عرض العناصر حسب علامة : الحزب الشيوعي السوري

نداء من شيوعي (قيادي) سابق.. الوحدة .. محك حقيقي لمصداقية الشيوعيين السوريين

مع اقتراب الذكرى الثالثة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي السوري، لابد من تكرار النداء من أجل التفكير وإعمال العقل بوضع انقسام الحزب المستمر منذ (35) سنة، ولم يعمل بعد ذلك الذين ساهموا في الانقسامات على لم شمله، فلا يزال يعيش في أجواء الانقسامات والتكتلات والولاءات لهذا وذاك، وتعيش أقسامه في حالة تخبط وأزمات، فيما أصبح القسم الأكبر من كوادره وأعضائه خارج جميع الفصائل، ومازال الكثيرون منهم محافظين على شيوعيتهم الحقيقية غير مرتبطين بمصالح خاصة أو استزلام لأحد، ويضغطون باستمرار للتلاقي والتوحيد.

تأبين الراحل «الزعيم».. هل عرفت الفراغ الذي تركته برحيلك؟

أقامت جمعية العلوم الاقتصادية، وعائلة الباحث والاقتصادي الراحل الكبير د. عصام الزعيم حفلاً تأبينياً في 24/1/2008 في مكتبة الأسد بحضور شعبي كبير غصت به قاعة المحاضرات، وحضور رسمي لا يعكس حقيقة طبيعة العلاقة التي كانت قائمة بين الراحل والكثير من المسؤولين، وخاصة الفريق الاقتصادي.

هكذا يتحدث النقابيون الشيوعيون..

قدم الرفيق إبراهيم بكري، المناضل النقابي المخضرم، مداخلة في اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري 17/1/2008 حول دور الحزب ونشاطه في النقابات، هذا نصها:

من الذاكرة..

من الإنصاف بمكان القول بأن الرفاق الأبطال الذين تمزقت سياط الجلادين على نزيف جراحاتهم لمدة ثلاث سنوات أيام الوحدة، لم يتحمل منهم، في الجزيرة، مشقات الحياة السرية، إلا الرفيقان يعقوب كرو والراحل رشيد كرد. المنظمة احتضنت الرفيق يعقوب لأنه كان تنظيمياً مرتبطاً بدمشق، بانتظار رأي القيادة حيث قررت ضمه إلى اللجنة المنطقية التي أصبحت تضم ثلاثة رفاق.

كيف أصبحت شيوعيا؟

قبل يوم من إجراء هذا اللقاء مع ضيفنا الرفيق يوسف داود البني  ،كنت أسجل انطباعات أولية وجملة من عبارات كثيرة لاقت صدى طيبا في نفسي بعد قراءتي كتابا بعنوان (آراء ومواقف في الفكر والسياسة والاجتماع) للشيوعي القديم المعروف الرفيق الدكتور نبيه رشيدات ،ومنها قوله: «باعتقادي أن وجود الحزب الشيوعي هو مطلب ضروري من مطالب النضال الوطني والاجتماعي، بل هو الآن أشد ضرورة من السابق».وقوله: «وهكذا يمكنني القول أن الدافع الوطني هو الأساس في انتمائي للحزب الشيوعي  إلى جانب عاملين آخرين هما ما كنت أحمله من شعور عميق رافض للظلم مهما كان مصدره، ورفضي للفوارق الطبقية الصارخة، باعتبارها أمراً ظالماً، والعامل الآخر هو تأثري بأفكار أساتذتي التقدميين الذين كانوا يحللون لنا حوادث التاريخ من منظور علمي». وكذلك قوله: «إن تقييم أي مناضل أو مفكر لا يكون بمقدار اتفاقك بالرأي معه أو مخالفتك إياه، ولكن بمقدار مصداقيته هو إزاء ما يعتقده أو يعلنه...مقدار انطباق القول مع العمل والسلوك»

بلاغ عن انعقادالاجتماع الوطني السابع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

انعقد في صالة مطعم نادي بردى بدمشق يوم الجمعة 11/1/2008 الاجتماع الوطني السابع لوحدة الشيوعيين السوريين بمشاركة 178 رفيقاً ورفيقة تم اختيارهم من جماهير الشيوعيين في مختلف المحافظات السورية، عبر انتخابات شارك فيها الآلاف من الشيوعيين..

كيف أصبحت شيوعياً ؟

أعزاءنا القراء، كل عام وأنتم بخير...بداية لا بد من مقدمة صغيرة حول معلومة تفيد الأصدقاء وتهمّ الرفاق، جاءت نتيجة استطلاع أجريناه مع عدد كبير ممن تركوا التنظيمات الحزبية، تضمن السؤال التالي:

هل تركت التنظيم، أم تركت الشيوعية؟!.. وكانت الإجابات كما يلي:

الجلاء.. ربيع سورية.. صنعه أعلامها

في بيت ريفي مفعم بالروح الوطنية، عامر بمشاعر الحقد والكراهية لكل أشكال الاستعمار والاستبداد، كان «أبو سعيد فارس» مثالاً في الوطنية الحقة، ونموذجاً للمجاهد الحقيقي. ومنه تعلمت الدروس الكثيرة في الوطنية والكرامة، وتحت جنحه نشأت وتربيت وكبرت حاملاً بين ضلوعي الإيمان المطلق بالعمل على مقاومة الاستعمار والامبريالية بكل الأساليب المتاحة.

دع الموتى يدفنون موتاهم!

بلغ الحزب الشيوعي السوري عامه الثالث والثمانين (1924-2007) في شهر تشرين الأول؛ وقد بلغ من العمر عتياً، وغدا أشلاء مقسمة؛ ولم يبق منه سوى الاسم الواحد يستخدمه زعماء الأقسام بمناسبات معينة لتقوية مناصبهم وترسيخ التشرذم والانقسام. وبمناسبة ذكرى تأسيسه هذا العام  أقام زعماء الأقسام- كما في السنوات السابقة – احتفالات ومهرجانات احتفاء بمولد الحزب، علماً أن جسمه قد تمزق وانقسم منذ (35) عاماً، وبات اليوم واضحاً للجميع مدى الضعف والتراجع الذي بلغه، ولا يعرف المواطن السوري اليوم، وخاصة الشاب أي قسم من هذه الأقسام هو الحزب لأن الجميع يطلق على نفسه اسم الحزب الشيوعي السوري، فمسكين اسمه كم من الادعاءات والخطابات العنترية ارتكبت وترتكب باسمه.