عرض العناصر حسب علامة : البيئة

خطورة التلوث النفطي لمياه البحر على الكائنات الحيّة

يشهد ساحلنا السوري حالياً كارثة تلوّث بيئي خطيرة بمادة «الفيول» النفطية، منذ يوم الإثنين الماضي 23 آب 2021. ويحتوي زيت النفط على العديد من المواد العضوية السامّة للكائنات الحية. ومن أخطرها مركب البنزوبيرين، وهو من الهيدروكربونات المسببة للسرطان ويؤدي إلى موت الكائنات الحية المائية. وتؤدي حوادث تسرب النفط إلى البحر، لنقص كبير في كمية ونوعية المواد الغذائية التي ينتجها البحر، والتي تساهم بدرجة كبيرة في تغذية الإنسان. وفيما يلي عرض موجز حول أهم ما جاء في بعض الدراسات حول تأثير التلوث على المصادر المختلفة للثروة البحرية.

عمّال يزيلون «الفيول» بأيديهم! وأنباء عن امتلاك سورية «زورقاً لمكافحة التلوث» منذ 2005

تداولت عدة صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم السبت 28 آب 2021، صوراً لعدد من العمال السوريّين على الشواطئ السورية وهم يقومون بطرق بدائية بانتشال كتلٍ لزجة سوداء من الفيول «المتسرب من محطة بانياس الحرارية» والذي ما زال يلوّث مياه البحر منذ أيام.

مستجدّات بفضيحة تلوّث البحر بالفيول: لم تتواصل أيّ جهة رسمية مع معهد بحوث البيئة رغم امتداد التلوّث 19 كلم!

ما زالت تتكشّف جوانب جديدة من فضيحة الفساد المتعلّقة بتلوّث مياه البحر المتوسط على الساحل السوري بكمّيات من الفيول مصدرها المحطة الحرارية في بانياس.

عندما تهدد اتفاقية استثمارية سيادتنا الوطنية ونجاة كوكبنا

في عام 2013، في مدينة بيسكارا الإيطالية، تظاهر 4 آلاف شخص حاملين لافتات: «لا لأوبمارينا» للتعبير عن رفضهم لاستخراج النفط من حقل أوبمارينا مير القريب من ساحل البلدة ومحميتها الطبيعية من قبل الشركة البريطانية متعددة الجنسيات «Rockhopper Exploration». ثمّ في 2015 تصاعدت الاحتجاجات، حيث شهدت مدينة لانسيانو مظاهرة من 60 ألف شخص. في مواجهة هذه الضغوط، وقرر البرلمان الإيطالي عدم السماح بأيّة عمليات استخراج للنفط والغاز بالقرب من الساحل، ما أدّى لإنهاء المشروع... أو هذا ما اعتقد الأهالي بأنّه حدث!

موسم حرائق جديد.. هل من اختلاف عمّا سبقه؟

أتت الحرائق على مساحات متفرقة، لكنها واسعة، من الغابات والحراج والأراضي الزراعية، في المنطقة الساحلية وفي منطقة مصياف، خلال الأيام القليلة الماضية فقط، في استعادة لموسم الحرائق، الطبيعية والمفتعلة، والتي تعتبر هذه الفترة من كل عام (شهري آب وأيلول) ذروة له، حيث ترتفع مخاطر نشوب الحرائق وانتشارها طبيعياً، وتتسع رقعتها بشكل مفتعل كما كل موسم.

القيامة تقترب! وفقاً لمعهد ماساتشوستس للتقانة

اجتمع فريق من علماء معهد ماساتشوستس للتقانة في عام 1972 لدراسة «خطر انهيار كلي للحضارة الغربية»، حيث تنبؤوا بأنّه تبعاً للاستغلال المفرط لموارد الكوكب والتناقص المستمر في النمو، سيحدث الانهيار في وقت ما من منتصف القرن الحادي والعشرين. وأثارت الدراسة في حينه الكثير من الجدل والسخرية، لكنّها حصلت اليوم على مستندات من دراسة جديدة رصدت 10 متغيّرات، وقامت بها مديرة واحدة من أكبر شركات المحاسبة في العالم، والتي قالت بأنّ تحذير الدراسة القديمة من انهيار الحضارة الغربية يبدو دقيقاً استناداً للبيانات التجريبية الجديدة.

الانتصار بالحروب ليس هدفاً!

الجيش الأمريكي هو الملوّث الأكبر في العالم، والشركات المئة التي يحمي أرباحها مسؤولة عن ثلثي انبعاثات الكربون العالمية، وأزمة المناخ تجعلنا ندرك مدى لا مبالاة الإمبرياليين، لأنهم مستعدون لجعل أجزاء كبيرة من الكوكب غير قابلة للحياة فقط لتأخير تراجعهم. تشي أعمال إدارة بايدن الأخيرة بشن الضربات الجوية في سورية والعراق بالمحاولات المستمرة للتوتير.

وداعاً للدببة القطبية... بقرار أمريكي حكومي

بعد قيام الحكومة بإخفاء إحصاءات رسميّة عن الدببة، قام «مركز التنوّع البيولوجي»، وهو منظمة أهليّة أمريكية تهدف لحماية الحياة على كوكب الأرض، برفع دعوى قضائية في شهر شباط ضدّ إدارة بايدن بسبب إخفائها إحصاءات رسمية وعدم تحديث الإحصاءات القديمة. ويرفع المركز دعوى قضائية أخرى على الإدارة الأمريكية بسبب تحضيرها لمشاريع حفر في القطب الشمالي للتنقيب عن الغاز والنفط، الأمر الذي يرى المركز بأنّه هو الدافع لعدم نشر الإحصاءات المنصوص عليها قانوناً. 

السيارات الكهربائية نقلة واسعة قادمة وسباق محموم أيضاً

مساعي الخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية تترافق مع عملية إعادة هيكلة واسعة للصناعات عالمياً، من ضمن أدواتها الهامة المعايير البيئية التي ستغير التوزيع العالمي لقطاع صناعة السيارات الضخم خلال فترة قصيرة.