مسار (التصحيح) مستمر.. شركات الخليوي ترفع أسعارها بنسبة 55%
نوهت شركات الاتصال الخليوي برفعها الأخير للأسعار المعلن بتاريخ 26-5-2015، والذي سيبدأ العمل به اعتباراً من 1 حزيران، أن الهدف من (تصحيح الأسعار) هو: (تأمين استمرارية شبكات الخليوي في سورية)، شاكرة تفهمنا..
رفع أسعار الخليوي متوقع، وأصبح تقليداً سنوياً، أما التبرير فمستمد من (روح التبريرات) المطلقة على لسان الحكومة لدى كل إجراء ليبرالي خلال الأزمة، رفع فيه أصحاب القرار في سورية أسعار المواد الأساسية، في مسار (تصحيحهم لتشوهات الأسعار). فهؤلاء يعتبرون أن الأسعار الحكومية المدعومة كانت مشوهة بدعم جيوب المواطنين، والأزمة أتاحت تحريرها من هذا العبء.
ستحصل شركات الخليوي من رفعها للأسعار على إيرادات إضافية، بعد أن أصبحت مرخصة لملاكها الجدد، وبعد أن اتخذ القرار بتخليص الدولة من ملكيتها للأصول، وتحويلها (للشركاء)، واكتفت بتعويض صغير، وحصة متراجعة سنوياً، تنتهي في عام 2035.
ارتفعت أسعار خدمات الشركات في الرفع الأخير بمقدار وسطي 55%، وللمكالمات بوسطي 48%.