تحذيرات من تلوث البحر المتوسط «بالضجيج»
أعرب الصندوق العالمي للحياة البرية (WWF)، في 10 أيلول الجاري عن قلقه بشأن تأثير زيادة التلوث بالضجيج أو «الضوضاء» على المواطن الطبيعية للحيتان في البحر الأبيض المتوسط.
وعلّق الفرع الإيطالي للصندوق العالمي للطبيعة في بيان له على نتائج دراسة أجرتها تلك المنظمة وأدرجت في تقرير بعنوان «ضوضاء بشرية في البحر، يمكن تحمّلها للإنسان، لكنها مضرة بالحيتان»، حيث دعا المؤسسات إلى الحد من الانبعاثات الصوتية والسيطرة عليها في المنطقة المتوسطية.
وبهذا المعنى، أشارت المنظمة البيئية المذكورة إلى التلوث الناتج عن أنشطة مثل حركة المرور البحرية، والبحوث الزلزالية، والسونار، ومنصات النفط والغاز، ومنشآت الرياح البحرية، والتي لها عواقب وخيمة على الحيتان والدلافين والثدييات البحرية الأخرى، بما في ذلك إجبارها على مغادرة البحر، وفقدان حساسية السمع نتيجة الصدمة الصوتية، والتي تعتمد شدتها على مدة وشدة التعرض.
قال بيانكي دوناتيلا رئيسة الصندوق العالمي للطبيعة: «من الواضح الآن أن إنقاذ الحوتيات في بحار العالم يعتمد على عدد من العوامل المهمة، بما في ذلك قدرتنا ورغبتنا في الحد من التلوث الضوضائي، بدءًا من تطوير معيار غير موجود اليوم».
وشددت على الحاجة إلى برامج مراقبة شاملة لتحديث الحفاظ على الحوتيات، وسد الثغرات في المعرفة حول البيانات الناقصة وتحديد المناطق الحرجة للثدييات البحرية التي تعيش في البحار الإيطالية.
وقال البيان إن جميع أنواع الحوتيات الثمانية الموجودة في البحر الأبيض المتوسط في حالة حرجة، وفقًا للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، حتى تلك التي لا توجد معلومات كافية عنها معرضة للخطر أو مهددة بالانقراض.
معلومات إضافية
- المصدر:
- برينسا لاتيناش