يزن بوظو

يزن بوظو

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

توترات داخلية عدة تنذر بانفجارات جديدة في العراق

يشهد العراق هذه الأيام توتراً كبيراً على كافة المستويات ينذر بانفجار أزمة سياسية جديدة خلفاً لسابقاتها التي لم تُحل بالنسبة للبلاد والشعب العراقي. حيث تجري في هذه الأثناء ضغوط عدة من جميع الأطراف على بعضها بعضاً، داخلياً وخارجياً، نذكر أهمها...

الانتخابات الوطنية في آخره.. هل هو عام التسوية الليبية؟

من الطبيعي جداً أن يكون مسار الحل الليبي معقداً، ومن الطبيعي أيضاً وجود عراقيل عدة وكثيرة ينبغي حلها وتجاوزها، حيث عمر الأزمة الليبية قد تجاوز العقد بكل ما تخلله من أزمات متراكمة بلا حل، مع وجود انقسامات داخلية رئيسة، ثلاثة بين الأقاليم وقواها السياسية والعسكرية، بالإضافة إلى كونها ساحةً للكثير من القوى الإقليمية والدولية التي تعبث بالملف الليبي.

بريكست وخروج المملكة المتحدة من اتحادها نفسه

قدّم جونسون «هديته» المتمثلة باتفاق ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي للبريطانيين ليلة عيد الميلاد، معتبراً ومسوقاً الاتفاق على أنه أمرٌ عظيم بالنسبة للملكة المتحدة ومواطنيها، إلا أن الاتفاق نفسه، وردود الفعل الأولية حوله ليست سلبية فقط، وإنما تشير إلى تبعات وأحداث قد تغيّر المملكة «المتحدة» نفسها.

الصومال رقعة أخرى من ساحة الألغام الأمريكية دولياً

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أسبوع في 5 من الشهر الجاري عن سحب جميع القوات العسكرية الأمريكية من الصومال بحلول 15 كانون الأول، الذين عددهم وفقاً للبنتاغون 700 جندي وسط اعتراض الحكومة الصومالية على هذا القرار.

اتحاد التناحرات الأوروبي

لم يعد الاتحاد الأوروبي قائماً على المصلحة المشتركة بين دول أعضائه، هذا إذا افترضنا أنها كانت كذلك أصلاً، فالتناقض بين الدول الأغنى غرباً، والأفقر شرقاً، كان حاضراً منذ قيامه، إلا أنّ وظيفة الاتحاد اليوم باتت- بشكلٍ فاقع- أداة يجري استخدامها من جميع أعضائه سعياً إلى مصالحهم الخاصة وحدها، في فترة يصعب على أيّ من هذه الدول أن تمضي بسياسات «تعاون» حقيقية، ما لم يجرِ في كل واحدة منها أولاً تغييرٌ في سياساتها، وعلى رأسها اللبرلة والتشبيك الأمريكي، في ظل الأزمة الرأسمالية العالمية المستمرة والمتصاعدة.

عذراً طائر الـ«فينيكس» لا ينطبق على الظرف الأمريكي

تطول حلقات مسلسل الانقسام والتراجع الأمريكي، ومع أن أي مسلسل، بكثرة حلقاته، وتكرار المُكرر فيه، يفقده قدرته على تشويق المتابعين، ويدخلهم في حالة من الملل، بينما يأتي حدثٌ يشكل ذروةً جديدة في سياق القصة. إلا أن الحالة الأمريكية، ورغم الملل والتكرار، تجعل من هذا الأمر بحد ذاته كـ«استعصاء» عامل تشويق و«إثارة-Suspense»، تجعل المتابع متنبهاً لأيّة ذروةٍ جديدة قد تفتح باب القسم الأخير من القصة... نحو خاتمتها.

العراق... بنية سياسية مأزومة وأبواب أمل مفتوحة..

تستمر الحكومة العراقية المؤقتة برئاسة مصطفى الكاظمي بالمضي نحو تعزيز العلاقات غرباً مع واشنطن مباشرةً، ومحور حلفائها في المنطقة، مثل: مصر والسعودية، ضاربةً عرض الحائط بقرار البرلمان الصادر أول العام الجاري بإخراج جميع القوات الأجنبية من البلاد، ومصلحة الشعب العراقي وإرادته المتمثلة برفض أي تدخل خارجي، ومصلحة البلاد بإنهاء الفساد وتنمية قطاعات الاقتصاد الحقيقي.

السياسيون في ليبيا... إما طريق الحل أو مصير الديناصورات!

اتفقت الأطراف الليبية بعد جهود دولية حثيثة، وبرعاية الأمم المتحدة، على جملة من التفاهمات والتوافقات كانت قد جرت خلال الشهرين الماضيين، وكان ما يميز المرحلة، وما سبقها، هو شبه الغياب التام للنشاط الأمريكي عن المشهد السياسي المباشر في صناعة الحل وتطوره... أما وبعد أن جرت خطوات جدية باتجاه التنفيذ، استعاد الأمريكي «حماسه» المُخرب، لتبدأ جملة من الخلافات تُعرقل مسيرة التسوية بالتوازي مع الإنتاج العالي للنفط الذي تجري سرقته من الليبيين.

منظمة شنغهاي للتعاون تعقد اجتماعاً جديداً

عقدت «منظمة شانغهاي للتعاون» اجتماعاً جديداً لها يوم الثلاثاء 10 تشرين الثاني، باستضافة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الفيديو، جرى خلالها نقاش تطرق لعدد من المواضيع والملفات الدولية.

السودان... آثار التطبيع تفعل فعلها!

أقدم النظام السوداني القائم، الممتد من سابقه، على خطوة «التطبيع» مع الكيان الصهيوني، ملتفاً بذلك على موقف الشعب السوداني وقوى الثورة والتغيير فيه، مدفوعاً بمصالحه الخاصة التي تتعارض كلياً مع مصالح البلاد، مما بدأ بصنع وتشكيل فرزٍ واستقطابٍ سياسي أعلى وأعمق مما جرى خلال السنين الأخيرة.