بيان من قيادة جبهة التغيير والتحرير حول اجتماع الرياض
توقفت قيادة جبهة التغيير والتحرير عند الدعوة السعودية المشبوهة لعقد اجتماع في الرياض لقوى المعارضة السورية، ورأت بهذا الخصوص أن السعودية تعمل على إفشال نتائج «فيينا» عبر انحيازها السافر لطرف معارض بعينه، هو «الائتلاف الوطني»، كما تبين من خلال التحضيرات لاجتماعها المذكور، في محاولة، بائسة وغير مسؤولة، لتكرار ما جرى في «جنيف2»، عندما تم تعويم وفرض «الائتلاف» «ممثلاً شرعياً ووحيداً» للمعارضة، وللشعب السوري، ما أسهم عملياً وإلى حد كبير في إفشال الاجتماع، في حينه.