عرض العناصر حسب علامة : الاتصالات

الاتصالات.. 40% من الحد الأدنى للأجور!

تحتسب قاسيون باستمرار في سلسلة مقالات التكاليف الفعلية لحاجات استهلاك الأسرة السورية، والمحددة سورياً في سلة استهلاك تضم 13 مكون رئيسي، وبعد أن قدرنا  سابقاً التكاليف الوسطية لكل من الغذاء الضروري- المسكن والوقود والطاقة- النقل- الملبس- الصحة- التعليم، والتي تشكل الحاجات الست الرئيسية التي تحدد الفقر المطلق، نضيف اليوم تقديراً لتكاليف الاتصالات الشهرية التي تحولت إلى ركن أساسي في حاجات السوريين، ومؤشر هام من مؤشرات التنمية عالمياً.

حوافز الهاتف الآلي بطرطوس.. ناس وناس!

يوجد ما يقارب 50 مركزاً تابعاً للهاتف الآلي في محافظة طرطوس، وكل مركز يعمل فيه أربعة موظفين (فنيين) يقومون بالدوام فيه، حسب نظام المناوبة، يومين في الأسبوع (على الرابع) ما يقارب 24 ساعة للمناوبة الواحدة، ومهمتهم مراقبة الأجهزة الني يعمل عليها المقسم، بالإضافة الى محرك الديزل المرافق لتغذية المقسم، في حال انقطاع التيار الكهربائي.

الخليوي: آثار سلبية اقتصادية - اجتماعية لهيمنة قطاع خدمي!

كان أثر قطاع الخليوي واضحاً وفعالاً في الاقتصاد السوري منذ لحظاته الأولى في السوق السورية، ورغم الخدمات الكبيرة التي قدمها القطاع، والتي تعتبر حقاً عاماً ومؤشراً تنموياً وحاجة موضوعية لتطور السوريين وتسهيل حياتهم. 

اعتباراً من أول نيسان: رفع أســـعار الخليوي بمقدار ربع السعر.. والانترنت بنصفه!

 (الوزير) يتبنى التبرير! /  زادت الحكومة أسعار خدمات الخليوي والانترنت المقدمة من قبل شركتي الاتصالات الخليوية المشغلتين mtn، وسيرياتيل في سياق عمليات زيادة مستويات الأسعار لكافة الخدمات والمواد التي تشارك الدولة بوضع أسعارها.
ويأتي القرار بعد طلب الشركتين رفع أجور المكالمات منذ 4 أشهر، ونقل الطلب إلى الجهات المختصة، لتدرسه الوزارة والهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات، وانتهى المقترح إلى اللجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء التي أقرت الأسعار الجديدة، ووافقت على طلب الشركتين.

مقارنة خليوي- 3G: سورية أكبر تكلفة قياساً بالأجر!

لا تقاس التكاليف والأسعار الفعلية لأي خدمة، إلا بقياسها إلى مستويات الأجور، وباعتبار أن كفّة القرار رجحت باتجاه ترخيص شركات الخليوي المشغلة في سورية، فإن التذكير بواقع الخدمات وأسعارها قياساً بدخل السوريين يبدو ضرورة.

اليـوم الأخـير مـن 2014 ـ تـرخيص الخليوي: قرار خصخصة المال العام!

