نداء من شيوعي (قيادي) سابق.. الوحدة .. محك حقيقي لمصداقية الشيوعيين السوريين
مع اقتراب الذكرى الثالثة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي السوري، لابد من تكرار النداء من أجل التفكير وإعمال العقل بوضع انقسام الحزب المستمر منذ (35) سنة، ولم يعمل بعد ذلك الذين ساهموا في الانقسامات على لم شمله، فلا يزال يعيش في أجواء الانقسامات والتكتلات والولاءات لهذا وذاك، وتعيش أقسامه في حالة تخبط وأزمات، فيما أصبح القسم الأكبر من كوادره وأعضائه خارج جميع الفصائل، ومازال الكثيرون منهم محافظين على شيوعيتهم الحقيقية غير مرتبطين بمصالح خاصة أو استزلام لأحد، ويضغطون باستمرار للتلاقي والتوحيد.