المحرر السياسي

المحرر السياسي

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

حول أكذوبة «اليوم التالي في غزة»! stars

نشطت الصحافة الأمريكية خلال الأسبوعين الماضيين في الحديث عن سيناريوهات اليوم التالي في غزة. وفي هذا السياق، اشتغلت على محورين أساسيين؛ الأول، هو ملء الفضاء الإعلامي بـ«تسريبات» حول مفاوضات وخطط سرية يجري إعدادها تحت الطاولة، تارةً مع السعوديين، وأخرى مع المصريين، وثالثة معهما كلاهما، ورابعة باشتراك السلطة الفلسطينية، وهكذا دواليك، وذلك بالرغم من أنّ هذه «التسريبات» قد تمّ نفيها رسمياً بأشكالٍ غير مباشرة، وبأشكال مباشرة أحياناً من الأطراف المعنية.

حول جريمة قتل 11 مدنياً في السويداء.. بينهم طفلتان...

لم تصدر حتى اللحظة تصريحات رسمية أردنية حول جريمة القصف بالطيران التي راح ضحيتها 11 مدنياً، بينهم أطفال ونساء يوم الخميس الماضي 18/01/2024، على منزلٍ في قرية عرمان ضمن محافظة السويداء جنوب سورية. والأدهى من ذلك، أنه لم تصدر أيضاً أي تصريحات رسمية سورية تدين الجريمة... فما هو السياق وما هي الأهداف؟

بايدن يسعى لتحييد نتنياهو... لإطالة العدوان وليس لإنهائه!

«لا بد لنتنياهو من تغيير حكومته المتشددة لإيجاد حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني». «الحكومة الحالية هي أكثر الحكومات محافظةً في تاريخ إسرائيل ولا تريد حل الدولتين». «الحكومة الإسرائيلية بدأت بفقد الدعم من المجتمع الدولي بسبب القصف العشوائي في قطاع غزة».

حول وهم «تصفية القضية الفلسطينية»!

أنْ يعلنَ الصهاينة -بأشكالٍ مباشرة أو غير مباشرة- أنهم يعملون على «تصفية القضية الفلسطينية»، هو شيءْ، وأنْ نتعاملَ نحن مع هذا «الهدف» بوصفه احتمالاً واقعياً قابلاً للتحقق، هو شيءٌ مختلفٌ تماماً...

ما الذي يكمن وراء الحديث عن «علم إسرائيل المسبق» بـ 7 أكتوبر؟

خلال الأيام الماضية، نشرت عدة منابر إعلامية، أمريكية و«إسرائيلية»، بينها «ذا نيويورك تايمز»، ما وصفته بأنها تقارير أمنية، تكشف أنّ الكيان كان على علمٍ بالتحضيرات الجارية لـ 7 أكتوبر، وأنّه إما استخف بها ولم يأخذها على محمل الجد، أو أنه سمح بحدوثها في إطار خطة أوسع لـ«تصفية القضية الفلسطينية».

المطلوب: نزع سلاح الكيان الصهيوني

عادت إلى التداول خلال الأيام الماضية، الفكرة التي سبق أن أطلقها نتنياهو عام 2009؛ فكرة «دولة فلسطينية منزوعة السلاح».

لماذا تحوز المعركة في فلسطين كل هذه الأهمية؟

يختلط الأمر أحياناً في أذهاننا حين نخلط بين ما هو «ترند» وبين ما هو أمرٌ مصيري شديد التأثير، وربما يكون هذا أحد نتاجات طريقة إدارة الإعلام على المستوى العالمي.

معركة «العلمين» غرضها نسف الذاكرة ونسف البلد!

بعد بضعة أشهر من انفجار الأزمة السورية عام 2011 ظهر علم النجوم الثلاث، وبدأ استخدامه يتسع شيئاً فشيئاً بوصفه «رمزاً للمعارضة» أو «رمزاً للثورة». ترافق ذلك مع الانتقال نحو العسكرة عبر إنشاء «الجيش السوري الحر».

«خلصت» و«قربت»... مرة أخرى!

لا تزال الموجة الجديدة من الحراك الشعبي في سورية في بداياتها، والاحتمالات أمامها مفتوحة على التطور أو الانكفاء المؤقت والتطور اللاحق، ولكن احتمالات تطورها سواء عاجلاً أو آجلاً هي الاحتمالات الأكبر رغم كل ما يظهر من سلبيات حتى اللحظة.

المطلوب حماية الحركة الشعبية ومساعدتها في تنظيم نفسها stars

حالة الغضب الشعبي تعمّ البلاد بأسرها، وكذلك الأمر حالة النشاط السياسي المتصاعد للناس، والذي يأخذ أشكالاً متنوعة وعديدة، في كل منطقة وفقاً لظروفها. وإذا كان شكل الحركة أكثر بروزاً هذه الأيام في منطقة أو محافظة بعينها (السويداء نموذجاً)، فهذا لا يعني أنّ الأمر محصور بها؛ فمستوى الغضب وعدم الرضا متقارب حد التطابق بين كل المناطق السورية.