في اليوم الأخير من عام 2014، حسم مجلس الوزراء السوري قراره بتحويل عقود شركات الاتصالات الخليوية، من عقود شراكة (bot)، قائمة على ملكية عامة لشبكة الاتصالات الخليوية، مع إدارة وتشغيل خاص، إلى عقود ملكية خاصة للقطاع وتقليص حصة الدولة.
عهدت الدولة منذ عام 2001 لشركات اتصالات عالمية واقليمية، لتأسيس شبكة الاتصالات الخليوية في سورية (GMS)، لصالح المؤسسة العامة للاتصالات، وفق عقود (bot بناء-تشغيل-تسليم) يلتزم فيها المتعهد الخاص بتوريد وتركيب التجهيزات اللازمة، ثم تقوم الشركات المشغلة ببدء العمل والتشغيل، وتحصل على حصة هامة من الإيرادات طوال مدة العقد، تسترد فيها تكاليفها، وتحصّل أرباحاً، ليتم عند انتهاء العقد تسليم الجهات العامة عمليات الإدارة والتشغيل، ومجمل الإيرادات. المشغلان هما شركة mTN، وشركة سیریتل.
هذه الشراكة كان من المفترض أن تنتهي بعد  15 عاماً من تاريخ التشغيل أي في 2015 قابلة للتمديد، على أن تصل حصة الدولة في سنوات التمديد إلى 60% من الإيرادات.
الحكومة السورية في أوقات الحرب الحالية، تُسلّم وفق عقود الترخيص المساهمين الكبار في هذا القطاع ستصل إلى مئات المليارات. حصلها قطاع الاتصالات في ظروف الحرب، وتراجع الاستهلاك الناتج عن عدم استقرار السوريين وتراجع مستويات معيشتهم!.
لدى الحكومة خيارات أخرى بالتأكيد، فما هي معايير اتخاذ القرار السليم للتصرف بهذا التدفق السنوي  للمال العام من إيرادات الخليوي، وتحديداً في ظل الحرب، نقص الموارد العامة، نسب الفقر البالغة 90%، وحاجة أكثر من نصف السوريين إلى الإغاثة، وتراكم مهمات إعادة الإعمار التي تتطلب تعبئة الموارد العامة وليس التفريط بها؟!

عودة الاتصالات الثابتة.. هل ستستمر؟

تمثل عودة الاتصالات الثابتة، القطرية والدولية، التي بدأت تعمل مجدداً في محافظة الحسكة، الخميس الماضي، بعد انقطاع لأشهر طويلة، بارقة أمل كبيرة لإنهاء جانب كبير من معاناة سكان المحافظة والنازحين إليها، بما تعنيه من عودة شبكة الإنترنت للعمل في الدوائر الحكومية باختلاف اختصاصاتها.

الاتصالات ترفع أجور خدماتها.. والوزارات تغطي نفقاتها من جيب المواطن

لم يمنع تلقيبها بـ "الوزارة الأغنى" من بين كافة وزارات الدولة، من حيث الإيرادات مقارنة بالتكاليف والنفقات، من سلوكها طريق الوزارات الأخرى، حيث استطاعت وزارة الاتصالات والتقانة بقرارها الأخير، رسم إشارة استفهام وتعجب على وجوه المواطن السوري، الذي بات عصياً على الصدمات، بعد ما تلقاه من قرارات حكومية متجاهلة أزمته المتفاقمة يوماً بعد يوم، بسبب السعي الحثيث لإفراغ جيبه، وإرغامه على العوز للمعونات والمساعدات..

الحسكة.. ما السر خلف انقطاع «شبكة الاتصالات»!

مرت نحو ثلاثة أشهر متواصلة على غياب الاتصالات الخليوية والثابتة عن الحسكة، دون أدنى نوع من الملل في انتظارها والسؤال عن عودتها بين سكان المحافظة، فاستمرار الحياة وشؤون الناس يرتبط بهذه الشبكة التي ربطت الحكومة السورية كثيراً من معاملات السكان الأساسية بعودتها دون أن تعمل بشكل جدي على إعادتها.

الاتصالات مجدداً في مقدمة الربح والتمركز

أصدرت هيئة الأوراق والأسواق المالية تقريرها السنوي لعام 2012، الذي أشار إلى أن عام 2012 لم يشهد تسجيل أي شركة جديدة، بينما قامت شركتان فقط بزيادة رأسمالها عن طريق ضم الأرباح والاحتياطات، وهما بنك سورية الدولي الإسلامي، والمصرف الدولي للتجارة والتمويل. بلغ عدد الشركات التي سجلت أوراقها المالية لدى الهيئة 52 شركة، 39 منها استكملت العملية تماماً ودفعت بدلات تسجيل، بينما 32 شركة فقط قدمت إفصاحات مالية عن العام المذكور.