اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين: تكرِّم شيوعيي مشتى الحلو والكفرون
أقامت قيادة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في فندق الوديان بالكفرون حفل عشاء تكريماً للشيوعيين القدامى في قطاع مشتى الحلو والكفرون والقرى التابعة لهما، حيث ألقى الرفيق عصام اسحق عضو مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين كلمة باسم رئاسة اللجنة الوطنية جاء فيها:
باسم رفاقنا في رئاسة اللجنة الوطنية نعلن بكل مهابة وخشوع واحترام وتقدير تكريم كوكبة من الشيوعيين القدامى.. هؤلاء الرفاق الذين وضعوا اللبنات الأولى في بناء حزبنا الشيوعي السوري العريق، ولم يبخلوا في العطاء. قارعوا الاستعمار، وكانوا من المساهمين في تحقيق الاستقلال، كما كانوا زوار سجون وزنزانات الديكتاتوريات والمنفى..
هؤلاء الرفاق بكل تواضع، هم جذور شجرة السنديانة الحمراء الذين ما زالوا يحملون راية وحدة الوطن، واستقلال الوطن، وراية «كرامة الوطن والمواطن فوق أي اعتبار»، يريدون بكل محبة وتواضع ودون كلل ولا ملل حزبهم الشيوعي السوري واحداً موحد الإرادة والعمل، يعود ليأخذ دوره التاريخي. نكرم الرفاق التالية أسماؤهم:
1 - جرجس عيسى جرجس
2 - د. جبور جبور
3 - الشاعر سمير اسحق
4 - سليم عبود
5 - المربي عبدو موسى
6 - خليل سليمان
7 - أديب منجا
8 - عبدالله ابراهيم
9 - الياس قطيرة
10 - خضر علي
11 - فايز خوري
12 - رامز خوري
13 - حليم منجا
14 - أنطون عوض
ثم قدمت الطفلة تامارا اسحق لكل رفيق وسام الشيوعي موقعاً من رئاسة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين.
ثم ألقى الرفيق الياس قطيرة عضو مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين كلمة شكر باسم الرفاق المكرمين جاء فيها:
الرفيقات والرفاق الأعزاء:
باسمكم جميعاً نشكر اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في هذا القطاع على هذه اللفتة الكريمة التي خصت بها هؤلاء الرفاق الأوائل الذين ساهموا في وضع اللبنات الأولى في بناء الحزب، الذين لهم بصمات واضحة في نشر أفكاره ومبادئه بين الجماهير.. هذا التكريم الرمزي إن دل على شيء فإنه يدل على بداية واضحة لوضع الأمور في نصابها الصحيح وفي مسارها السليم. هؤلاء الذين خصتهم اللجنة الوطنية بالتكريم ليسوا وحدهم الذين يستحقونه، بل جميعكم أيها الرفاق تستحقونه، ونأمل أن يكون هذا اللقاء خطوة أولى على الطريق الطويل، طريق العمل الجاد من أجل وحدة الشيوعيين، سواء أكانوا داخل تنظيماتهم أو خارجها، الذين ما زالوا يعملون، والذين انكفؤوا أو أهملوا أو نكل بهم. إن أنبل شيء وأشرف شيء هو العمل من أجل وحدة الشيوعيين والانتهاء، وإلى الأبد، من الحالة الفصائلية القذرة والتشظي والانقسامات البغيضة، آملين أن يكون هذا اللقاء أول الغيث الذي يليه مطر غزير يحيي الزرع والضرع، ويغسل أدران الماضي ويجرف في طريقه ثقافة الانقسام.
أتمنى لكم النجاح والصحة، وكل الشكر لكل من بذل ويبذل الجهد من أجل وحدة الشيوعيين، لأن لا مستقبل للشيوعيين إلا في وحدتهم..
ثم ألقى الرفيق الشاعر سمير اسحق قصيدة بهذه المناسبة:
بميثاق تبناه//رفاق حين صغناه
لجمع الشمل في حزب//نظاما بان معناه
شيوعي له إرث//وفي التاريخ ذكراه
نضال الحزب مأثرة//قوى الأعداء تخشاه
رفاق الدرب وحدتنا//طريق النصر نرقاه
فلا تألوا له جهدا//تناديكم قضاياه
سنمضي في مسيرتنا//بمنهاج رضيناه
بتوحيد وتنظيم//وتخطيط نهجناه
نعيد الحزب كالماضي//لجمهور عهدناه
سلام الله يشملكم//رفاقي لا عدمناه
على الإخلاص ربينا//لنهج الحزب نحياه
وفكر راح يغنينا//ثقافات حويناه
لنا فخر بماضينا//عسى ننحو بمنحاه
فنحيي في تلاقينا//نضالا قد فقدناه
وجمهورا ينادينا//إلى الساحات نلقاه
غدت ترقى مساعينا//بتوحيد أردناه
وقد جلت مرامينا//عن التفريق تأباه
وطل الفجر تسدينا//من الأنوار أولاه
تعاهدنا توحدنا//فما في الدار إلاه