قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
في خطوة أثارت استياءً واسعاً، أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة تصريف الأعمال السورية قراراً يقضي بتخفيض وزن ربطة الخبز إلى 1200 غرام بدلاً من 1500 غرام، مع الإبقاء على عدد الأرغفة عند 12 رغيفاً وبسعر 4000 ليرة سورية.
تزايدت في الفترة الأخيرة حالات الاعتداء على الكوادر الطبية في المشافي، حيث يتعرض الأطباء والممرضون للضرب والإهانة من قبل بعض ذوي المرضى، وذلك في ظل غياب إجراءات صارمة لحمايتهم.
هذه الظاهرة تنعكس سلباً على القطاع الصحي، وتخلق بيئة غير آمنة للعاملين فيه، مما يستدعي تسليط الضوء على أسبابها وتداعياتها السلبية.
وصل إلى دمشق فريق طبي سعودي للمساهمة في دعم القطاع الصحي، في خطوة تأتي استجابة لنقص الكوادر الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية العامة.
لا شك أن أي دعم خارجي يمكن أن يخفف من حدة الأزمة التي يعانيها هذا القطاع منذ سنوات، إلا أن هذه الخطوة تسلط الضوء على إشكالية أعمق تتعلق بإهمال الكفاءات المحلية وعدم توفير بيئة عمل جاذبة للأطباء والممرضين السوريين.
تشهد شوارع دمشق انتشاراً غير مسبوق للبسطات، التي أصبحت مصدر رزق لعدد كبير من المواطنين، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.
فقد باتت هذه الظاهرة تعكس واقعاً اقتصادياً ومعيشياً مأزوماً، حيث لم يعد أمام العاطلين عن العمل والمتزايدين منهم سوى اللجوء إلى هذه الوسيلة لتأمين قوت يومهم.
لكن رغم ذلك، فإن هذا الحل المؤقت لا يوفر حياة كريمة للعاملين به، بل يفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية في المدينة.
أعلنت وزارة العدل في حكومة تصريف الأعمال السورية عن استئناف العمل في المحاكم كافة، مع توجيه الجهات المختصة إلى متابعة قيد جميع الدعاوى والطعون والنظر فيها، بالإضافة إلى تنفيذ الأحكام القضائية القابلة للتنفيذ وفق القوانين النافذة.
منذ تكليفها وحتى تاريخه، لم تعقد حكومة تسيير الأعمال السورية أي جلسة رسمية جامعة لها، ورغم ذلك تستمر الوزارات في إصدار قرارات فردية تتجاوز مفهوم «تسيير الأعمال» إلى قرارات ذات طابع استراتيجي، مثل الصرف التعسفي من الخدمة، والسياسات النقدية، وتحرير الأسواق، وحتى الحديث عن الخصخصة.
إن فهم توجّه الإدارة الأمريكية الجديدة يتحول بنظر البعض إلى مقياس أساسي في فهم كيف ستتطور الأمور في الإقليم والعالم، لكن ذلك الاستنتاج قد يكون صالحاً قبل سنوات ولكن ليس اليوم، فالولايات المتحدة الأمريكية تحوّلت إلى أحد عناصر التأثير، لكنها لم تعد العنصر الحاسم.
قاتل الشيخ محمد الأشمر ضد الاستعمار الفرنسي والبريطاني والصهيوني في سورية وفلسطين. وعندما حدثت انتفاضة الجلاء عام 1945 وانهارت سلطة الاستعمار، أنشأ الشيخ سلطة شعبية مؤقتة في مدينة دمشق لمنع حدوث الفوضى في أحيائها. وهو القائل: لا أحارب من أجل المال، بل من أجل الاستقلال. في الصورة: الشيخ محمد الأشمر يتوسط رفاقه الثوار.
يستمر وضع السوريين المعاشي بالتدهور، ولا تظهر في الأفق بوادر تحسنٍ حقيقي في أي مجالٍ من مجالات الاقتصاد؛ فمن جهة ما تزال العقوبات مستمرة، وليس من الواضح إنْ كان سيتم رفعها في أي وقتٍ قريب، بل وتشير التجربة التاريخية إلى أن احتمال رفعها بشكلٍ حقيقي ما يزال بعيداً، رغم المحاولات كلها، التي يجري بذلها بهذا الاتجاه.