البانوراما
مدير المخابرات القومية الأمريكية دينيس بلير: «القلق الأولي على المدى المنظور في الولايات المتحدة هو الأزمة الاقتصادية وتأثيراتها الجيوسياسية والاقتصاديون منقسمون حول ما إذا كانت ستبلغ ذروتها ومتى وبطبيعة الحال أن يزداد الانكماش عمقاً وأن يصل مستوى الكساد الكبير(..) لعل الوقت هو التهديد الأكبر فكلما طال الأجل قبل أن يبدأ الشفاء كان الاحتمال أكبر لدمار خطير يلحق بالمصالح الإستراتيجية الأمريكية
إن خطر أن تنتج هذه الأزمات انتفاضات ثورية هو خطر عالمي والمرجح أن ينتج الانهيار المالي موجة من الأزمات الاقتصادية في بلدان الأسواق الصاعدة خلال العام المقبل(..) ومن المتوقع أن تلجأ بلدان كثيرة إلى إطلاق موجات من الإجراءات الحمائية على نحو سبق أن أدى إلى تهيئة المناخ في ثلاثينات القرن العشرين إلى انفجار الحرب العالمية الثانية(...) إن قوس الاضطرابات الممتد من الشرق الأوسط إلى جنوب آسيا والظروف السائدة في أمريكا اللاتينية وأفريقيا والتحديات الإستراتيجية من الصين وروسيا على حد سواء تتركز في أوراسيا(..) الأزمة قد تعيق جهود حلفاء واشنطن في مد يد العون لها في أفغانستان التي تبقى تمثل تهديداً أمنياً مع باكستان(..) إن انخفاض أسعار النفط قد يضغط على السياسة المغامرة التي تنتهجها دول مثل إيران وفنزويلا ولكن ذلك إذا ما طال أمده قد ينطوي على اختناق في العرض إذا ما أفضى إلى تقليص الاستثمار في التنمية النفطية وبنيته التحتية(..) الأزمات المالية السابقة كالأزمة الآسيوية في التسعينات كانت مقتصرة على مناطق محددة تمكنت لاحقاً من التعافي عبر زيادة التصدير، ولكن الدول اليوم لن تتمكن من ذلك بحكم الطبيعة الكونية للأزمة»..
وزارة الدفاع الأمريكية تتحسب من «صدمات إستراتيجية» مشددة على وجوب قيام «استعداد ضروري لتفكك استراتيجي عنيف داخل الولايات المتحدة يمكن أن ينشأ عن انهيار اقتصادي لا يمكن التنبؤ به أو عن فقدان النظام السياسي والقانوني القدرة على أداء وظائفه»
الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف: إن تحليل الوضع السياسي-العسكري في العالم اثبت انه لا يزال هناك احتمال لاندلاع نزاع خطير في بعض المناطق، تغذيه أزمات محلية ومحاولات حلف الأطلسي المتواصلة لنشر بنيته التحتية العسكرية قرب روسيا، وستبدأ عملية إعادة تسليح واسعة النطاق للجيش والبحرية الروسيين اعتباراً من العام 2011
معهد الدراسات الإستراتيجية التابع للبنتاغون: «يمكن أن تتضمن الاستعدادات استخدام القوة العسكرية ضد جماعات معادية داخل الولايات المتحدة حيث يكون البنتاغون بالضرورة قوة للتمكين من استمرار السلطة السياسية في صراع مدني أو اضطرابات مدنية في عدد من الولايات أو على امتداد البلد بأسره».
ألكسندر دوغلاس وزير التنمية الدولية البريطاني، عشية قمة دول مجموعة العشرين في لندن الشهر المقبل: «استضافت لندن قمة اقتصادية عام 1931 فشل فيها الزعماء في الاتفاق على سبل مواجهة الركود الاقتصادي حينها ما أدى إلى عواقب نعرفها جميعاً (في إشارة إلى الحرب العالمية الثانية)... ولدينا مسؤوليات جسام لوقف الإجراءات الحمائية»