د.عروب المصري
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ليست العقوبات الأمريكية على سورية جديدة، ويعرفها السوريون جيداً منذ بضعة أجيال، وليس الحصار الاقتصادي بمفردة جديدة على حياة السوريين اليومية. كما أنّ سورية ليست الدولة الوحيدة التي تعيش حصاراً اقتصاديا أو عقوبات اقتصادية. لكن المهم في الأمر هو كيفية التعامل مع هذا الحصار، ومع هذه العقوبات لا لتكون بلا مفاعيل فلسنا نعيش في بقعة معزولة عن الاقتصاد العالمي، بل لتحويل مفاعيلها إلى أكثر ما يمكن من الإيجابية بالاستنارة من تجارب الدول الأخرى التي عاشت وتعيش هذه التجربة وعلى الأخص أن هذه التجربة تصبح الآن كما في السابق تجربة مستمرة متغيرة الشّدة لا متغيرة النوعية.
نشرت مجلة بلومبرغ مقالاً لكاتبة العمود المالي إليسا مارتينوزي بعنوان «أيها أكثر ترويعاً تغير المناخ أو التزامات القروض المضمونة؟»
بعد توقف دام ثلاث سنوات يتدحرج قانون قيصر بسرعة ليس لها مثيل حاصلاً على موافقة الكونغرس ومجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين ويصل إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كلقمة الغلاء في الوقت المناسب، رغم أنَّ العقوبات على سورية ليست جديدة، لكن هذا القانون يستهدف بالدرجة الأولى الدول الداعمة لسورية وأهمها روسيا وإيران، وعلى اعتبار أن هناك عقوبات تستهدف إيران أساساً، فلن تطال هذه العقوبات إلا روسيا ومزيداً من الحصار على الشعب السوري، حيث إنه ينال من ضمن ما يناله النفط والإنشاءات العامة من حيث فرضه لعقوبات على النظام السوري والشخصيات السورية والدول والشركات الأجنبية التي تتعامل مع سورية.
تحت عنوان «متى بدأ سيناريو كوكب الأرض الأسود؟» تداولت الوكالات حديثاً دراسة علمية حديثة عن سيناريو كوكب الأرض الأسود. «الذي تحاول فيه إحدى المجلات العلمية التهرب من مسؤولية الرأسمالية عن تخريب الكرة الأرضية، بدفع الدراسات نحو تركيز الضوء على بداية الحضارة البشرية،
تؤكد بعض المنظمات البيئية على الحاجة إلى مصادر الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وغيرها من الإصلاحات التقنية في محاولة للعمل ضمن معايير الرأسمالية العالمية.
«افتتح باري كومونر كتابه المعنون «فقر القوة» الذي كتبه في عام 1976 وكان ذلك من أوائل الكتب التي ربطت بشكل منهجي البيئة بالاقتصاد في الثلث الأخير من القرن العشرين:
في عام 2016 خلصت «لوحة الموارد الدولية» إلى أن الاستهلاك العالمي للمواد منذ عام 2000 قد نما بمعدل أسرع من الناتج المحلي الإجمالي العالمي،
اجتمعت مجموعة مختارة من المليارديرات بطريقة شبه سرية في أيار 2009 للعثور على إجابات حول «الكابوس» المقلق. لم يكن أسوأ كوابيسهم هو الخطر الوشيك لتغير المناخ الجامح، أو المستويات المتزايدة للجوع في جميع أنحاء العالم أو انتشار أسلحة الدمار الشامل.
في أوائل القرن التاسع عشر، أعلن الكيميائيون الزراعيون قانون الحد الأدنى، الذي ينص على أن نمو النبات محدود ليس بالكمية الإجمالية من العناصر الغذائية المتاحة، ولكن بكمية المواد الغذائية النادرة. في معظم الحالات، كان العامل المحدد هو الآزوت بأشكاله التي يمكن أن تستخدمها النباتات بسهولة. وهو يوجد في معظم الأنظمة البيئية بنسبة أقل من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى، ولا يزداد إجمالي الكمية في المحيط الحيوي بمرور الوقت. في المحيطات والبر، يعتبر الآزوت، كما كتب عالم البيئة الأسترالي توماس وايت، «أكثر المواد الكيميائية محدودية».
كما تمكنت كوبا، تحت ضغط الحصار الاقتصادي الأمريكي الإجرامي، من أن تصبح رائدة على مستوى العالم في التكنولوجيا الحيوية و«الطب الأخضر»،