العربية، الذي هو جزء من المخطط الكوني الشامل لفرض الهيمنة الأمريكية على العالم بأسره، والمترافق مع هجوم فكري على الاشتراكية وعلى الماركسية اللينينية، وعلى كل فكر يمت بصلة إلى التحرر الوطني والتقدم والاشتراكية.

اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين: تكرِّم شيوعيي مشتى الحلو والكفرون

أقامت قيادة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في فندق الوديان بالكفرون حفل عشاء تكريماً للشيوعيين القدامى في قطاع مشتى الحلو والكفرون والقرى التابعة لهما، حيث ألقى الرفيق عصام اسحق عضو مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين كلمة باسم رئاسة اللجنة الوطنية جاء فيها:

شيوعيو مشتى الحلو والكفرون يعقدون اجتماعهم العام..

تنفيذاً لقرار الاجتماع السابع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين القاضي بتشكيل لجان تنسيق في الدوائر التي يتواجد فيها الشيوعيون، وبمناسبة ذكرى الجلاء المجيد، عُقد الاجتماع العام لقطاع الكفرون ومشتى الحلو والقرى التابعة لها، وذلك في يوم الجمعة الواقع في 18/4/‏2008‏‏.

تأبين الرفيق مراد اليوسف (أبو سامي)

وفاءً وتكريماً لما لعبه من دور نضالي بارز في تاريخ الحركة الوطنية السورية عموماً، والحركة الشيوعية بشكل خاص، وبمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيله، أبّن الشيوعيون السوريون وأصدقاؤهم القائد الشيوعي مراد يوسف في صالة المسارح بالاتحاد العام لنقابات العمال، يوم الأربعاء الساعة السابعة مساءً، وقد تمّ ذلك بحضور جمع غفير غصت به القاعة، قدم من معظم المحافظات السورية، إلى جانب ممثلين عن الأحزاب الوطنية والتقدمية في كل من سورية ولبنان.