علاء أبوفرّاج

علاء أبوفرّاج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

في الخليج... بدؤوا بتعلم قواعد اللعبة الجديدة!

كان سحب بطاريات الباتريوت الأمريكية في 9 من شهر أيار الحالي، الحدث الأبرز الذي يعطي مؤشراً إضافياً على التغيير الحتمي بطبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين دول الخليج، العلاقة التي امتدت طويلاً وطويلاً...

ماذا لو صاغ الليبيون حلاً؟

على عكس معظم نقاط التوتر والصراع العسكري، لم تشهد ليبيا أي انخفاض في حدة المعارك الدائرة طوال الفترة الماضية، بل تبدو الأحداث على العكس من ذلك، متسارعة ومتلاحقة، يدفع كل تطور جديد فيها جميع الأطراف الأخرى لإبداء الرأي بالحد الأدنى أو شن الغارات وهو ما يجري غالباً.

قواعد أمريكية فارغة لتنسينا تاريخاً أسود...

تتداخل الخيوط في منطقتنا كثيراً وتبدو الملفات مشتابكة بحيث لا يمكن فصلها، وهي فعلاً كذلك؛ فلا يمكن النظر إلى أيٍ منها بمعزل عن الأخرى. ينطبق هذا الوصف على إيران، فهي كانت وما زالت مركزاً لأحداث مؤثرة في المنطقة، وإذا نظرنا إلى مقطعٍ زمني منذ الحرب العالمية الثانية وحتى اللحظة نراها لاعباً أساسياً في الإقليم.

ماذا تقول الكرة البلورية عن مستقبل دول الخليج؟

يُوحي العنوان للبعض، أنّ مضمون المقال يستند على بعض كلمات المشعوذين المكررة والتي يَصدِق بعضها بينما يخيب أغلبها، إلّا أنّ مستقبل دول الخليج لا يحتاج الكثير من الشعوذة والتنبؤات، بل يحتاج إلى قراءة بعض المعطيات التي تفرض على الجميع صياغة أسئلة كبرى حول المستقبل القريب لدول النفط الخليجية، التي تحتاج أنظمتها اليوم لا طرح الأسئلة وحسب، بل وجود برنامجٍ جاهز لتنفيذ خلال أيام، ولكن- إلى الآن - لا مؤشرات لوجود هذا البرنامج، ما يعني دفع فاتورة سياسية كبيرة!

«الحاضر »الجديد والمستقبل القادم

يجري الحديث اليوم عن طبيعة التغييرات التي سيشهدها العالم بعد الأزمة الحالية، وتكثر التحليلات والفرضيات المطروحة، وقبل إضافة فرضيات جديدة ربما المجدي تحديد بعض الحقائق التي وإن كانت تبدو صغيرة الآن إلا أنها ستتعاظم لتصبح عناوين حقبة قادمة.

كيف اختبأ التنين الصيني في كمامة صغيرة!

في الوقت الذي يشهد العالم أزمة حقيقية تتطلب كل جهدٍ في سبيل إنقاذ العالم مما هو مقبلٌ عليه، تنصرف وسائل إعلامٍ «مرموقة» لحياكة الدسائس وخلط الأوراق، ونظراً لحساسية الظرف لا بد لنا من الوقوف ولو قليلاً لفهم ما الذي يقال وما الغرض من قوله اليوم وفي هذا الظرف تحديداً؟

أفغانستان.. «الإرهاب» سيحارب «الإرهاب»

تشهد أفغانستان الكثير من الأحداث السياسية التي تترافق مع تصعيد ميدانيِّ، ويبدو أن هذا التصعيد سيكون عنوان المرحلة القادمة، ومن المثير للانتباه أنه لا يعكّر الأجواء الإيجابية بين حركة طالبان والولايات المتحدة الأمريكية، وهذا الوضع يطرح سؤالاً حول طبيعة الخطوات الأمريكية في أفغانستان، والتي كان أبرزها توقيع اتفاق السلام مع حركة طالبان في 29 من شهر شباط الماضي.

مغامرات المنظومة المأزومة وساندرز النافع

بدأت المرحلة التمهيدية من الانتخابات الرئاسية الأمريكية الـ 59، والتي من المفترض أن تصل إلى مرحلتها النهائية في يوم الثلاثاء 3 تشرين الثاني من العام الجاري، وإذا ما أردنا الابتعاد عن التفاصيل المعقدة لهذه العملية يمكننا القول إن الصراع في المرحلة التمهيدية يهدف لاختيار مرشح واحد للحزب الجمهوري وآخر للحزب الديموقراطي.

الغرب ينعي نفسه!

حمل التقرير الأمني الصادر عن مؤتمر ميونخ في دورته الـ 56 محاولة لتوصيف ما يشهده «محور الغرب» في الفترة الأخيرة، ويحاول التقرير تحديد العقبات التي باتت تشكل خطراً على الغرب كمفهوم سياسي واقتصادي وعسكري وثقافي، لكن الأهم أن هذا التقرير حمل أيضاً مصطلحاً جديداً، فقد رأى العاملون على التقرير ضرورة ابتداع مصطلح جديد ليعبر عن واقع «الغرب» المتراجع اليوم وكان المصطلح «Westlessness» عنواناً لهذا التقرير.

الخرطوم ... عاصمة اللاءات الثلاث لا التطبيع

بعد فترة هدوء نسبي عاد المشهد السوداني إلى الواجهة بدرجة تعقيد أكبر داخلياً وإقليمياً، وترتبط التطورات الأخيرة في السودان باللقاء الذي جمع رئيس المجلس الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، على الرغم من أن هذه الخطوة لم تترجم إلى اليوم بتطبيع كامل وشامل إلى أنها مؤشر خطير يجب الوقوف عنده.