عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن أمله في أن يوجه المجتمع الدولي جهوده من أجل وضع حد لحمام الدم في سورية، أولاً.

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، السبت 1/2/2014، أن وفد بلاده رفض طلباً أمريكياً في مدينة مونترو السويسرية للتفاوض مباشرة ما لم يعتذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عما قاله في كلمته في افتتاح المؤتمر.

أعلنت الدائرة الاعلامية التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري وبان كي مون إضافة إلى الأخضر الإبراهيمي التقوا على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن وبحثوا في ضرورة توسيع قوام وفد المعارضة السورية في عملية التفاوض جنيف-2.

منذ انعقاد الجلسة الأولى لمؤتمر «جنيف2»، يواظب الصحفي الأردني ناهض حتّر على مهاجمة المعارضة الوطنيّة السورية. الهجوم يطعن بوطنيّة هذه الأخيرة، وبكفائتها، ولكنّه يتضمّن في الوقت ذاته على أشباه دعوات للتخلّي عن مواقع المعارضة، والانضمام إلى صفّ النظام، وذلك في محاولة بائسة منه لتنحية برنامج المعارضة الوطنية، الأكثر جذرية، عن مشهد حلّ الأزمة السورية.

أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنه لم يتم التوصل إلى نتائج ملموسة خلال مؤتمر جنيف-2 بسبب عدم نضج المعارضة وجديتها وللتدخل السافر من قبل الولايات المتحدة في شؤون المفاوضات وتسيير "المعارضة".

حدد المبعوث الأممي والعربي إلى سورية الاخضر الإبراهيمي تاريخ العاشر من فبراير/شباط القادم موعداً لانطلاق الجولة الثانية من مفاوضات جنيف-2، مشيراً إلى أنه ما تزال هناك فجوة واسعة بين الطرفين المتفاوضين.

أعلن حاكم مقاطعة "كالابريا" الإيطالية الجنوبية جوزيبي سكوبيليتي، الجمعة 31/1/2014، أن عملية نقل الأسلحة الكيماوية السورية من الشاحنات الدنماركية والنرويجية ستتم في مياه ميناء جويا تاورو وليس داخله.

"جنيف ٢" انتهى من دون نتائج، وسورية تنتظر جنيف الجديد في شباط المقبل. هدنة دقيقة واحدة في الحرب السورية، وفي قاعة مزدوجة الحياد: سويسرية، وفي قصر الأمم المتحدة، بعيدا عن ساحات القتال السورية التي كانت الحرب فيها تتواصل من دون هوادة.

نشر موقع صحيفة الرياض الالكتروني الخميس 29/1/2014 مادة لافتة بقلم الكاتبة السعودية حصة بنت محمد آل الشيخ تحت عنوان «الحروب الكافرة.. والمحرضون»  تندرج فيما يبدو في سياق التحول الجاري في وعي «نخب» المجتمع السعودي من بعض الصحفيين والأكاديميين واستشعارهم لدرجات الخطورة التي يحملها تصدير الفكر الإرهابي التكفيري من قلب المملكة السعودية، ودعوتهم لمواجهة ذلك ووقفه، مع ضرورة وقف كل القوانين الجائرة التي يعاني منها السعوديون، وإن كانت الكاتبة في النهاية تلجأ إلى تعظيم الملك كطريقة لإيصال فكرتها وكأنه غير مسؤول، وهذا أسلوب سائد في مجتمعاتنا ودولنا القمعية الديكتاتورية. (موقع قاسيون)

لم يشذّ المجتمع السوري في مراحل تطوره الاقتصادي عن باقي المجتمعات، ذلك من جهة مروره بكافة الأنماط والأشكال الاقتصادية. لكن هذا لا ينفي وجود مفارقة جديرة بالاهتمام ، ألا وهي تعايش أكثر من شكل اقتصادي في ذات اللحظة وفي ذات النمط الاقتصادي السائد. وهذا ما نشهد بعض من تجلياته حتى اللحظة.