"جنيف ٢" انتهى من دون نتائج، وسورية تنتظر جنيف الجديد في شباط المقبل. هدنة دقيقة واحدة في الحرب السورية، وفي قاعة مزدوجة الحياد: سويسرية، وفي قصر الأمم المتحدة، بعيدا عن ساحات القتال السورية التي كانت الحرب فيها تتواصل من دون هوادة.
نشر موقع صحيفة الرياض الالكتروني الخميس 29/1/2014 مادة لافتة بقلم الكاتبة السعودية حصة بنت محمد آل الشيخ تحت عنوان «الحروب الكافرة.. والمحرضون» تندرج فيما يبدو في سياق التحول الجاري في وعي «نخب» المجتمع السعودي من بعض الصحفيين والأكاديميين واستشعارهم لدرجات الخطورة التي يحملها تصدير الفكر الإرهابي التكفيري من قلب المملكة السعودية، ودعوتهم لمواجهة ذلك ووقفه، مع ضرورة وقف كل القوانين الجائرة التي يعاني منها السعوديون، وإن كانت الكاتبة في النهاية تلجأ إلى تعظيم الملك كطريقة لإيصال فكرتها وكأنه غير مسؤول، وهذا أسلوب سائد في مجتمعاتنا ودولنا القمعية الديكتاتورية. (موقع قاسيون)
لم يشذّ المجتمع السوري في مراحل تطوره الاقتصادي عن باقي المجتمعات، ذلك من جهة مروره بكافة الأنماط والأشكال الاقتصادية. لكن هذا لا ينفي وجود مفارقة جديرة بالاهتمام ، ألا وهي تعايش أكثر من شكل اقتصادي في ذات اللحظة وفي ذات النمط الاقتصادي السائد. وهذا ما نشهد بعض من تجلياته حتى اللحظة.
أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للصحفيين، الخميس 30 يناير/كانون الثاني، أن اعضاء الوفد السوري يشعرون بخيبة أمل لأن تمثيل المعارضة ضعيف ولا يشمل جميع المعارضين.
بحث سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي ونظيرته الأمريكية ويندي شيرمان عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية والبرنامج النووي الإيراني، وكذلك التعاون الروسي الأمريكي.
أعلن المبعوث الأممي والعربي إلى سورية الاخضر الابراهيمي انه تم، الخميس 30 يناير/كانون الثاني، خلال مفاوضات جنيف-2 بحث مواضيع حساسة تخص الأمن والارهاب.
تقدمت محادثات السلام السورية خطوة أولية يوم الأربعاء 29/1/2014 مع موافقة الجانبين على استخدام إعلان جنيف لعام 2012 أساساً للمفاوضات برغم خلافهما على طريقة إجرائها.
قال الاخضر الابراهيمي في مؤتمر صحفي عقب المفاوضات في جنيف، الاربعاء 29 يناير/كانون الثاني، إن "هذا اليوم كان طويلاً، وقد اجتمعت بكل من الوفدين على حدة بعد الظهر وتحدثنا عن الحكومة الانتقالية، ولكن الحديث كان مبدئياً".
أكدت الخارجية الروسية، الاربعاء 29 يناير/كانون الثاني، أن لقاء ثنائياً تم بين الوفدين الروسي والأمريكي اتفقا خلاله على إبداء المساعدة لطرفي النزاع في سورية لمواصلة المفاوضات.
في المناطق التي تدور فيها رحى الحرب في ريف دمشق، يزدهر «التعفيش» ويكثر «المعفّشون». والمعنى الحرفي لكلمة «تعفيش» هو تحميل العفش؛ إلا أنها في اللهجات الدارجة في دمشق وريفها تدلّ على السرقة؛ وتقابلها كلمة «تشويل» في المناطق الشمالية والوسطى. يشمل «التعفيش» كل شيء: البنى التحتيّة، والمرافق العامة، البيوت والمحال التجاريّة، أما «المعفّشون» فمحسوبون على كل الأطراف
