عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

واشنطن تعيد احتلال هاييتي

 أكد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز أن الولايات المتحدة استغلت الزلزال الذي وقع في هايتي كذريعة لاحتلال هذا البلد المدمر، وعرض إرسال وقود من بلاده- العضو في منظمة أوبك- لتوليد الكهرباء وتشغيل وسائل النقل.

مقابل الاحتلال الأمريكي لهاييتي المنكوبة تأملات كاسترو: درس هايتي

منذ يومين،تقريبا في الساعة السادسة بتوقيت كوبا، وكان الليل قد خيم على هايتي، لموقعها الجغرافي، بدأت قنوات التلفزة تبث أخباراً حول زلزال عنيف قوته 7,3 بمقياس ريختر ضرب بشدة العاصمة بور او برينس. وقد ظهرت الظاهرة الزلزالية بصدع تركيبي يقع في البحر على بعد 15 كم من العاصمة الهاييتية، هذه المدينة التي يعيش 80% من سكانها في بيوت فقيرة مبنية بالطين والطوب.

الافتتاحية: ويسألونك عن اليمن..

منذ أن تفجرت الأحداث الدامية في اليمن بتاريخ 11 آب 2009، لم ننخدع بما روجته وسائل الإعلام الغربية والعربية التابعة لها بأن الصراع بين الأطراف المتقاتلة يعود لأسباب مذهبية- دينية، فمنذ أحداث 11 أيلول 2001 وإعلان جورج بوش الابن الحرب المفتوحة على شعوب الشرقين الأدنى والأوسط تحت شعار «الحرب على الإرهاب»، لم يعد أي بلد ذي موقع استراتيجي أو لديه ثروات استراتيجية في هاتين المنطقتين بمنأى عن العدوان الأمريكي- الصهيوني، سواء بشكل مباشر أو عبر ممارسة تسعير الخلافات العرقية والدينية والقبلية فيه، وخلق المناخ المؤاتي لتفجيره من الداخل عبر الاقتتال بين مكوناته الديمغرافية!

من سيملأ الفراغ الذي سينشأ عن الانحسار التدريجي للهيمنة الأمريكية؟ حميدي العبد الله لـ«قاسيون»: يجب الرِّهان على الشارع العربي لأنه هو من صنع المقاومة!

مع تفاقم الأزمة الكبرى للرأسمالية العالمية، الأمريكية منها على وجه الخصوص، بدأت تظهر على أطرافها، في الدول ذات الإمكانات الكبيرة في الشرق المرتبطة بها تاريخياً، مؤشرات أولية لمحاولة ملء الفراغ الذي راح ينشأ بشكل تدريجي بسبب انشغال المأزومين بأزمتهم وتراجع قدرتهم على التحكم بالشكل السابق.. ولعل هذا أبرز ما يطبع السياسات الجديدة لكل من السعودية وتركيا في الوقت الحاضر.. هل توافقون على هذا التحليل، وما هي سقوفه استراتيجياً؟

بقواعد وأساطيل أمريكية: فنزويلا تحت الحصار

تزامن تسلم هوغو تشافيز مقاليد الرئاسة الفنزويلية في 22 شباط 1999 مع تطورات عسكرية جذرية واجهتها الولايات المتحدة في تشرين الثاني من السنة نفسها، إثر إغلاق قاعدتها العسكرية الرئيسية في أمريكا اللاتينية، الواقعة في بنما، بموجب اتفاقية توريخوس-كارتر لعام 1977.

عصر جديد.. أم عشق للتبعية؟

حينما تم انتخاب «أوباما» لرئاسة الولايات المتحدة هلل عشاق التبعية في البلدان العربية والإسلامية للمخلص الذي أتى بعد طول غياب!! لكن الرئيس المبروك المبارك  لم يصمت طويلاً عن إعلان مواقفه المعادية للعرب والمسلمين والمنحازة بالمطلق للكيان الصهيوني.

تنظيم القاعدة يستخدمها، والولايات المتحدة تؤدي الدور

من غير المفهوم أن هدف سياسات تنظيم القاعدة ليس مهاجمة الدول الغربية، هذا الهدف الذي لا يخدم القضية بشيء. فإسقاط طائرة غربية، أو تفجير مبنى من مباني الولايات المتحدة أو بريطانيا، بحد ذاته، لا يهم الإرهابيين نظراً إلى أن الإسلام الراديكالي لا يرتكب عملاً حميداً بمجرد قتله غير المؤمنين. فالهدف الجوهري الذي يبغيه تنظيم القاعدة هو إحداث تمرد في العالم الإسلامي يتيح للإسلام التخلص من الحكومات الفاسدة والممارسات الخبيثة!

البانوراما

مدير المخابرات القومية الأمريكية دينيس بلير: «القلق الأولي على المدى المنظور في الولايات المتحدة هو الأزمة الاقتصادية وتأثيراتها الجيوسياسية والاقتصاديون منقسمون حول ما إذا كانت ستبلغ ذروتها ومتى وبطبيعة الحال أن يزداد الانكماش عمقاً وأن يصل مستوى الكساد الكبير(..)  لعل الوقت هو التهديد الأكبر فكلما طال الأجل قبل أن يبدأ الشفاء كان الاحتمال أكبر لدمار خطير يلحق بالمصالح الإستراتيجية الأمريكية

أزمة «وول ستريت» والشرائح القلقة اجتماعياً..

تسربت الأسبوع الماضي في نشرات أخبار محطات البث الأمريكية والدولية، بما فيها العربية، تغطيات «لافتة» لحادثين «جنائيين» شهدتهما الولايات المتحدة الأمريكية، دون أن تُلصق بهما صفة «الهجوم الإرهابي الخارجي أو المرتبط بالخارج»، بما يوحي بأن الأمر من وجهة نظر عارضيه، ضمناً، يتجاوز البعد الجنائي (الإرهابي) الصرف، القائم والوارد والاعتيادي في مختلف الجرائم في مختلف بلدان العالم، ليضيف إليه الأبعاد المرتبطة بالأزمة البنيوية الرأسمالية، وفي عقر دار الإمبريالية الأمريكية. ويعني هذا مجدداً أن تسارع وتائر هذه الجرائم، التي انتقلت في الأسبوع ذاته وبالتغطية ذاتها إلى شتوتغارت الألمانية، إنما يعني انتقال مفاعيل وتداعيات ما توصف بأنها «أزمة مالية» إلى صفوف المجتمع، تأكيداً على أنها تشكل في نهاية المطاف، وبدايته، «أزمة نظام».