عرض العناصر حسب علامة : البيئة

السيارات الكهربائية نقلة واسعة قادمة وسباق محموم أيضاً

مساعي الخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية تترافق مع عملية إعادة هيكلة واسعة للصناعات عالمياً، من ضمن أدواتها الهامة المعايير البيئية التي ستغير التوزيع العالمي لقطاع صناعة السيارات الضخم خلال فترة قصيرة.

بيئة واحدة ومعايير مزدوجة

ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية بأنّ الحكومة اليابانية تستعد لإطلاق المياه الملوثة من محطّة فوكوشيما للطاقة النووية في المحيط الهادئ. ورغم تعرّض هذا العمل غير المسؤول إلى حد بعيد لانتقادات شديدة من الصين والدول المجاورة الأخرى التي ستتضرر من هذا العمل بشكل مباشر، فقد التزمت معظم وسائل الإعلام الغربية الشركاتية الصمت بشأن قرار اليابان الذي سيؤذي صحّة مئات ملايين البشر.

صدع الكربون في التربة «2: إصلاح الصدع»

الخلاصة: إذا ما أردنا بناء زراعة خصبة ومستدامة لأجيال وأجيال، فمن الجوهري أن ندير ونعتني بالتربة باستخدام ممارسات صحيّة. للتربة الصحية ثلاث جوانب: كيميائي وبيولوجي وفيزيائي. 

صدع الكربون في التربة «1: توصيف الصدع»

عندما نتعامل مع التربة، نركّز على النقص فيها: نتروجين وفوسفور وبوتاسيوم. وقد تعلّمنا إضافة المغذيات الناقصة، وأيّ الأسمدة يجب استعمالها، ومتى يكون الوقت المناسب لإضافتها. قد يتمّ بين الحين والآخر ذكر الأشياء العضوية، مثل أنّ زراعة البقوليات تزوّد المحاصيل التي ستزرع بعدها بالنتروجين، لكنّ التركيز المفرط كان على المسمدات التجارية. لكنّ إضافة المغذيات للتربة ليس إلّا أحد سمات التربة الصحيّة.

المناخ والقدرة الصينية على تغيير نمط الإنتاج المسيء للبيئة

في أيلول 2020، أبهر الرئيس الصيني العالم بالإعلان غير المتوقع عن أنّ الصين ستذرو انبعاثاتها من الكربون «Peak carbon emissions = أي: أن تخفّض 10% من انبعاثاتها على الأقل بالمقارنة بمستوى ذروة الانبعاثات لديها» قبل 2030، وستصل إلى إجمالي انبعاثات كربون صفري «تحييد الكربون» قبل 2060. وبالنظر إلى أنّ انبعاثات الكربون من الصين، التي تشكل حالياً 28% من الإجمالي العالمي، تتجاوز انبعاثات الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي مجتمعين، كان هذا خبراً هاماً لأيّ شخص مهتم بالمستقبل البيئي للبشرية. وكما أشارت الباحثة باربرا فينامورا في مقال في صحيفة الغارديان بعنوان: «ما الذي تعنيه خطط الصين لانبعاثات إجماليّة صفريّة بحلول 2060»، وكذلك مقال في فايننشال تايمز بعنوان: «تغيّر المناخ: كيف يمكن للصين أن تفي بوعودها بما يتعلق بانبعاثات صفريّة»: «ما يجعل هذا الخبر شديد الأهمية بشكل خاص هو التاريخ المضيء للصين في مجال تحقيقها الأهداف التي تعلن عنها أبكر من الموعد الذي تعلن عنه في البدء».